شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كان يومًا غير متوقِعًا لقد تركت عملي بعد قضائي اسبوعين اعمل اعود مسائًا لمنزلي التسعيني البسيط بخشب فورمايكا  وطلاء جدران رمادي مليئ بالرسومات المزخرفة عدت عصرًا الساعة الثانية ظهراً الوقت المفضل عدت كما أنا مرهقة مفتتة مكسورة وعلبة طعامي ما زالت كما هي نظرت للمنزل شعرت بوحدة قاتلة وشعور كأنني لا اعرف منزلي هل اسبوعين كافيين لفعل هذا بي حملت غدائي ووضعته على الطاولة الخشبية المغطية بكروشية ابيض نظرت لعلبة غدائي البلاستيكية ما زال كما هو ما زالت الحرارة بداخله أنه منزلي لماذا لا اعرفه ويبدو وكأنه غريباً هل عشت بهذا المنزل المريب مدة طويلة هل سيطر علي شعور الكأبة والنقص كانا عيناي اشبه بحفرة ضلماء داكنة واضعة يدي على خدي وسارحة كيف استطاعت تلك الجدران ضمني داخلها؟ لم أكن اتوقع بكل مؤهلاتي التي املكها ان يحصل لي هذا   عادتاً الساعة ظهراً أحبها جداً وقت الربيع احب شمسها فيها من برد الشتاء وحرارة الصيف لذلك ألف نفسي ببطانية خفيفة ولكنها دافئة لا اعرف ما علاقتي بالموضوع ولكن قررت كتابة شعوري حين طردت من العمل لذا حاولت التقاط صورة لي وقتها مع أنها بشعة ولكنها أظهرت الحقيقة وعدت بعدها والتقطت صورة بعدها كان آثار الحزن واضحة جداً ربما الرعب الموجود حول عيناي كان كفيلاً بشرح كل شئ لم استطع شرحه او تعبيره ....
بقلم الكاتبة: دانيا عبد العال