شريط الأخبار
الأرصاد: هطولات مطرية بدأت وتستمر وتمتد لساعات قادمة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية إسرائيل تضرب الحوثيين للمرة الخامسة بالتوزاي مع غارات غربية الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش لبنان مُصِرُّ على «الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من أراضيه إعلام رسمي عبري: التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة تبادل عاجل: صرخة مواطن من البادية الشمالية لرئيس الوزراء بشأن إرتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر - ڤيديو قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات

المغرب : جامعي يناقش الاختلاف بين الحداثة والتقليد

المغرب : جامعي يناقش الاختلاف بين الحداثة والتقليد

القلعة نيوز : لقى الدكتور فريد لمريني الوهابي، أستاذ شعبة الفلسفة بالكلية متعددة التخصصات بجامعة محمد الأول بالناظور، اليوم السبت، محاضرة في موضوع "الحداثة والحاضر: محاولة لاستجلاء الرمز والمجاز”.
وتأتي هذه المحاضرة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للفلسفة، الذي أقامته الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة- فرع الناظور، بقاعة للندوات تابعة لمقر "سيكوديل” لفائدة الأساتذة والطلبة الباحثين وكافة المهتمين بالشعبة.
وقال لمريني: "إن مفهوم الحداثة يظل غامضا وملتبسا ومليئا بالألغاز، خاصة في علاقته بالحاضر”، مبرزا أن "الحداثة إذا كانت في التعريف هي إيديولوجية التغيير المتسارع على الصعيد الكوني، وتحمل خلفية مطالبتنا بتغيير أنفسنا، فكيف يمكن الحديث عن الحداثة في تشبثها بالحاضر؟”.



وأوضح أستاذ الفلسفة أن "الحداثة هي المطالبة بالتغيير المتسارع للواقع، وإيديولوجية التقدم والتطور والسير إلى الأمام، وهي الزمن البيومتري والخطي حسب بودريار؛ ذلك أن الإنسان الحداثي يسير ويتقدم إلى الأمام، في حين أن مفهوم التقليد يحيلنا إلى الماضي”.
وأبرز لمريني أن "الاختلاف بين الحداثة والتقليد هو اختلاف زمني؛ ذلك أن الحداثة تتخذ لنفسها دائما خطا زمنيا متقدما، فيما يظل التقليد منحصرا في زمن دائري، حيث يعيد الماضي نفسه في الحاضر بشكل محافظ ومتشبث بالأصول والماضي الشخصي والتراث والتاريخ”.
واعتبر لمريني أن المجتمعات التقليدية هي التي لم تستطع أن تتخلص بعد من أوزار الماضي مثل الحروب الإيديولوجية والصراعات العقائدية، فيما المجتمع الحداثي هو المجتمع الذي قطع هذه الأشواط كلها عبر ثورات في مجالات العلم والدين والسياسة والاجتماع…


إن الحداثة، يتابع المحاضر، تتويج تاريخي نهائي لكل الثورات التي وقعت منذ اكتشاف أمريكا، مشيرا إلى أن الحداثة "انطلقت واكتملت في القرن التاسع عشر، لكن مفهومها لم يستخدم إلا في هذا القرن، بمعنى أن صفة الحداثة ليست هي المقابل الموضوعي لصفة الحديث”.
وقال لمريني: "إن أول من استخدموا مفهوم الحداثة هم الأدباء والفنانون والنقاد، وليس الفلاسفة ولا العلماء، وظهر ذلك في مقالة حول الشعر كتبت من طرف ناقد أدبي بإنجلترا، وفي فرنسا ظهر هذا المفهوم عند الشاعر شارل بودلير في كتابه "رسام الحياة اليومية””.
وأضاف أن "الحداثة بلاغة وأسطورة مرجعية، وليست هي المقابل الموضوعي للثورات التي شهدها التاريخ البشري، لذلك كان الأدباء هم أول من استخدم مفهوم الحداثة الذي تم تناوله كرمز، وهي ليست تحقيقا لهذه الثورات التاريخية، بل انزياحا عنها”.


واعتبر لمريني أن عيش الحياة المعاصرة يقتضي أن يكون الإنسان حداثيا، مشيرا إلى أن الحداثة ديمومة مستمرة تتحول إلى حاضر تجعله سيدا ومهيمنا، مع إحداث قطيعة مع الماضي ومختلف أشكال التقليد التي تعيق التقدم نحو الأمام والمستقبل.