شريط الأخبار
لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي

شيرين تتحدث عن العفاريت...ما القصة؟

شيرين تتحدث عن العفاريت...ما القصة؟
القلعة نيوز- ما زالت ظاهرة ارتباط مشاهير بخرافات الجن والشعوذة تثير الحيرة، فاختلاف مستوياتهم المادية والتعليمية أخرجت الفقر والأمية من تصدُّر الأسباب، في حين تقفز تساؤلات حول علاقة صفاتهم الشخصية والنفسية باستسهال تسليم أنفسهم للمجهول، وهو ما لفتت النظرَ إليه حالة المطربة شيرين عبدالوهاب.
ففي حوارها التلفزيوني مع قناة مصرية خاصة في ليلة رأس سنة، وهو أول ظهور لها بعد طلاقها، بدت مؤمنة بوجود العفاريت حولها، حتى قالت: إن لديها في منزلها "عفاريت" تستضيفهم وتتعايش مهم، مضيفة: "الحاجة تبقى قصاد عيني كده وفجأة تبقى مش موجودة، فببتدي أرحب بيهم وأجيبلهم حاجة يشربوها، والحاجة تظهر على طول، وبيحبوا أدلعهم علشان الحاجة تظهر".
وأضافت: "أوقات أسمع حاجة بتناديني، برد السلام وأقول أيوه حاضر أنا جاية أهو، أنا مش بخاف، ومش بروح، برد السلام عليهم بس".
وتعرضت شيرين لأزمة حادة عقب انفصالها، ظهرت في تخلصها من شعر رأسها بالكامل، وصعودها على المسرح بدونه.
وأعاد حديثها عن العفاريت الحديث عن إيمان مشاهير بتأثير الجن على حياتهم، ودعا رجال دين، منهم الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، شيرين للعودة إلى الله، ووجه الكثيرون النقد لها، مطالبين أن تقدم نموذجًا للشباب يدفعه للإيمان بالمنهج العلمي في التفكير.
وسبق أن دفع انتشار تلك الأفكار الكاتب الراحل أنيس الدغيدي إلى نشر كتاب بعنوان "انحراف المشاهير.. أسرار نجوم المجتمع في عالم السحر"، ضم قصصًا رواها فنانون عن لجوئهم للعرافات وقارئي الكف والفنجان وغيرهم، ليساعدوهم على النجاح العائلي والفني.
ويعلق الناقد الفني محمد رفعت على هذه الحالة بأن "المطربة شيرين لم تتعافَ معنويًّا حتى الآن بعد واقعة انفصالها"، وأكد أن كلماتها "أنها لم تعد حتى الآن إلى حالتها الطبيعية، ولم تستعد لياقتها النفسية وحتى الفنية، وظهرت شيرين وكأنها لا تزال تبحث عن نفسها".
وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية" أن الوسط الفني "غارق في الخرافة"، ضاربًا المثل بتسجيل قديم للفنان عادل إمام يتحدث فيه عن سبب الخلاف بينه وبين نادية الجندي بعد فيلم "٥ باب"، وهو افتتانها إلى درجة الهوس بالسحر والشعوذة وإطلاق البخور وذبح الخراف في الأستوديو.
وأضاف الناقد الفني أن أحد المشعوذين قال له إنه يتردد عليه باستمرار مطرب شهير ومذيعة شهيرة، مرجعًا سبب الأمر إلى تراجع الثقافة والوعي لدى بعضهم.

رفض تحمل المسؤولية
وأرجع الناقد الفني كمال القاضي الأمر لسبب نفسي، قائلًا: "كثير من الفنانين والفنانات يؤمنون بالخرافة، ويحيلون كل ما يحدث لهم من فشل في الزواج والعمل إلى القوة الخفية، والسبب هو الجهل وعدم الشعور المباشر بالمسؤولية تجاه نكباتهم الشخصية".
وتابع محللًا هذا الأمر النفسي بأن "البعض منهم يلجأ إلى المشعوذين حفاظًا على نجوميتهم؛ لأنهم مهددون بخفوت الأضواء، فكلما تقدمت بهم السن بدت عليهم أعراض القلق من القادم، ولذلك بعضهم زبائن دائمون لدى الدجالين الذين يستغلون نقاط ضعفهم تجاه الشهرة، ويوهمونهم بصحة ما يعتقدون فيه من الأعمال السفلية كما يسمونها".
وحول تفسير كلام شيرين عن الجن الذين تتحدث معهم، قال لـ"سكاي نيوز عربية": "هي خرافة وراؤها أزمة نفسية لم تعيها بالضبط".
كما لفت القاضي إلى وجود من يتعمد نشر هذا الفكر في العالم: "والأغرب أن قنوات أجنبية متخصصة في أفلام الرعب تكرس لظاهرة الجن والشياطين، وطبيعي أن يتأثر المتلقي بهذا الإلحاح الدرامي المأساوي بشكل أو بآخر".