شريط الأخبار
أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني

كان في الأردن.. نصائح مهمة من لص مصري تائب

كان في الأردن.. نصائح مهمة من لص مصري تائب
القلعة نيوز -

أجرى تلفزيون اليوم السابع، لقاء مع أشهر لص تائب، وذلك من خلال برنامج "ساعة شيطان" الذي يعده ويقدمه محمود عبد الراضي رئيس قسم الحوادث.

ونصح اللص التائب عن مشواره في عالم الجريمة، التي تنقل بها في عدة دول منها الأردن قبل ترحيله إلى مصر المشاهدين بعدم السير في الطريق غير الصحيح لأن العواقب وخيمة، مشددًا على أهمية محاربة الجريمة وتفاديها.


وجمع اللص التائب محمد راشد ملايين الجنيهات من تخصصه في سرقة الشقق الراقية بالقاهرة، وانتهت رحلته إلى السجن، إلا أنه قرر التوبة بعد الإفراج عنه وتنازل عن الأموال والمجوهرات التي سرقها لوزارة الداخلية التي كرمته ومنحته رحلة حج، وخصصت له كشكًا يعينه على كسب قوته من عرق جبينه.

وأصدر راشد بعد خروجه من السجن بعدة سنوات كتابًا على نفقته الخاصة يروي فيه تجربته مع السرقة والتوبة، ويقدم فيه نصائح لساكني العقارات لحمايتهم من السرقة، ويقوم بتوزيعه في إشارات المرور.


وعن النصائح التي يقدمها للمصريين لحماية منازلهم من السرقة يقول محمد راشد: «يجب عدم ترك قفل على باب الشقة لأنه يؤكد عدم وجود أحد بالداخل، كما يجب ترك لمبة مضاءة وإدارة راديو علي أي محطة، لأن الإضاءة والصوت يعطيان أيضًا إيحاء بوجود سكان داخل الشقة، كما يفضل أن يكون باب الشقة من الحديد وليس من الخشب".

وأرجع اللص التائب اتجاهه للسرقة إلى ضعف الوازع الديني لديه ونسيان الموت والحساب، بالإضافة إلى الاحتياج وأصدقاء السوء والفوارق الاجتماعية بين الفقراء والأغنياء الذين كان يراهم من حوله يستقلون السيارات الفارهة ويقطنون الفيلات والقصور، في حين أنه لا يجد ما يسد جوعه.


وعن الطقوس التي كان يتبعها قبل السرقة أضاف: «كنت أحرص على ارتداء بدل فاخرة غالية الثمن أشتريها من أشهر المحلات في القاهرة، ولم أكن أستعين بلص آخر، واشتريت سيارة فارهة واستأجرت سائقًا لتوصيلى إلى المكان الذى أنوي سرقته، كما كنت أراقب حركة السكان في الدخول والخروج من العمارة التي بها الشقة التي أنوي سرقتها، وأنظر من الخارج إلى الشرفات والشبابيك، وإذا وجدت شرفة الشقة ونوافذها مغلقة أصعد إليها، ولا أستعين بمفاتيح أو أدوات لكسر كالون الشقة، ولكن من خلال دفع الباب بكل قوتي وإغلاقه خلفي بعد التأكد من عدم وجود أحد فى الداخل ثم تبدأ رحلة البحث عن أموال أو مجوهرات، حيث كنت أسرق ما خف وزنه وغلا ثمنه.

واستطاع راشد تكوين ثروة طائلة خلال سنوات قليلة، فاشتري شقة ووضع أمواله في بنكين، أحدهما أجنبى يضع فيه العملات الأجنبية والآخر مصري، أما المصوغات والمجوهرات فقد كان يبيعها إلى التجار في الصعيد بعد أن يدعي أنه ابن عمدة كبير في البلد. وتجاوز نشاط راشد في السرقة الحدود المحلية، حيث سافر إلى عدة دول عربية، منها الأردن وقطر والسعودية، وتم القبض عليه وترحيله إلى مصر.

وعن توبته يقول إنه شاهد في المنام شخصًا يقول له هنرجعك للدنيا وهنشوفك تعمل إيه، وعندما استيقظ من النوم سمع أذان الفجر، وأدى الصلاة وقرر التوبة والتوقف عن السرقة، وبعد أسابيع من الإفراج عنه استضافته الإعلامية نجوى إبراهيم، وروى تجربته فى السجن، وطلب منها التوسط لمقابلة وزير الداخلية آنذاك عبدالحليم موسى بعد أن أخبرها عن رغبته فى التنازل عن الأموال التى سرقتها».

ويتابع: «استقبلني الوزير في مكتبه بحفاوة وأثنى علي توبتي والتنازل عن حصيلة سرقاتى التي تقدر بخمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى عمارة وسيارة وسوبر ماركت، وكافأني برحلة حج إلى الأراضي المقدسة وتخصيص كشك لي على نفقة الوزارة».

وعن الجانب الإنساني لسرقاته يقول: «ذهبت لسرقة شقة فلم أجد فيها شيئًا يسرق، فتركت لسكانها 80 جنيهًا رأفة منى بحالهم".