شريط الأخبار
أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل

خليلِ القلب.. بقلم الكاتبة حياة ماهر غنمة

خليلِ القلب.. بقلم الكاتبة حياة ماهر غنمة
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كتبت زوجة في دفتر اليوميات الخاص بها، إلى خليلِ القلب أكتب فرُبما لن أُدرِكَ الوقت وأنا أخُطُّ حُروفي اليوم إليك، أما بعد : 
يومياً وفي تمام الساعةِ الرابعة والنصف عصراً، صوتُ جرسِ الباب يُقرع، فيتوجهُ أطفالي فوراً نحو البابِ قبلي مُبتهجين وكأنهم يعلمون تماماً أن من ينتظِرُ على الباب الآن في الخارج هو والدُهُم، فأفتحُ الباب لزوجي بإبتسامةٍ لطيفة بعد غياب يوم كامل عني يبتهجُ قلبي بعودته و بوجوده معي، فاليوم الذي أستيقظُ فيه دون خليلِ القلب أستيقظُ حادة المزاجِ وسريعة الغضب، أُدمِنُ وجوده في المنزلِ كما أُدمِنُ شُربي للقهوةِ كُل يوم، صوتُ أطفالي والضجةُ تملؤُ المكان والأصواتُ تعلُ وشجارهم على الألعابِ كُلَ يوم أصبح مُمتعاً و شيئاً من أشيائي المُفضلة، صوتُ زوجي وهو ينادي باسمي، شجارُنا ولحظاتُ السَّكينة، رائحةُ عِطر زوجي والأريكةُ الحمراء التي تجمعُنا أمام التلفازِ كُل يومٍ جميعُها أشيائي المُفضلة، والآن ما الذي يمنعُ أن نعيشَ كُل الّلحظات بحُب حتى الشِّجار وإزعاجُ الأطفال، فأنا بالنهاية حبيبةُ زوجي وأمٌ حنونة لأطفالي، ليُقرع الجرسُ غداً في وقتٍ مُبكر فالرابعةُ عصراً وقتٌ متأخرٌ وقلبي لايحتمِلُ يا توأمي كُلَ هذا الغياب.  بقلم الكاتبة حياة_ماهر_غنمة