شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الإعلامي محمد الوشاح يكتب : تراجع الثقافة الوطنية لدى شبابنا.. اسبابها ... والحل

الإعلامي محمد الوشاح يكتب : تراجع الثقافة الوطنية لدى شبابنا.. اسبابها  ... والحل
القلعه نيوز - الاعلامي ( محمد الوشاح )
على الرغم من توافر كل السبل التي تتيح للشباب التزود بمختلف المناحي الثقافيه ، من خلال الوسائل الإعلامية والمواقع الالكترونيه والمكتبات العامه المنتشرة في كل مكان ، علاوة على تدني أسعار الكتب في المعارض والمكتبات التجارية ، إلا أن إقبال الشباب على القراءة والتزود بالعلوم الثقافية المختلفة أصبح في تراجع ملحوظ لدى الغالبية منهم ، ويبدو أن من الأسباب الرئيسة التي أوصلتهم الى هذا المستوى هو الانغماس في التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الترفيهية التي تحتويها الهواتف الذكية ، والتي تجعل الشباب مهووسين بها الى درجة الإدمان وتعطيل الفكر والابداع .

ولأجل ذلك فإن الواقع الثقافي لدى كثير من شبابنا الأردني يشهد تراجعا عاما وبشكل متزايد ، حتى صار مؤثرا على سلوكياتهم ومنظومة القيم وأنماط التعبير لديهم ، والتي صارت تجنح بهم الى العنف وزيادة الإنفعال عند اتخاذ القرار وتشكل الآراء الخاطئة التي تقود أحيانا الى الجريمة والفساد .

وبسبب الإبتعاد عن المصادر الثقافية الأصلية ، فقد تأثرت العقلية الاجتماعية عند البعض وانعدمت لدى الكثيرين ثقافة الحوار والثقافة الوطنية والسياسية ، وأصبح كثير من الشباب غير مكترثين بما يجري من حولهم ولا يأخذون بالعادات والتقاليد الاجتماعية الأصيلة ، حتى صار الصغير لا يحترم الكبير .

ومن نتائج ضعف الثقافة الوطنية ما حصل مؤخراً في الجناح الأردني بمعرض اكسبو دبي ، وقد سبق لي قبل عدة سنوات أن أجريت لقاءات متلفزه مع طلبة جامعاتنا الأردنية وسؤالهم عن بعض المناسبات الوطنية ومتى حدوثها ، كعيد الاستقلال والثورة العربية الكبرى وسنة تأسيس الإمارة الأردنية ومعركة الكرامه وتسمية الدول المحاذية للأردن وعن الحروب العربية الإسرائيلية، فكانت معظم الإجابات وللأسف خاطئة .

ومن هنا أرى أن المسئولية الرئيسة تقع على عاتق الأهل الذين لم يوجهوا أبناءهم بالشكل الصحيح ، وهي كذلك مسئولية المناهج التي تتناول بعضها موضوعات غير ضرورية وبعيدة عن الواقع ، إضافة الى أهمية ترسيخ الأخلاق والتزام الصدق والتعريف بالقيم الاجتماعية الصحيحة وزيادة التعريف بمؤسسات الوطن وقضاياه ، علاوة على تعميق ثقافة الحوار وتبادل الرأي واحترام الرأي الآخر ، والمحافظة على النظافة العامة في البيت والمدرسة والمؤسسة والشارع والحي .