شريط الأخبار
رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة

بيان من أسرة فيلم أميرة

بيان من أسرة فيلم أميرة

بيان من أسرة فيلم أميرة

القلعة نيوز -

منذ بداية عرض الفيلم في سبتمبر ٢٠٢١ في مهرجان فينيسيا و الذي تبعه عرضه في العالم العربي في مهرجاني الجونة و قرطاج و شاهده آلاف من الجمهور العربي و الفلسطيني و العالمي، وكان الإجماع دائماً أن الفيلم يصور قضيه الأسرى بشكل إيجابي و انساني وينتقد الاحتلال بوضوح.

كان من المفهوم تماماً لأسرة الفيلم حساسية قضية تهريب النطف و قدسية أطفال الحرية و لهذا كان القرار التصريح بأن قصة الفيلم خيالية و لا يمكن أن تحدث، فالفيلم ينتهي بجملة تظهر على الشاشة تقول "منذ ٢٠١٢ ولد أكثر من ١٠٠ طفل بطريقة تهريب النطف. كل الأطفال تم التأكد من نسبهم. طرق التهريب تظل غامضة".

لم تترك أسرة الفيلم الأمر للتأويل، بل أكدت بهذه الجملة أن الفيلم خيالي وأن طريقة التهريب الحقيقية غير معروفة، بل إن عمر البطلة في الفيلم ١٨ عاماً يتنافى منطقياً مع بداية اللجوء لتهريب النطف في ٢٠١٢.

الفيلم يتناول معاناة و بطولات الأسرى و أسرهم و يظهر معدن الشخصية الفلسطينية التي دوماً ما تجد طريقة للمقاومة والاستمرار و يحاول أن يغوص بعمق في أهمية أطفال الحرية بالنسبة للفلسطينين.

اختيار الحبكة الدرامية الخاصة بتغيير النطف جاء ليطرح سؤال وجودي فلسفي حول جوهر معتقد الانسان و هل سيختار نفس اختياراته لو ولد كشخص آخر. و الفيلم مرة أخرى ينحاز لفلسطين،فالبطلة أميرة تختار أن تكون فلسطينية و تختار أن تنحاز للقضية العادلة. و الفيلم يشجبو يدين ممارسات الاحتلال المشار اليها بشكل صريح و بشكل رمزي في الجريمه التي يتناولها الفيلم.

الحديث فقط عن هذه الحبكة الخياليه خارج سياق الفيلم الذي ينحاز للسردية الوطنية الفلسطينية هو اقتطاع منقوص و يرسم صورة عكسية غير معبرة عن الفيلم.

الفيلم من بطولة كوكبة من الفنانين الفلسطينين والأردنيين المشهود لهم بالوطنية و لهم تاريخ طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية و نقلها للعالم و دافعهم الوحيد للاشتراك في الفيلم هو إيمانهم بأهمية رسالة الفيلم الذي هو في النهاية رؤية و مسؤولية مخرجه.

أسرة الفيلم تتفهم الغضب الذي اعترى الكثيرين على مايظنونه إساءة للأسرى و ذويهم … و هو غضب وطني نتفهمه و لكن كنا نتمنى أن تتم مشاهدة الفيلم قبل الحكم عليه نقلاً او اجتزائاً.

و أخيراً فإن الهدف السامي الذي صنع من أجله الفيلم لا يمكن أن يتأتى على حساب مشاعر الأسرى و ذويهم و الذين تأذوا بسبب الصورة الضبابية التي نسجت حول الفيلم .

نحن نعتبر أن الأسرى الفلسطينيين ومشاعرهم هم الأولوية لنا وقضيتنا الرئيسية، لذلك سيتم وقف أي عروض، ونطالب بتأسيس لجنة مختصة من قبل الأسرى وعائلاتهم لمشاهدته ومناقشته. نحن مؤمنين بنقاء ما قدمناه في فيلم أميرة، دون أي إساءة للأسرى والقضية الفلسطينية.