شريط الأخبار
جيش الاحتلال يعلن استعادة جثث 3 رهائن محتجزين في غزة إيران: جرحى الضربات الأمريكية لم تظهر عليهم علامة عدوى إشعاعية نتنياهو: لن ننجر لحرب استنزاف مع إيران الصفدي يتابع تداعيات التصعيد في المنطقة مع عدد من نظرائه 24 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب مع إيران أبو صعيليك: توجه لتعديل مدة رخصة القيادة العمومي الأردن يدين هجومًا إرهابيًا استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق نائب الرئيس الأميركي: إيران بعثت رسائل غير مباشرة منتدى ماحص الثقافي في برقية شكر " للوزير الرواشده" : روح المسؤول الوطني الأصيل لاعب "بعين واحدة" يدخل تاريخ كأس العالم فمن هو؟ مسؤول: روسيا تقدم سياحة علاجية فاخرة بأسعار تنافسية للعرب روبيو: الولايات المتحدة تدعو الصين إلى إقناع إيران بعدم إغلاق مضيق هرمز فرص المنتخب السعودي لبلوغ ربع نهائي الكأس الذهبية 2025 مصدر صحفي: العدوان على إيران تنفيذ لخطة كلارك الأمريكية القديمة هل تدفع الدول المحايدة على الثمن ؟؟؟ بزشكيان لماكرون: يجب أن يتلقى الأمريكيون ردا على عدوانهم واقعة "غريبة" في كأس العالم للأندية 2025 مدير مدينة الأمير محمد للشباب يعقد اجتماعًا هاما مع رؤساء الأقسام في المدينة وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه

"حكايةُ قلبٌ" بقلم الكاتبة وئام دملخي

حكايةُ قلبٌ بقلم الكاتبة وئام دملخي
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  قلبٌ يَتمايل بين أغصانِ الأشجارِ، يمتعنُ النَظرُ في كلِ غصنٍ؛ فَتبدأ تلك الاغصانِ بِالتشكلِ على هيئة ذكرياتٍ كادت أن تَقتله، فَتَهطُل دمعةٌ دافئةٌ بصميمِ الفؤادِ، فكم جعلنا ذلك الفؤادُ مكسورَ الخاطر،ِ مُرهقُ العظام،ِ أسير الدماء بالاحزان المُكثرة؟، وهل لَنا أن نَنظُر خَلْفُنا قليلاً لِنُشافيَ فُؤادنا؟* *أيعقل؟، أيعقل ان نَتركه هكذا في جوفِ الظلامِ والأحزانِ؟! أين يُمكن تَفسير كلِّ هذا؟؟ وهل لنا أن نَستمرَ بتركهِ يموتُ يوماً بعد يوم؟.*   *لماذا نَشْعرُ بِالضّعفِ والخوفِ من مشاعِرُنا وتجارُبُنا، وحُبنا وفَشَلُنا؟، ولمااذا لا نستطيع أن نَجعل قَلبُنا يَهتفُ على مَسمعِ أُناسٌ يُريدُ الفؤادُ حَديثها طمّعاً، حبّاً، شوقّاً، خوفاً، أَلمّاً؟، فكيف لنا أن نُخبء الكم الهائل من مشاعرِ الفؤادِ وعدم البوح بها؟ فلجواب عزيزي أن لا يوجد لدينا الشجاعة الكافية لِتَحدُثِ عبر فُؤادُنا، فَمِنا من يَهبأ َردّه فعل الشخص الأمامه، ومنا من لا يُحِبُ البوح بما يَشعر فيكتم حبه، وألمه وخوفه، وهذا الشخص أشد خسارة في حياته وأشد حزناً، لذا إن اتتكَ الفرصة فغتنمها، فَمِنا من يكتفي بالحديث مع نفسه؛ لتجنب الحديث مع الشخص المقصود، ومنا من يَغلَبهُ تَكبرهِ وعِناده وكرامته، فلماذا لانكون بُسطاء، خَفِيفين على الروحِ والقلب؟، لماذا لا نكون شَفافين في التعامل واختيار الكلمات، وإظهار المشاعر؟ كن خَفِيفًا شَفافًا واضحًا لِترى سعادتك أمام عينيك.
الكاتبة_المتفائلة_وئام دملخي