شريط الأخبار
الرواشدة : خطة إعادة إعمار غزة بنيت على 5 محاور أساسية أبو رمان : القمة العربية قدمت لإدارة ترامب خطة بديلة للتفاوض بشأن غزة الحكومة: الاتصالات مستمرة لإخلاء دفعات أخرى من الأطفال الغزيين حماس: نرحب بخطة إعادة إعمار غزة المعتمدة في القمة العربية الأمن يكشف ملابسات اختلاق جريمة اعتداء مفتعلة في الزرقاء ويقبض على المتورطين الأمير فيصل يشارك مرتبات سلاح الجو الملكي مأدبة الإفطار زيلينسكي عن مشادة البيت الأبيض: حان الوقت لإصلاح الأمور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوجه رسالة إلى القمة العربية الملك يلتقي في القاهرة الرئيسين العراقي واللبناني الملك يعود إلى أرض الوطن الرواشدة: شراكات واسعة في الأجندة الثقافية 2025 وصول دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى لتلقي العلاج في الأردن الملك يؤكد بـ "قمة فلسطين" دعم الأردن لخطة إعادة إعمار غزة غوتيريش: نثمن عمل أونروا وندعو لدعمها بشكل كامل أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام السيسي يدعو إلى اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي تحفظ للفلسطينيين حقهم مسودة البيان الختامي: القمة العربية تعتمد خطة إعادة إعمار غزة ملك البحرين: نرفض أي محاولات للتهجير والاستيطان إنطلاق أعمال القمة العربية الطارئة في القاهرة 53 مليار دولار كلفة إعادة إعمار غزة في الخطة المصرية

نحو مشروع تنموي للدولة 1/2 " د. حازم قشوع"

نحو مشروع تنموي للدولة 12  د. حازم قشوع
القلعة نيوز.. د. حازم قشوع عند البحث عن بناء تصور او تشكيل رؤية للمشاريع الاستراتيجية عند المجتمعات فان المختصين يقومون عادة ببيان المقومات الذاتية للمجتمع ومواءمة هذه العوامل مع الظروف الموضوعية المحيطة وذلك من اجل اطلاق رسالة فى الجملة الاستراتيجية تحمل علامة فارقة انتاجية او سمة دلالة مميزة حتى تكون منسجمة مع الحواضن المحيطة بهدف احداث درجة الاستجابة المتوخاة فالمشروع الاستراتيجي الذى يمكن ان ينجح فى الامارات او فى السعودية او فى قطر او حتى فى مصر فقد لا يكون ذا جدوى اذا ما تم اعتماده فى الاردن .
هذا لان مصر تمتلك المياه والطاقة والموارد البشرية العمالية والحرفية كما ان دبى كانت استفادت من خروج بريطانيا من هونج كونج لتحويل الادارة والاستثمار وبينما عمدت قطر للاستفادة من وجودها فى بيت القرار الرياضى من خلال بن همام لتعميد دورها الاستثماري وكما قامت السعودية بتفضيل البحر الاحمر عن الخليج العربي لغايات امنية استراتيجية من خلال مشروع نيوم الحدودي وهذا ما جعل كل دولة من هذه الدول لها طابعها الخاص ومقومات حضورها فى المشهد التنموي . وهذا مرده للعوامل الذاتية التى تستوجب دراستها قبل اطلاق المشروع كونها تقوم على دراسة الطبوغرافيا والجغرافيا والديموغرافيا المحلية للمجتمعات واخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحيطة اللازمة لغايات التسويق فان هنالك تباينا بين المجتمعات فى سلم الاولويات لتحقيق درجة النهوض وعوامل الانجاز . فالمجتمع الاردني بحاجة الى مشاريع استراتيجية تقوم على توليد الطاقة وادامتها ذاتيا كما هو بحاجة الى توفير المياه وانشاء وسائط نقل لتحقيق درجات الربط بين المدن وهى العوامل الثلاث التى ستشكل ارضية خصبة بتصميم الصورة الاستثمارية التى يراد ترسيمها وهى ما تعد من الاولويات التى من المهم تشييدها قبل الحديث عن بناء مدن او تكون تجمعات سكانية حديثة على اهمية هذا الطرح .