شريط الأخبار
الجنون بعينه.. إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة ويبلغ نهائي دوري الأبطال أسعار "الليمون" تتجاوز السقوف في الاسواق... وتراشق في الاتهامات ترامب يعلن مقتل ثلاثة أسرى اسرائيليين ويقول إن 21 فقط على قيد الحياة الدين العالمي يبلغ مستوى قياسياً متجاوزاً الـ324 تريليون دولار في الربع الأول 2025 بعد وداع دوري الأبطال.. فليك يشيد بفريقه ويشكك في التحكيم ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس دافئ حتى السبت كتائب القسام: أوقعنا قوة صهيونية بين قتيل وجريح بخان يونس النفط يصعد 4% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين بصقة واستفزازات.. تفاصيل المشادة الساخنة بين أتشيربي ومدافع برشلونة مجلس النواب يدعو للتحرك مع الهيئات الدولية لإعادة فتح مكتب صندوق وقفية القدس الملك يجتمع بوزير الخارجية الأمريكي رئيس سلطة العقبة يتفقد مركز الملكة رانيا لتمكين المجتمعات القلعة نيوز تشارك اطفال الشلل الدماغي وتشوهات العمود الفقري لقاءهم مع العيسوي الأهالي يثمّنون الرعاية الهاشمية ، ويشكرون العيسوي على هذه اللفتة الإنسانية الحنيطي: تزويد أمن الحدود بأحدث الأجهزة والمعدات لأداء مهامها ترامب: سنوقف هجماتنا على اليمن .. وإعلان كبير قبل زيارتي للشرق الأوسط اتفاق لوقف إطلاق النار على اليمن وخفض التصعيد في البحر الأحمر الحجايا يعزي في وفاة الوزير الأسبق هشام الشراري رسالة موجهة إلى مجلس استثمار أموال الضمان... على عتبة مبارة إنتر ميلان المصيرية.. ليفاندوفسكي يتوجه بطلب عاجل إلى مدرب برشلونة "آبل" ستجمع جميع هواتف "آيفون" في الهند خلال السنوات القادمة

على وقع مبادرة جزائرية.. فتح وحماس هل تفرّان إلى المصالحة؟

على وقع مبادرة جزائرية.. فتح وحماس هل تفرّان إلى المصالحة؟

القلعة نيوز : أن تأتي المبادرة الجديدة للمصالحة الفلسطينية، من بلد المليون ونصف المليون شهيد، فهذا «على الورق» يعطي انطباعاً بالاستجابة والتنفيذ هذه المرة، وأن يلمس الفلسطينيون والأشقاء العرب، تطوراً فعلياً ينهي حالة الإنقسام المسيطرة على المشهد الفلسطيني منذ العام 2007.
فالجزائر تحظى باحترام عميق في قلوب وعقول ومهج الفلسطينيين، الذين تضامنوا معها أثناء ثورتها وسعيها للتحرر والانعتاق من الاحتلال الفرنسي، وهنا فمن المؤكد أن يستجيب الطرفان (فتح وحماس) لدعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، عقد لقاء فصائلي في الجزائر قريباً.
ولا ثناء لطرف على آخر، فيما لو تحققت المصالحة الفلسطينية يوماً ما، فهي أشبه برجعة إضطرارية إلى البيت الفلسطيني الداخلي، خصوصاً وأنه مع تعثر محاولات الوفاق الفلسطيني منذ أكثر من 15 عاماً، تعيش الساحة الفلسطينية أجواء مظلمة، يزيدها سوداوية عودة قطبي السياسة والإنقسام (فتح وحماس) لكيل الإتهامات بينهما يميناً وشمالاً، مع تراشق إعلامي إشتعل إواره أخيراً، على وقع اعتقالات سياسية متبادلة، ما يرسم فيضاً من علامات الإستفهام، حول تنفيذ فعلي لمصالحة طال انتظارها.
في الشارع الفلسطيني، تبدو الحاجة أقرب إلى الحل السحري، للخروج من المأزق الذي تسبب به الفصيلان الكبيران، وارتد سلباً على الشعب الفلسطيني برمته، خصوصاً وأن أي حديث عن حل القضية الفلسطينية، أول ما يبدأ عادة بالحديث عن أهمية إنهاء الإنقسام وتراصّ الصف الفلسطيني.
وبعد اجتماعه الأخير مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، نيته استضافة لقاء قريب يضم كافة الفصائل الفلسطينية، بما يمهد الأجواء أمام الفلسطينيين للظهور بصوت واحد خلال القمة العربية المنتظرة في آذار المقبل، لكن المصالحة المرجوة من هذا اللقاء، تبدو كمن لا يملك مقومات النجاح، ما لم ينزع الطرفان للتنازل عن المصالح الفئوية والحزبية، ويفرّان إلى وحدة الصف.
وحسب مراقبين، فإن انسداد الأفق السياسي، قد يدفع بالحركتين (فتح وحماس) للتغطية على مشاكلهما الداخلية، أما في الشارع الفلسطيني فيحدوهم الأمل بأن لا تكون المصالحة، من خلال اتفاقيات شكلية بين الطرفين، وإنما من خلال التوجه الحقيقي لإزالة كل العقبات التي تؤخر تنفيذها، ووضع آلية لمعالجة أي تعقيدات قد تطفو على السطح، ومن هنا فلا ثناء لأحد في هذا الواجب الوطني.
ويرى محمود أبو الهيجاء رئيس تحرير صحيفة «الحياة الجديدة» لسان حال السلطة الفلسطينية، أن المأزق الذي يعاني منه الطرفان، يحتم عليهما التوجه الفعلي لتحقيق المصالحة، ومن هنا فالسعي لاستعادة الوحدة الوطنية، سيقدم مكاسب مأمولة للطرفين.
ومع عودة الحديث عن لقاءات فصائلية مرتقبة، تعود الأسئلة ذاتها في الساحة الفلسطينية من قبيل: هل يصطلح الفلسطينيون أخيراً؟.. وهل سنرى تطبيقاً على الأرض لشعارات الحركتين (فتح وحماس) اللتان ملئتا الدنيا كلاماً وأحاديث دائمة عن الوحدة الوطنية والمصالح العليا للشعب الفلسطيني؟.