شريط الأخبار
تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في يوم الوداع.. هذه كلمات صلاح إلى كلوب الجيش الإسرائيلي ينتشل جثث 3 مدنيين وقيادي بحماس يشكك بطريقة استعادتها دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها مع صندوق النقد الدولي تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي عاجل وفاة و4 إصابات بتصادم مركبتين على طريق المفرق تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في الأردن العين فاضل الحمود يكتب: الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" (فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال

كَان يومًا غيرَ متوقِعًا بقلم الكاتبة المبدعةدانيا عبد العال
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب كان يومًا غير متوقِعًا لقد تركت عملي بعد قضائي اسبوعين اعمل اعود مسائًا لمنزلي التسعيني البسيط بخشب فورمايكا  وطلاء جدران رمادي مليئ بالرسومات المزخرفة عدت عصرًا الساعة الثانية ظهراً الوقت المفضل عدت كما أنا مرهقة مفتتة مكسورة وعلبة طعامي ما زالت كما هي نظرت للمنزل شعرت بوحدة قاتلة وشعور كأنني لا اعرف منزلي هل اسبوعين كافيين لفعل هذا بي حملت غدائي ووضعته على الطاولة الخشبية المغطية بكروشية ابيض نظرت لعلبة غدائي البلاستيكية ما زال كما هو ما زالت الحرارة بداخله أنه منزلي لماذا لا اعرفه ويبدو وكأنه غريباً هل عشت بهذا المنزل المريب مدة طويلة هل سيطر علي شعور الكأبة والنقص كانا عيناي اشبه بحفرة ضلماء داكنة واضعة يدي على خدي وسارحة كيف استطاعت تلك الجدران ضمني داخلها؟ لم أكن اتوقع بكل مؤهلاتي التي املكها ان يحصل لي هذا   عادتاً الساعة ظهراً أحبها جداً وقت الربيع احب شمسها فيها من برد الشتاء وحرارة الصيف لذلك ألف نفسي ببطانية خفيفة ولكنها دافئة لا اعرف ما علاقتي بالموضوع ولكن قررت كتابة شعوري حين طردت من العمل لذا حاولت التقاط صورة لي وقتها مع أنها بشعة ولكنها أظهرت الحقيقة وعدت بعدها والتقطت صورة بعدها كان آثار الحزن واضحة جداً ربما الرعب الموجود حول عيناي كان كفيلاً بشرح كل شئ لم استطع شرحه او تعبيره ....
بقلم الكاتبة: دانيا عبد العال