شريط الأخبار
الوزيرة المسند : قطر تواصل جهودها الاغاثية بالتعاون مع الأردن بدعم الاشقاء في سوريا الأمير مرعد يزور "الأشغال" لبحث تفعيل الخطة الوطنية لتأهيل المباني العامة لاستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة "العميد الركن عواد صياح الشرفات"... هيبةً عسكرية بنكهة بداوية أصيلة الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية مسودة بيان قمة الدوحة: تضامن مطلق مع قطر وتحذير من تقويض السلام إحالة 16 عميدًا و11 عقيدًا من الأمن العام إلى التقاعد (أسماء) الصفدي والبشير يزوران جامعة البلقاء التطبيقية ويشيدان بدورها في التعليم التقني والبرامج المستحدثة عمر مرموش خارج تشكيلة "ديربي" مانشستر اليوم!.. التشكيلة والقنوات الناقلة استئناف الرحلات الجوية منخفضة التكاليف القادمة من أوروبا إلى الأردن النيجر.. مقتل 14 جنديا في كمين نصبه مسلحون بمنطقة متوترة محمد صلاح يعاقب التونسي حنبعل المجبري مصر تعزز احتياطي الذهب بمضبوطات الشرطة تحذير للإسرائيليين في الخارج رحل قبل ساعات من "ديربي" مانشستر.. وفاة بطل العالم السابق للملاكمة هاتون "القاتل" في ظروف غامضة عباس يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية العراق يدعو لتشكيل "حلف إسلامي عسكري" ضد إسرائيل قطر: يجب عدم السكوت والتهاون أمام العدوان البربري الإسرائيلي وزير الأوقاف يتفقد سير العمل في مستشفى المقاصد الخيرية وزير العدل يبحث مع وفد أميركي التعاون في مجالات حقوق الإنسان رسالة من الشيخ حمد بن جاسم للقمة العربية الإسلامية الطارئة

كتاب " حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر" لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية

كتاب  حصاد السنين بعد التسعيننصوص وخواطر لقراعين يروي فيها تجربته الحياتية
القلعة نيوز :
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، كتاب بعنوان "حصاد السنين بعد التسعين-نصوص وخواطر"، للكاتب المقدسيّ محمد عمر يوسف قراعين، وتحرير الأديب محمود شقير، هو الإصدار الثّاني للكاتب بعد "شاهد على عصره"، الذي صدر في العام 2016. يروي فيه الكاتب تجربته التي عاشها وسجّلها، مع استعراض بعض أحداث القضيّة الفلسطينيّة من خلال العودة إلى التّاريخ أو من خلال معاصرته لبعض الأحداث، وتضمّن ايضا بعض الخواطر وبعض القصائد "المنظومة". يقول قراعين إنه يقدم هذه النصوص للقارئ كخواطر قد تطول وقد تقصر، ويعرف الخاطرة التي هي تلمح أحيانا او تقدح في الذهن، حول حكمة او أي شيء، وقد تكون حول موضوع يحتاج الى بحث يمتد لبضع صفحات، مبينا ان هذه النصوص النثرية والشعرية، التي جمعها في الفترة القريبة، او البعيدة اي قبل أكثر من أربعين عاما. وعن وصوله لعمر التسعين وكيف يشعر يقول إن حديث النبي صل الله عليه وسلم يقول "إن أعمار أمتي بين الستين والسبعين"، وفوق الثمانين فضلة وزيادة، وعلى هذه الأساس، اعتبر أنى سرقت من الزمان وقتا، وهذه هي السرق الوحيدة الحلال، لأن الزمن يسرقنا. وفي هذا الكتاب يسرد قراعين بداياته مع التعلم والعلم الذي بدأ كما يقول عندما كان يذهب الى "ندوة اليوم السابع"، التي كان أعضاؤها يعظون ويركزون على القراءة والكتابة، وهنا سلمتهم نفسي لأستفيد منهم مستمعا ومتفرجا، وهم يقرؤون الممحي ويتخيلون ما بين السطور، تغلب عليهم الواقعية غالبا، ويجنحون الى الخيال أحيانا، مبينا انه بذل جهد كبير حتى يكون عند حسن ظنهم فيه. يواصل بعد أن أنهيت منهاج الكتاتيب في العربية والقرآن الكريم، والعلميات الحساب في العام 1942، لم ترق لي فكرة الانتظار حتى انتهاء الحرب العالمية الثانية، للذهاب للأزهر والانضمام للحلقات هناك، كما خطط والدي، بل صممت على الالتحاق بمدرسة سلون الابتدائية، وعندما ذهبت الى مدرسة سلون كنت لا اعرف الإنجليزية، لذلك كان امامي ان ادخل الصف الرابع هو المناسب لقدراتي حسب المدرسة، مع من هم أصغر مني بسنتين، في ذلك الوقت حاولت ان احصل على كتب الإنجليزية، وفي العطلة الصيفية، طلبت من قريب لي في الرشيدية، ان يعلمني مبادئ الإنجليزية مقابل مكافأة معينة، مما جعلني متهيئا للصف الخامس، ومع الوقت وفرت صفا آخر لألحق طلاب جيلي. ويقول انه بعد ان وصل عتبة التسعين، أصبح الأمر مجديا، وبحاجة الى وقفة تأمل، اذ لم يعد الجسم يتحمل الجهد البدني كما مضي، فالمشي لم يعد سريعا، بينما المقومات الذهنية لم تتغير، فالذاكرة لم تضعف، وعندما سألني الصديق الأستاذ عزام أبو السعود عن معلمي الرشيدية في نهاية الأربعينية سجلت له اكثر من عشرين منهم، وليتأكد من عدم المبالغة سألني عن زملائي في صف المترك، فقلت له عشرون معي: ثلاثة من سلوان وثمانية من القدس، وأربعة من بيت لحم وثلاثة من رام الله، واثنان من عين كارم.