يومياً وفي تمام الساعةِ الرابعة والنصف عصراً، صوتُ جرسِ الباب يُقرع، فيتوجهُ أطفالي فوراً نحو البابِ قبلي مُبتهجين وكأنهم يعلمون تماماً أن من ينتظِرُ على الباب الآن في الخارج هو والدُهُم، فأفتحُ الباب لزوجي بإبتسامةٍ لطيفة بعد غياب يوم كامل عني يبتهجُ قلبي بعودته و بوجوده معي، فاليوم الذي أستيقظُ فيه دون خليلِ القلب أستيقظُ حادة المزاجِ وسريعة الغضب، أُدمِنُ وجوده في المنزلِ كما أُدمِنُ شُربي للقهوةِ كُل يوم، صوتُ أطفالي والضجةُ تملؤُ المكان والأصواتُ تعلُ وشجارهم على الألعابِ كُلَ يوم أصبح مُمتعاً و شيئاً من أشيائي المُفضلة، صوتُ زوجي وهو ينادي باسمي، شجارُنا ولحظاتُ السَّكينة، رائحةُ عِطر زوجي والأريكةُ الحمراء التي تجمعُنا أمام التلفازِ كُل يومٍ جميعُها أشيائي المُفضلة، والآن ما الذي يمنعُ أن نعيشَ كُل الّلحظات بحُب حتى الشِّجار وإزعاجُ الأطفال، فأنا بالنهاية حبيبةُ زوجي وأمٌ حنونة لأطفالي، ليُقرع الجرسُ غداً في وقتٍ مُبكر فالرابعةُ عصراً وقتٌ متأخرٌ وقلبي لايحتمِلُ يا توأمي كُلَ هذا الغياب. بقلم الكاتبة حياة_ماهر_غنمة
خليلِ القلب.. بقلم الكاتبة حياة ماهر غنمة
يومياً وفي تمام الساعةِ الرابعة والنصف عصراً، صوتُ جرسِ الباب يُقرع، فيتوجهُ أطفالي فوراً نحو البابِ قبلي مُبتهجين وكأنهم يعلمون تماماً أن من ينتظِرُ على الباب الآن في الخارج هو والدُهُم، فأفتحُ الباب لزوجي بإبتسامةٍ لطيفة بعد غياب يوم كامل عني يبتهجُ قلبي بعودته و بوجوده معي، فاليوم الذي أستيقظُ فيه دون خليلِ القلب أستيقظُ حادة المزاجِ وسريعة الغضب، أُدمِنُ وجوده في المنزلِ كما أُدمِنُ شُربي للقهوةِ كُل يوم، صوتُ أطفالي والضجةُ تملؤُ المكان والأصواتُ تعلُ وشجارهم على الألعابِ كُلَ يوم أصبح مُمتعاً و شيئاً من أشيائي المُفضلة، صوتُ زوجي وهو ينادي باسمي، شجارُنا ولحظاتُ السَّكينة، رائحةُ عِطر زوجي والأريكةُ الحمراء التي تجمعُنا أمام التلفازِ كُل يومٍ جميعُها أشيائي المُفضلة، والآن ما الذي يمنعُ أن نعيشَ كُل الّلحظات بحُب حتى الشِّجار وإزعاجُ الأطفال، فأنا بالنهاية حبيبةُ زوجي وأمٌ حنونة لأطفالي، ليُقرع الجرسُ غداً في وقتٍ مُبكر فالرابعةُ عصراً وقتٌ متأخرٌ وقلبي لايحتمِلُ يا توأمي كُلَ هذا الغياب. بقلم الكاتبة حياة_ماهر_غنمة