شريط الأخبار
ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كان يومًا غير متوقِعًا لقد تركت عملي بعد قضائي اسبوعين اعمل اعود مسائًا لمنزلي التسعيني البسيط بخشب فورمايكا  وطلاء جدران رمادي مليئ بالرسومات المزخرفة عدت عصرًا الساعة الثانية ظهراً الوقت المفضل عدت كما أنا مرهقة مفتتة مكسورة وعلبة طعامي ما زالت كما هي نظرت للمنزل شعرت بوحدة قاتلة وشعور كأنني لا اعرف منزلي هل اسبوعين كافيين لفعل هذا بي حملت غدائي ووضعته على الطاولة الخشبية المغطية بكروشية ابيض نظرت لعلبة غدائي البلاستيكية ما زال كما هو ما زالت الحرارة بداخله أنه منزلي لماذا لا اعرفه ويبدو وكأنه غريباً هل عشت بهذا المنزل المريب مدة طويلة هل سيطر علي شعور الكأبة والنقص كانا عيناي اشبه بحفرة ضلماء داكنة واضعة يدي على خدي وسارحة كيف استطاعت تلك الجدران ضمني داخلها؟ لم أكن اتوقع بكل مؤهلاتي التي املكها ان يحصل لي هذا   عادتاً الساعة ظهراً أحبها جداً وقت الربيع احب شمسها فيها من برد الشتاء وحرارة الصيف لذلك ألف نفسي ببطانية خفيفة ولكنها دافئة لا اعرف ما علاقتي بالموضوع ولكن قررت كتابة شعوري حين طردت من العمل لذا حاولت التقاط صورة لي وقتها مع أنها بشعة ولكنها أظهرت الحقيقة وعدت بعدها والتقطت صورة بعدها كان آثار الحزن واضحة جداً ربما الرعب الموجود حول عيناي كان كفيلاً بشرح كل شئ لم استطع شرحه او تعبيره ....
بقلم الكاتبة: دانيا عبد العال