شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

التعليم في بلاد الرافدين من إعداد د.حسين الفراجي

التعليم في بلاد الرافدين  من إعداد د.حسين الفراجي
التَعْليم في بلادِ الرافدين. اعداد. ا. دحسين الفراجي لقد تميز التعليم بمختلف مراحله وتنوع تخصصاتهم والذي تميز عن دول العالم سابقا كان يتم من خلال مؤسسة تَعْليمية منظمة، كان التَعْليم في بلادِ الرافدين يتم من خلال مؤسسة تَعْليمية منظمة، تسمى ببيوت الألواح، وكان طلاب العلم يجلسون على مقاعد من الأجُر، كما أن قوائم الكلمات تشير إلى وجود نظام تعليمي متدرج في الألف الرابع قبل الميلاد. -قدمت النصوص المدرسية التي وجدت في مدينة (شورباك) والتي تعود إلى منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، دليلا مباشرا على ذلك، إذ وجد في نهايات تلك ألواحِ كتابات تمثل التمارين، وأسماء الطلبة وأسماء ابائهم ومُعلميهم. -يذكر الخبير الدولي صموئيل نوح كريمر، في كتابه (هنا بدأ التاريخ حول الأصالة في حضارة وادي الرافدين) الى ان نشوء المدرسة باعتبارها المؤسسة التَعْليمية الرسمية في بلاد الرافدين كان نتيجة مباشرة لاختراع طريقة الكتابة المسمارية، ولكن ما حصل من تقدم في القرون التي أعقبت ذاك التاريخ كان بطيئا نوعاً ما، حيث حل الألف الثالث ق.م حتى ظهر عدد من المدارس في بلاد سومر يرجع تاريخها الى 2500 ق.م . -حسب كريمر أهداف المدرسة السومرية في بدايتها كانت موجهة بشكل اساسي الى تعليم اللغةالسومرية للموظفين في مجال الإدارة والاقتصاد ممن يعملون في دواوين الدولة، ومع مرور الزمن تطورت تلك المدارس للتحول الى مراكز للعلم والثقافة، تدرس فيها مختلف فروع المعرفة كاللاهوت وعلم اللغة والنبات والجغرافيةوالتعدين والرياضيات وغيرها، وكانت المدارس السومرية كما يشير (كريمر) تعد مراكز للكتابات الادبية والابداعية التي احتضنت جميع الاعمال والآثار الادبية. -التَعْليم الرسمي في بلاد آشور كان مقتصراً في المقام الاول على الطبقات العليا، وكانت تديره مؤسسات البلاط، بينما كان التجار واصحاب الحرف اليدوية من المتعلمين لاسيما في بلاد بابل، بحسب ما ذكر لوكاس كرستوفر في كتابه (حضارة الرقم الطينية وسياسية التعليم في العراق القديم). -المدارس التي كانت تحقق رغبات الآشورين المعرفية كانت مؤسسات خاصة ذات طبيعة تعليمية، اما التَعْليم العالي مع بعض الاستثناءات فقد كان حصراً من نصيب الاداريين النساخين والنبلاء، بينما بعض الامراء كان من نصيبهم ان يتلقوا تعليمات متكاملاً. -ويرى كرستوفر أن إنشاء المدارس كان سببه الازدواج اللغوي وصعوبة تعلم الكتابة المسمارية ذاتياً، فإنشات اولى المؤسسات التَعْليمية في تاريخ الحضارات والتي اطلق عليها اسم المدارس، والتي لم تقتصر على تعلم العلامات المسمارية بل شملت مختلف العلوم. والتي بدات منذ. ومعها تأسست المدارس والكليات بمختلف الاختصاصات والتي تقاطر عليها من كل دول العالم متابعتا لما كانت تضمه المدرسه المستنصريه زمن الدوله العباسيه في القرن السادس الهجري. وفي العصر الحديث ومنذ تأسيس مدرسة القانون العراقيه عام ١٩٠٨ وصولا إلى الدوله العراقيه ١٩٢٠ واستمرت الاستقطاعات في المجال الثانوي والجامعة. لمجانية التعليم كثيره من كل صوب زمانا ومكانا من مختلف أنحاء دول الوطن العربي ودول الخليج، وليس كما هو اليوم.) اما منذ الاحتلال عام 2003م تغيرة نمطية وشكل التعليم لتغلب الفساد السياسي في كل مفاصل الدولة العراقيه. ولكن هنالك جهود تبذل لتصحيح مادمره الاشرار ومن الله التوفيق