شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كان يومًا غير متوقِعًا لقد تركت عملي بعد قضائي اسبوعين اعمل اعود مسائًا لمنزلي التسعيني البسيط بخشب فورمايكا  وطلاء جدران رمادي مليئ بالرسومات المزخرفة عدت عصرًا الساعة الثانية ظهراً الوقت المفضل عدت كما أنا مرهقة مفتتة مكسورة وعلبة طعامي ما زالت كما هي نظرت للمنزل شعرت بوحدة قاتلة وشعور كأنني لا اعرف منزلي هل اسبوعين كافيين لفعل هذا بي حملت غدائي ووضعته على الطاولة الخشبية المغطية بكروشية ابيض نظرت لعلبة غدائي البلاستيكية ما زال كما هو ما زالت الحرارة بداخله أنه منزلي لماذا لا اعرفه ويبدو وكأنه غريباً هل عشت بهذا المنزل المريب مدة طويلة هل سيطر علي شعور الكأبة والنقص كانا عيناي اشبه بحفرة ضلماء داكنة واضعة يدي على خدي وسارحة كيف استطاعت تلك الجدران ضمني داخلها؟ لم أكن اتوقع بكل مؤهلاتي التي املكها ان يحصل لي هذا   عادتاً الساعة ظهراً أحبها جداً وقت الربيع احب شمسها فيها من برد الشتاء وحرارة الصيف لذلك ألف نفسي ببطانية خفيفة ولكنها دافئة لا اعرف ما علاقتي بالموضوع ولكن قررت كتابة شعوري حين طردت من العمل لذا حاولت التقاط صورة لي وقتها مع أنها بشعة ولكنها أظهرت الحقيقة وعدت بعدها والتقطت صورة بعدها كان آثار الحزن واضحة جداً ربما الرعب الموجود حول عيناي كان كفيلاً بشرح كل شئ لم استطع شرحه او تعبيره ....
بقلم الكاتبة: دانيا عبد العال