شريط الأخبار
استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المغرب تتقدم على النشامى في الأشواط الإضافية (3-2) ( بث مباشر ) ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو) القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر رئيس الوزراء: ننتظر النشامى بتفاؤل وحماس في نهائي كأس العرب ولي العهد للجماهير الأردنية: التشجيع من البداية حتى صافرة النهاية اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الملك والملكة يهنئان يزن النعيمات بعد نجاح العملية الجراحية وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات 100 % نسبة إشغال المقاهي والمطاعم تزامنا مع مباريات المنتخب الوطني وزير التربية: المحافظة على اللغة العربية مسؤولية مشتركة منتخب النشامى يوحد صفوف الأندية والجماهير ويبعث برسائل مطمئنة قبل المونديال الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

"حكايةُ قلبٌ" بقلم الكاتبة وئام دملخي

حكايةُ قلبٌ بقلم الكاتبة وئام دملخي
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  قلبٌ يَتمايل بين أغصانِ الأشجارِ، يمتعنُ النَظرُ في كلِ غصنٍ؛ فَتبدأ تلك الاغصانِ بِالتشكلِ على هيئة ذكرياتٍ كادت أن تَقتله، فَتَهطُل دمعةٌ دافئةٌ بصميمِ الفؤادِ، فكم جعلنا ذلك الفؤادُ مكسورَ الخاطر،ِ مُرهقُ العظام،ِ أسير الدماء بالاحزان المُكثرة؟، وهل لَنا أن نَنظُر خَلْفُنا قليلاً لِنُشافيَ فُؤادنا؟* *أيعقل؟، أيعقل ان نَتركه هكذا في جوفِ الظلامِ والأحزانِ؟! أين يُمكن تَفسير كلِّ هذا؟؟ وهل لنا أن نَستمرَ بتركهِ يموتُ يوماً بعد يوم؟.*   *لماذا نَشْعرُ بِالضّعفِ والخوفِ من مشاعِرُنا وتجارُبُنا، وحُبنا وفَشَلُنا؟، ولمااذا لا نستطيع أن نَجعل قَلبُنا يَهتفُ على مَسمعِ أُناسٌ يُريدُ الفؤادُ حَديثها طمّعاً، حبّاً، شوقّاً، خوفاً، أَلمّاً؟، فكيف لنا أن نُخبء الكم الهائل من مشاعرِ الفؤادِ وعدم البوح بها؟ فلجواب عزيزي أن لا يوجد لدينا الشجاعة الكافية لِتَحدُثِ عبر فُؤادُنا، فَمِنا من يَهبأ َردّه فعل الشخص الأمامه، ومنا من لا يُحِبُ البوح بما يَشعر فيكتم حبه، وألمه وخوفه، وهذا الشخص أشد خسارة في حياته وأشد حزناً، لذا إن اتتكَ الفرصة فغتنمها، فَمِنا من يكتفي بالحديث مع نفسه؛ لتجنب الحديث مع الشخص المقصود، ومنا من يَغلَبهُ تَكبرهِ وعِناده وكرامته، فلماذا لانكون بُسطاء، خَفِيفين على الروحِ والقلب؟، لماذا لا نكون شَفافين في التعامل واختيار الكلمات، وإظهار المشاعر؟ كن خَفِيفًا شَفافًا واضحًا لِترى سعادتك أمام عينيك.
الكاتبة_المتفائلة_وئام دملخي