شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

مظاهرات احتجاجية قبالة البرلمان التونسي

مظاهرات احتجاجية قبالة البرلمان التونسي

القلعة نيوز : تونس - احتشد محتجون تونسيون، ظهر أمس الأحد، للتظاهر أمام مقر البرلمان الذي شهد محيطه تعزيزات أمنيّة وحواجز لمنع وعرقلة المتظاهرين من الوصول أمام مبنى مجلس الشعب، للاحتجاج ضد إجراءات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز الأمنية للوصول إلى مقر البرلمان.
وكانت قد دعت فعاليات شعبية في تونس إلى مظاهرات احتجاجية، الأحد، قبالة مقر البرلمان في العاصمة تونس، فيما حذر الاتحاد العام التونسي للشغل من صعوبة الوضع الاجتماعي في البلاد، وقال إنه ينذر بانفجارات اجتماعية.
وتتواصل فعاليات حراك حملة «مواطنون ضد الانقلاب» في تونس، حيث استمر الحشد الجماهيري للوقفة الاحتجاجية التي دعوا إليها الأحد، مع تبلور «المبادرة الديمقراطية» للخروج من الأزمة في البلاد بعد الإجراءات «الاستثنائية» التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 تموز الماضي، حيث أقدم على تجميد عمل البرلمان وحل حكومة هشام المشيشي.
وتقوم «المبادرة الديمقراطية» على مجموعة نقاط للحل، وتقضي بإلغاء حالة الاستثناء وكل ما ترتب عليها من إجراءات اعتباطية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، والاستعداد إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة. بالإضافة إلى عودة مجلس النواب فورا لتعديل نظامه الداخلي، على أن يعمل لاستكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية، وإرساء هيئة الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، وتجديد عضوية ثلث أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
واتهمت مبادرة «مواطنون ضد الانقلاب» السلطات بتعطيل وصول مواطنين إلى العاصمة للمشاركة في احتجاجات مناهضة للرئيس سعيد.
وقال عضو المبادرة جوهر بن مبارك خلال مؤتمر صحافي في العاصمة تونس، إن السلطات تقوم بالتضييق على وكالات السفر ووسائل النقل، حتى تمنع المواطنين والمواطنات من القدوم إلى العاصمة للمشاركة في الاحتجاجات.
وحمل السلطة مسؤولية تعطيل كل من يريد الوصول إلى العاصمة تونس للمشاركة في الاحتجاجات، وقال إنها «تنتهج أساليب القمع ضد التظاهرات والتضييق على حرية التعبير».
بدوره، قال الأمين العام المساعد الاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، إن التنكر للوضع الاجتماعي بذريعة صعوبة الوضع الاقتصادي مقاربة فاشلة، ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والانفجارات الاجتماعية.
ولفت إلى أن الاتحاد كان من القُوى التي اعتبرت أن قرارات الرئيس كانت «نتيجة طبيعية لفشل عشرية كاملة، وتنكرها لاستحقاقات الثورة وتطلعات الشعب في بناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية العادلة ومحاربة الفساد وتأمين الشغل لمُستحقيه».
ووصف رئيس ائتلاف الكرامة أحمد بلغيث، تطبيق الرئيس قيس سعيّد للفصل 80 من الدستور بأنه كان انقلابا على الدستور والشرعية البرلمانية. واعتبر بلغيث أن إجراء رفع الحصانة عن نواب البرلمان لم يكن الهدف منه متابعة ما وصفها بقضايا النواب الفاسدين، وإنما ملاحقة نواب بعينهم بملفات سياسية بامتياز، بحسب تعبيره. وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها «انقلابا على الدستور»، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها «تصحيحا لمسار ثورة 2011» التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.(وكالات)