القلعة نيوز : تقدم محمد عبدالمنعم السحيمي، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس لدولة، ببلاغ للنائب العام ضد القس زكريا بطرس على خلفية إهانته للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتلفظ بألفاظ سوقية عنه صلى الله عليه وسلم.
وطالب السحيمي، في بلاغه، بتحريك الدعوى الجنائية في مواجهة القس لينال جزاء ما اقترفه لمخالفته الشرع والقانون.
وبحسب البلاغ فإنه برغم أن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع بمقتضى الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل في أصول دين من الأديان السماوية ان يمتهن حرمته أو أن يزدريه عن عمد منه فإذ تبين أنه إنما كان يبتغي بالجدل أثاره المساس بحرمة الدين والسخرية منه بغير أساس فليس له أن يحتمي من ذلك بحرية الاعتقاد ويكفي في ذلك أن تكون في مجموع عباراته ما يفيد الآتي:
1- ازدراء الأديان.
2- الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة تحت ستار مموه ومضلل من الدين.
3- تكدير الصفو العام.
4- الإضرار بالوحدة الوطنية.
5- الإساءة إلى أشرف الخلق.
وبحسب نص البلاغ فإن المذكور قد اقترف الأفعال المؤثمة بنص المادة (98 - و) من قانون العقوبات، والتي تنص على أنه:
- يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بالغرامة كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.
كانت أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 عاما.
وقالت الكنيسة، في بيانها، إنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا، ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.