لِمَ أصْبَحتَ عَاجِزٌ بالوَصفِ عَمّا بِدَاخِلي، فَاجَأَنِي! وَقَد سَالَ حِبرُه عَلَى صَفَحَاتِي… كَيفَ أصفُ مَنْ أسَرَتْ
فِي جَوفِكَ تِلكَ النّبضاتِ؟! مَنْ تَحوّل طَيفُه إلى رَفِيقٍ لِحَياتِك، فَلَم تَعد تُبَالي للوَقتِ وَالمَسَافَاتِ.
كُلّما غَابَ عنّك غَابتْ كَلِمَاتِي، لَيسَ لقلّةِ حِبرِي… وَلكن لَا شَيءَ يَصِفُ شَوقَك، فَعُذرًا يَا صَدِيقِي! فَلَا شَيءَ مِن حُروفِي وَكَلِمَاتِي تَصفُ نَبضَهُ بِقَلبِك تِجاه مَن تُسميه مَولَاي…!!
من ابداعات الكاتبة لميس محمد