شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

نحو مشروع تنموي للدولة 1/2 " د. حازم قشوع"

نحو مشروع تنموي للدولة 12  د. حازم قشوع
القلعة نيوز.. د. حازم قشوع عند البحث عن بناء تصور او تشكيل رؤية للمشاريع الاستراتيجية عند المجتمعات فان المختصين يقومون عادة ببيان المقومات الذاتية للمجتمع ومواءمة هذه العوامل مع الظروف الموضوعية المحيطة وذلك من اجل اطلاق رسالة فى الجملة الاستراتيجية تحمل علامة فارقة انتاجية او سمة دلالة مميزة حتى تكون منسجمة مع الحواضن المحيطة بهدف احداث درجة الاستجابة المتوخاة فالمشروع الاستراتيجي الذى يمكن ان ينجح فى الامارات او فى السعودية او فى قطر او حتى فى مصر فقد لا يكون ذا جدوى اذا ما تم اعتماده فى الاردن .
هذا لان مصر تمتلك المياه والطاقة والموارد البشرية العمالية والحرفية كما ان دبى كانت استفادت من خروج بريطانيا من هونج كونج لتحويل الادارة والاستثمار وبينما عمدت قطر للاستفادة من وجودها فى بيت القرار الرياضى من خلال بن همام لتعميد دورها الاستثماري وكما قامت السعودية بتفضيل البحر الاحمر عن الخليج العربي لغايات امنية استراتيجية من خلال مشروع نيوم الحدودي وهذا ما جعل كل دولة من هذه الدول لها طابعها الخاص ومقومات حضورها فى المشهد التنموي . وهذا مرده للعوامل الذاتية التى تستوجب دراستها قبل اطلاق المشروع كونها تقوم على دراسة الطبوغرافيا والجغرافيا والديموغرافيا المحلية للمجتمعات واخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحيطة اللازمة لغايات التسويق فان هنالك تباينا بين المجتمعات فى سلم الاولويات لتحقيق درجة النهوض وعوامل الانجاز . فالمجتمع الاردني بحاجة الى مشاريع استراتيجية تقوم على توليد الطاقة وادامتها ذاتيا كما هو بحاجة الى توفير المياه وانشاء وسائط نقل لتحقيق درجات الربط بين المدن وهى العوامل الثلاث التى ستشكل ارضية خصبة بتصميم الصورة الاستثمارية التى يراد ترسيمها وهى ما تعد من الاولويات التى من المهم تشييدها قبل الحديث عن بناء مدن او تكون تجمعات سكانية حديثة على اهمية هذا الطرح .