القلعة نيوز – خاص
سبعة عشر نائبا فقط تخلّفوا عن حضور الوليمة التي أقامها النائب عبد الكريم الدغمي للنواب في قرية النخيل ، وهي الوليمة التي ربما تكون حاسمة في اتجاه ترشّح الدغمي لرئاسة المجلس في دورته القادمة .
وتعتبر الوليمة الدغمية خاتمة اللقاءات الماراثونية التي عقدها الدغمي خلال الفترة الماضية بعد أن أعلن عزمه على الترشّح للكرسي الأول في السلطة التشريعية ، ومن شاهد أو حضر الوليمة يدرك مدى اطمئنان النائب المخضرم في العودة إلى سدّة الرئاسة .
ورغم ما جرى في قرية النخيل إلّا أن السباق نحو الرئاسة سيبقى مشتعلا في ضوء إصرار النائب نصار القيسي على المضي قدما في المنافسة ، ويبدو أن هذه المنافسة ستقتصر في النهاية على الإثنين فقط .. الدغمي والقيسي .
مراقبون ومتابعون للسباق الإنتخابي يرون بأن عبد الكريم الدغمي يدرك بأن الفوز بالرئاسة قاب قوسين أو أدنى ، صحيح أن كل من حضر المأدبة ربما لا يصوّت للدغمي ، غير أن فرصته في الفوز باتت كبيرة ، من خلال تصريحات جانبية لعدد من النواب الذي تناولوا ما لذّ وطاب من الوليمة الكبرى .
تنافس يراه البعض بالكبير ، غير أن مؤشرات غير مؤكدة تقول بأن الدغمي قد يحسمها قبل التوجه لانعقاد الدورة العادية ، دون التقليل من قوّة المنافس الآخر ، وهو من النواب المخضرمين والذي يتمتع بعلاقات واسعة بين النواب ، لذلك ؛ قد نصل الى حالة تشبه كسر العظم إذا ما جرت الإنتخابات تحت القبة.