شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير

"بائعة الخضار"بقلم رنا غريزات

بائعة الخضاربقلم رنا غريزات
القلعةنيوز_ رنا غريزات  كان يوم عادي مثل أي يوم، إلى أن وصلت إلى بائعة الخضار، تبسمت في وجهي، وقالت: تعالي اشتري يمه، جذبتني هذه الكلمات للشراء منها، ومع أنني لست بحاجة لهذه الخضار.. فدخلت في حديث طويل بيني وبينها عن حالها وبيتها وأولادها، وصعوبة المعيشه والحال وكيف ازدادت صعوبة بعد وفاة زوجها....  وفي نهاية حديثها قالت لي كلمات خرقت فؤادي كالرصاص :والله يا يمه من وراء الفقر اللي احنا فيه، أخجل احكي لأولادي ما في، طلباتهم شرعية لبس واكل ومكان يناموا فيه،وكثير شغلات ما بقدر البيلهم إياها.  قلت لها: نيالهم فيكِ يمه، انا عارفه انه الفترة هاي صعبة عالكل...  قالت :عشان هيك لازم الفقير ما يتزوج لأنه المصاريف كثيرة،وتبعات الحياة كبيرة. كلماتها كادت توصل بي حد الاختناق...  أعلم يا أماه ان الزمان غدر بكِ، ولكن رأيت فيكِ إمرأة بألف رجل، فلقد تحديتِ ظروف الحياة القاسية وكنت صامدة صلبة في أشد الأوقات، أعلم أن المسؤول لم يعد يهمه المواطن مثلما يهمه جيبه، لا أعلم يا أماه إلى أين سيصل بنا الحال، لقد طفح كيل المواطن،  والفقر أصبح يخيم على كثير من بيوت الأردنيين، والمسؤوليات على عاتق المواطن كبيرة. نحن في المؤية الثانية، وعلى أعتاب عام جديد، ألا يجدر بمسؤولينا حل الازمات التي نمر بها؟ ألا يجب على كل مسؤول أن يؤدي واجبه على أكمل وجه؟ أم أن هذا ليس من أولوياته وواجباته ، هل يرضيكم الحال الذي وصلنا إليه؟ فقر وبطالة وواسطة ومحسوبية.  هل هذا يرضيكم...؟