شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي

إجراءت حكومية مرتقبة لمواجهة متحور "أوميكرون"

إجراءت حكومية مرتقبة لمواجهة متحور أوميكرون

القلعة نيوز :

من المرجح ان تتخذ الحكومة في القريب العاجل إجراءات احترازية للتعامل مع الوضع الوبائي والذي شهد ارتفاعا في عدد الاصابات ونسب الفحوصات الإيجابية.

وبحسب ما فهمت "الدستور" فان القرارات الجديدة المرتقبة تهدف للحفاظ على نسبة الإشغال في المستشفيات، والتي تعتبرها الحكومة المؤشر الرئيسي لاتخاذ القرارات في المرحلة المقلة.

ووفقا لتصريحات حكومية متطابقة فان فكرة الحظر أو حتى الإغلاقات أو المساس بالوضع الإقتصادي غير واردة اطلاقا في المرحلة الحالية، كما ان صدور أو حتى إلغاء العمل بأي من أوامر الدفاع فهذا غير وارد، باستثناء أمر الدفاع الجديد رقم (35) والذي سيتم العمل به مطلع العام المقبل.

وفي سياق متصل، قالت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتورة رائدة القطب، إن متحور "أوميكرون" قد يُصعب المشهد الوبائي المحلي في حال وصوله إلى الأردن، كون المملكة قد دخلت في الموجة الثالثة من الجائحة مع ازدياد عدد الإصابات بمتحور "دلتا" ونسب الإدخال إلى المستشفيات.

وأضافت القطب في بيان صحفي أن "أوميكرون" صنف من قبل منظمة الصحة العالمية كمتحور مثير للقلق وذلك نتيجة لعدد الطفرات الجينية الكثيرة والمؤثرة على البروتينات الشوكية الخاصة بالفيروس والتي تلعب دوراً كبيراً في قدرة الفيروس على إحداث العدوى وتفادي المناعة المكتسبة ضد الفيروس سواء عبر الإصابة السابقة أو اللقاحات.

وأشارت القطب إلى أن المعلومات المتوافرة حتى اللحظة غير واضحة بشأن سرعة انتقال الفيروس مقارنة بالمتحورات السابقة، أما بشأن شدة الإصابة فإن المعلومات الأولية الواردة من جنوب أفريقيا التي ظهر فيها الفيروس تشير إلى زيادة واضحة في عدد الحالات المدخلة إلى المستشفيات، لكنها قد تكون ناتجة عن دخول جنوب أفريقيا في موجة جديدة من الجائحة وليس بسبب المتحور نفسه.

وأوضحت رئيسة المركز أنه في حال ثبت أن المتحور "أوميكرون" أكثر سرعة في الانتقال بين البشر فإن هذا سيؤدي إلى زيادة عدد الحالات المصابة مما سينعكس على زيادة عدد الإصابات التي قد تحتاج إلى عناية سريرية، الأمر الذي يزيد العبء على القدرة الاستيعابية للنظام الصحي مما يستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة وذلك بالالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات بالطريقة الصحيحة بالإضافة الى أخذ اللقاحات من قبل السكان.

أما بالنسبة لفعالية اللقاحات ضد متحور "أوميكرون" فقد أفادت القطب أن الأسابيع القادمة ستكون محورية لفهم مدى فعالية اللقاحات ضد المتحور، حيث تعمل شركات إنتاج اللقاح حالياً واللجان المتخصصة في منظمة الصحة العالمية على تحديد سرعة انتشار الفيروس وشدة المرض، ومدى فعالية اللقاحات للتصدي للمتحور.

وشددت القطب على أهمية تطبيق الإجراءات الكفيلة برصد أي إصابة إيجابية بالمتحور "أوميكرون" في الأردن وتتبع المخالطين بالإضافة إلى رصد المتحور عبر التسلسل الجيني لأخذ الاحتياطات اللازمة من قبل أصحاب القرار عند توفر معلومات أكثر عن المتحور مستقبلاً.