شريط الأخبار
إخلاء عدد من مرتبات الأمن العام الذين حوصروا بسبب الغبار الكثيف في منطقة الجفر أثناء تأدية واجبهم وحالتهم العامة جيدة ( ظهروا في فيديو متداول ) العيسوي: مواقف الأردن العروبية تنطلق من ثوابت وطنية لا يحيد عنها جمعية ديوان ابناء معان في عمان تدعو المواطنين المشاركة في المسيرة التضامنية تأييدا لموقف جلالة الملك الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني الملك يلتقي العاهل البريطاني في قصر باكنغهام بلندن نائب الملك يزور ضريح الملك الحسين النائب زهير الخشمان يرد بقوة على تصريحات إيدي كوهين الاستفزازية زيارة تاريخية تشكل فصلاً جديداً في العلاقات الأوزبكية الأردنية ثيوفيلوس الثالث: نستذكر مع الاردنيين يوماً تاريخياً مكللاً بالفخر وزير الشؤون السياسية:مواصلة التحديث الشامل ركيزة من ركائز قوتنا في مواجهة التحديات فتح: ترامب يسعى لمساعدة نتنياهو بتحقيق حلمه في شرق أوسط جديد الرئاسة الفلسطينية: فلسطين ليست للبيع وهي ليست مشروعاً استثمارياً ترامب: إسرائيل ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة في نهاية القتال في ذكرى الوفاء والبيعة.. دعم ملكي متواصل للنهوض بالشباب والرياضة بالأردن في ذكرى البيعة..الأردن يشهد تحديثًا سياسيًا شاملًا منذ 1999 كنعان: السابع من شباط يوم تاريخي يجسد عزيمة الأردنيين بالدفاع عن المقدسات بالقدس عاجل: فعاليات شعبية في محافظة المفرق تدعو للمشاركة بوقفة تضامنية دعما لمواقف الملك الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني بيان صادر عن مجموعة القلعة نيوز الإعلامية حول التهجير ومواقف الأردن المبدئية مقتل عسكريين إسرائيليين وإصابة 8 بانهيار رافعة بغلاف غزة الكويت والإمارات ترفضان سياسات الاستيطان الإسرائيلي وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه الصحف القطرية: الأردن وقطر يعملان معا لإسناد الشعب الفلسطيني

السقاف تكشف عن حلول لمعالجة آثار التضخم الاقتصادي

السقاف تكشف عن حلول لمعالجة آثار التضخم الاقتصادي

القلعة نيوز :

قالت رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي خلود السقّاف، إن التضخم المحلي أو المستورد، ينتج عن عدة عوامل، منها ارتفاع الطلب أو انخفاض الإنتاج.

وأوضحت أن ذلك يؤدي إلى خلق فجوة في الأسواق ينجم عنها ارتفاع الأسعار، وارتفاع المعروض النقدي أو حجم الأموال المتداولة بين الناس، ما يدفعهم لإنفاق المزيد، فيما تؤدي الزيادة في تكلفة إنتاج بعض السلع، إلى ارتفاع سعر المنتج النهائي.

وأضافت أن” بعض المنتجين، يرفعون الأسعار لتغطية الزيادة المتوقعة في أجور العمال الراغبين في مواجهة تزايد تكلفة المعيشة، ما يفاقم معدل التضخم”، مشيرة إلى أنه يمكن للكوارث الطبيعية التي تقلل من الإنتاج المعروض، وارتفاع أسعار المنتجات العالمية مثل النفط والغذاء، أن تتسبب في التضخم.

وأكدت أن معالجة التضخم، تتوقف على السبب الأساسي الذي أدى إليه، فإذا كان الاقتصاد يعاني من نشاط متزايد في الطلب، فيمكن للبنوك المركزية، تنفيذ ما يعرف بالسياسات الانكماشية التي من شأنها كبح جماح الطلب الكلي، من خلال رفع أسعار الفائدة.

وأشارت إلى أنه "في حالات أخرى، قد تكون الخيارات محدودة لمعالجة التضخم مثل ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، إلا إذا حددت الحكومة الأسعار بنحو مباشر، وهذا قد يحدث عندما تبدو الأمور في طريقها للخروج عن السيطرة بما لا يطيقه المواطن، رغم أن هذا الإجراء يؤدي عادة إلى تراكم الالتزامات المالية على الحكومة”.

ودعت إلى اعتماد أحد الحلول أو كلها، كزيادة الأجور وتخفيض الضرائب مثل ضريبة المبيعات على السلع الرئيسية التي يستهلكها المواطن، وتقديم دعم نقدي للسلع الأساسية، لمعالجة آثار التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين في المدى القريب.

وعلى المدى البعيد، أكدت السقاف ضرورة الإمعان في أسباب التضخم لوضع الحلول المناسبة له، من خلال بحث إمكانية إحلال بعض المستوردات الرئيسية بصناعات أو منتجات محلية، في حال كان التضخم مستورداً، أما إذا كان السبب محلياً، كارتفاع الطلب المحلي واستمرار ارتفاعه، فيجب تطبيق بعض السياسات لزيادة الإنتاج وتشجيع الاستثمار مثل تخفيض دائم في الضرائب وخاصة على الشركات، بما يرفع الإنتاجية ويولّد المزيد من فرص العمل، ويرفع مستويات الدخل.

ولفتت إلى أن تخفيض الضرائب على المنتجات، خاصة المواد الأولية في حال كان سبب التضخم هو ارتفاع تكاليف الإنتاج؛ سيساعد في تخفيض هذه التكاليف، والتوسع في الإنتاج وبالتالي زيادة دخل المواطن. (بترا)