شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل
القلعه نيوز - د. علي عودة الطراونة
اذكر ونحن صغاراً، عندما نكون في أول يوم لنا في المدرسة أو الانتقال إلى صف جديد تكون بدايتنا مثالية لحد ما، والسبب في ذلك يعود إلى الأجواء الجديدة، والمرحلة المتقدمة من النضج، والتعامل مع المعلمين، وهنا من الواجب علينا أن تكون البداية كما تتطلب المرحلة للتأقلم مع الواقع الذي فرض علينا، ومن بعد ذلك تصبح الأمور أكثر ارتياحاً، ونبدأ بالتأقلم تدريجياً.

هي كذلك حياتنا التي نعيشها كم من البدايات تكون مثالية، وبشكل مبالغ فيه، إلى أن تدخل في حالة التأقلم النفسي، ثم تبدأ الأمور بالانفلات النفسي لدينا بعيداً عن المثاليات والرسميات والجدية والالتزام.

كم من العلاقات الشخصية أيضاً تبدأ مثالية، لتكون في أبهى صورة لك أمام الأشخاص، سواء زملاءك في العمل، أو أصدقائك أو حتى مع عائلتك، وما يميز هذه البدايات غالباً ما تكون أقرب إلى العفوية في التعامل مع الناس.

كذلك في بيئة العمل، كم من الموظفين تكون بداياتهم مثالية، مفعمة بالالتزام والنشاط والجدية في العمل، لكن سرعان ما يسيطر الانفلات، وضعف الأداء، واللامبالاة، بل وتصل في البعض ضعف التركيز، والذي يعود سببه إلى كثرة المهام أو تداخلها لدى الموظف، أو جوانب أخرى كالعامل النفسي والظروف الاقتصادية أو الوضع الإجتماعي للوظيفة.

لعل أن هذا الأمر الذي يثير الجدل بطرح السؤال الذي يتلخص بأهم الأسباب التي تخلق تلك البدايات لتكون مثالية، وكيف يمكن لنا أن نحافظ على الاستمرار في تلك البدايات؟

الحل في رأي الشخصي يكمن في قول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (لاَ يُغَيِّرُ اللّهَ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم [الرعد:11].

- ومن هنا أنت من تتحكم في البدايات، وأنت من تفرض عليها الاستمرار.

- حاول أن تبقي على مسافات الأمان في كل أمور حياتك.

- حافظ على علاقتك بأصحاب الحكمة، ومن لديهم تجارب في الحياة، والعبرة من ذلك أن تبدأ علاقاتك من العكس، لتثبيت القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

- حاول أن تركز على العلاقات الإيجابية لا السلبية

- الابتعاد عن المصالح الشخصية والعلاقات التي والتي من المؤمل أن لا تنتهي بانقضاء المصالح.

وفقنا الله وإياكم لكل خير