شريط الأخبار
خبيران: خطوات وقائية ضرورية للحد من الاحتيال الإلكتروني عبر "واتساب" طبيبة أردنية تحظى بتأييد الشيوخ قبل تعيينها بمنصب مهم في اميركا العيسوي يتفقد أعمال اليوم الطبي المجاني في غور الصافي وزير الصناعة : خطط تطوير برامج دعم الصناعة وفرت 3227 فرصة عمل الأردن يحتل المرتبة 123 على مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي في الربع الأول سفارة هولندا: الدعم الهولندي لأمن المياه والتجارة بالأردن في الصدارة الخوالدة يكتب: في كتابي ورشة وطنية وفاة أربعة أطفال أشقاء وإصابة اثنين آخرين إثر حريق سكن مسجد في محافظة العاصمة وفد اقتصادي أردني يزور إسبانيا الاثنين المقبل المومني: الحكومة تعتز بالصحافة الوطنية المسؤولة ونؤكد على دورها بتعزيز الشفافية زراعة الكورة تحذر مزارعي العنب من آفتي الحَلَم والعناكب الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا طقس معتدل اليوم وزخات مطرية جنوبي وشرقي المملكة غدًا في عيد العمال رئيس الوزراء يدرس خياراته ، التعديل اقترب ووزراء يتحسسون رؤوسهم وآخرون يستعدّون للدخول بسبب الحرب على غزة.. مئات المعلمين الإسرائيليين يدخلون في إضراب حماس: نؤيد تشكيل حكومة من المستقلين لإدارة قطاع غزة ترامب ممازحا : لدي رغبه بأن اصبح بابا الفاتيكان القادم غوتيريش يعين الكولومبية هولغوين مبعوثة شخصية إلى قبرص تنظيم الاتصالات تشارك في مؤتمر القادة البريديين الثاني في المنطقة العربية

نحو مشروع تنموي للدولة 1/2 " د. حازم قشوع"

نحو مشروع تنموي للدولة 12  د. حازم قشوع
القلعة نيوز.. د. حازم قشوع عند البحث عن بناء تصور او تشكيل رؤية للمشاريع الاستراتيجية عند المجتمعات فان المختصين يقومون عادة ببيان المقومات الذاتية للمجتمع ومواءمة هذه العوامل مع الظروف الموضوعية المحيطة وذلك من اجل اطلاق رسالة فى الجملة الاستراتيجية تحمل علامة فارقة انتاجية او سمة دلالة مميزة حتى تكون منسجمة مع الحواضن المحيطة بهدف احداث درجة الاستجابة المتوخاة فالمشروع الاستراتيجي الذى يمكن ان ينجح فى الامارات او فى السعودية او فى قطر او حتى فى مصر فقد لا يكون ذا جدوى اذا ما تم اعتماده فى الاردن .
هذا لان مصر تمتلك المياه والطاقة والموارد البشرية العمالية والحرفية كما ان دبى كانت استفادت من خروج بريطانيا من هونج كونج لتحويل الادارة والاستثمار وبينما عمدت قطر للاستفادة من وجودها فى بيت القرار الرياضى من خلال بن همام لتعميد دورها الاستثماري وكما قامت السعودية بتفضيل البحر الاحمر عن الخليج العربي لغايات امنية استراتيجية من خلال مشروع نيوم الحدودي وهذا ما جعل كل دولة من هذه الدول لها طابعها الخاص ومقومات حضورها فى المشهد التنموي . وهذا مرده للعوامل الذاتية التى تستوجب دراستها قبل اطلاق المشروع كونها تقوم على دراسة الطبوغرافيا والجغرافيا والديموغرافيا المحلية للمجتمعات واخذ بعين الاعتبار الاحتياجات المحيطة اللازمة لغايات التسويق فان هنالك تباينا بين المجتمعات فى سلم الاولويات لتحقيق درجة النهوض وعوامل الانجاز . فالمجتمع الاردني بحاجة الى مشاريع استراتيجية تقوم على توليد الطاقة وادامتها ذاتيا كما هو بحاجة الى توفير المياه وانشاء وسائط نقل لتحقيق درجات الربط بين المدن وهى العوامل الثلاث التى ستشكل ارضية خصبة بتصميم الصورة الاستثمارية التى يراد ترسيمها وهى ما تعد من الاولويات التى من المهم تشييدها قبل الحديث عن بناء مدن او تكون تجمعات سكانية حديثة على اهمية هذا الطرح .