شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

"وَحيِدة "بقلم الكاتبة رؤى يوسف هاديه

وَحيِدة بقلم الكاتبة رؤى يوسف هاديه
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  تَوجَد عَائله مُكونَه من ثَلاثَة بَنَات وَ ثَلاثَة أَخوةَ وَ أَم وَ أَب، كَان اَلأب عَلاقتَه فيِ أَولاَده عَلاقَة عشَق لاَ تَنتَهيِ كَثيِره يِحبَهم بِشَكل كَبيِر يِفعَل اَلمستَحيِل من أَجلَه أَبنَائه، كَل اَلذيِ يِطلبَ أَبنَائه منه يَجيبَه لاَ أَبنَائه مَن غَير َاعَتِراَض كَان اَلطَالب اَلذيِ يَطلبَ أَبنَائه لاَ يِاسيِر أَثنَين يَجيِبه من غَير أَي يِنَاقَش فيِ أيِ شَيِء، الأب هو قَدوة أَبنَائه الاَب اَلذيِ يِرشَد أَبنَائه بَين اَلطريِق اَلصَحيِح وَ الغَيِر مُنَاسب لَهم حَب اَلأب لاَ يِقداِر اَلأبنَائه أَن يِعبر عنَه وَ أذَا كَان اَلأب حَنونَ هَاذاَ يِكون كَرام من اَلله ، كَان يِحبَهم بِشَكل كَبيِر كَانت اَلأبَناه اَلصغيِره تَنضَر إِليِهم وَ تَبكيِ فيِ حَرقَه لأِنَه كَانت تَتمنَى أَن يِحبَها بِطريِقةَ غَريِبَه مَختَلفه عَن الَجَميع، كَانت اَلأم أَبنَاته الكَبيِره دَائمًا تَفضَلها عَن الكَل كَانت اَلأبنَاتَيِن يَتمنَى أَن يِكونُ فيِ مَا كَانه أَخَتهم ليِ أََنها كَانت مُفضَاله عَن الكَل حَتى بَيِن أَخَواتَها ، عنَدما يِأتيِ ضيِوف كَانَت اَلأم تَلبس أبِنتَها الكَبيِره أَحلى شَيِء عَندَها، وَ بِنَتها الَصَغيِره تَقول: لَها أذَهبَي لاَ المَطبَخ حَضريِ الَضَيِافه إِِلى الضيِوف إِليِهم، كَانت اَلأم ضَاليِمَه كَثيِرًا تَذهَب اَلأبِنَاه اَلكَبيِره تُسَلم وَ تَكشَخ تَرحب بِهم أَم اَلأبنَاتَين الَصغيِرتَيِن كَانَت عِبَاره عَن جَاريًتَ،كَانَت الَضيِوف يِسَألو عَن بَنَاتَها تَقول: فيِ المَطبَخ كَان يِشَعر الَضيِوف أَن اَلأم تَحب أبَنتَها الكَبيِره لاَ تَحب أَبنَتيِهَا، فَكَان عَندهَم فَضول أَن يِسألو اَلأم من بَنَاتك تُفضَليِها عَن الكَل، كَان رَد اَلأم قَاتَل تَقول: أَبنَتيِ الَكبيِره هيِ قَلبيِ كَله فيِ كَل فَرصةَ تَأتيِ إِلَيِه تَجراح بَنَاتهَا فيِ كَل فَرصَه كَانت اَلأبنَاه الَصغَيِره تَشعر أَن هَاذا الَبيت لاَ تَنتَميِ إِليِه، اَلأم نَمت بَيِن أَبنَائَها كَراهيِة صَارت اَلأخَوات يِكرهون بَعضَهم كَثيِره، اَلأم اَلذيِ نَمت بَين اَلأخَوات اَلكراهيِه، كَانت عَندما تَذهب إِلى اَلتَسوق، كَانت اَلأم تَشتريِ أيِ شَيِء ليِ أَبنَتها لَو تَطلب عَمرها كَانت مُستَعده أَن تَقدم إِليِه أَبنتَها، تَشتَريِ إِلى أَبنَتها كَل شَيِء اَلذيِ تَحبَه لاَ تَحرمَها من أيِ شَيِء كَنَت أَتَمنَى أَن تَشتَريِ ليِ أيِ شَيِء لَو كَان بَسيِط كَنَت أَن أَكون مِثلهَا وَ لَكن اَلأم لاَ تتذَكر بَنَاتها فيِ أيِ شَيِء كَنَت أَتمنِى أَن أَجِيب كِل شَيِء الَذيِ أَحبَه كنَت أَتمنَى أَن تِحبُنيِ مثل مِا تَحب أَبنِتها ، كَانت اَلأبنَاه تَتَمنَى أَن اَلأم أَن تَشتَريِ لهَا لَو قَطعةَ بَسيِطةَ، عَندمَا مَا كَان تَطلب مَنهَا أَيِ شَيِء كَانَت تَسب عَليِهَا وَ تَجرحهَا فيِ الَكلاَم، كَانَت اَلأبنَاه تَحب الَملاَبَس كَثَيرًا وَ لَكن اَلأم لاَ تَسمَح أَن تَشتَريِ أيِ شِيِء، حَتىَ وَ أَن أَتَى الَشتَاء كَانَت تَبرد كَثيِرًا كَانَت اَلأبنَاه تَبكيِ من البَرد، تَقول: لاَ أمَها أَنا بَردَان أَشتَريِ ليِ شَيِء كَيِ أَدفَه فَيِه كَانَت اَلأم تَضربَه بيِ كَل قَوةَ كَيِ لاَ تَرجَع تَتَطلَب مَنَها أيِ شَيِء، فيِ كَل يِوم كَانَت تَقول: لَها أَميِ أَصبَحت فيِ عَينَاي جَفَاف من كَثرت اَلضَلام اَلذيِ يِأتيِ من أَماهَا، كَان أَخواَتهَا يِقول: لَها لمَاذَا أَنتيِ كَئيبَة كَانَت تَكتَفيِ بِيقَول ضَلاَم أَميِ إلَى يِكَفيِ كَيِ أَكون طَول عَمريِ تَعيِسَه، كَانت في كل يوم تحاول أن تكون قوة بنفسها ولكن الحياة أرهقتني كثيرًا، عندما الأبناه الصغيره تمرض كانَت اَلأم تَحكيِ وَ تَجراح فيِ كَلاَمهَ ليِ كَانِت تَقول: الَمَرض لَيِس بِيديِ بيِ يِد اَلله صَارت اَلأبِنَاه فيِ كَل صَلاةَ تَتَمنَى المَوت كَيِ تَرتَاح من الَضَلام الَذيِ لَحقَهَا طَوال حَيِاتَها، تَقول:اَلأبنَاه ليِ أَمها أنَا مَريِضَه كَانَت اَلأم لاَ تَصَدق أبنَاتَه فيِ أيِ شَيِء كَانَت تَقول: أَنتيِ لَيسَت مَريِضَه أَنَتيِ غَيِرانَه من أَختَك تَقول :ليِ أَمَها أَنتيِ يِا أَميِ الَذيِ زَراعتيِ بيِ الكَره لي أَختيِ أنَت التَيِ صَنعتيِ بَينَنا الحَوازَج يِا أميِ كَانَت اَلأم تَضربَها فيِ أيِ شَيِء تَقول:وَ عنَدما تَمرض أَبنَاتَه الكَبيِره كَاَنت تَنام فَوق رَأسِها أبنَتها وَ تَتَركه ابَدًا، وَ تَخليِ بَنَاتَها جَاريِات إِلى أخَتهُم الَكبيِره تَحضر لَها كَل شَيِء هَاذَه اَلأم الَضَلاَمَها، لَيِتَك يَا أَميِ تَشعَريِ كِم أَنا بيِ الحَجَه إليِكِ إِلى حَنَانِك وَ لَكن اِلأم كَانَت تَعطيِ كَل حَنَانَه إِلى البَنتَ الَذيِ تَحبَه فَقَط، كَانَت اَلأبنَاه تَتَمنَى أَن تَعيِش يِوم وَ أَحد سَعيِده أَنا أَحبَكِ يِا أَميِ لَيِتَكِ تَشعريِ بيِ حُبيِ لَكِ، عنَدمَا كَانَت اَلأم تَمرضَ كَانَت اَلأبنَاه تَفَعل كَل شَيِء كَيِ أَمَهَا تَرجَع مثَل قَبل، وَ بِكل الصَلاةَ تَسجَدة وَ طَلب من اَلله كَيِ تَشفهَا وَ تَرجَع تَضلمَها بَس أَمَها تَطيِب، لَيِت اَلأمهَات لاَ تَفرق بَين أَبنَائَها كَيِ تَعيِش أَبنَائَها سَعيِديَن لَكيِ لاَ يِكَرهُون بَعضَهم الَبَعض. رؤى يوسف هاديه