شريط الأخبار
ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة خمسة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان لافروف: روسيا تواصل العمل مع واشنطن لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي مجلس الأمن يندد بالهجوم على الدوحة ويدعو لخفض التصعيد بيان عاجل من الأردن ردًا على نتنياهو : حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصرف البرلمان الأوروبي يدعو الدول الأعضاء للاعتراف بدولة فلسطين هاكرز أتراك يسرّبون رقم هاتف وزير الدفاع الإسرائيلي ويصوّرونه بفيديو نتنياهو يُهدد : لن تُقام أي دولة فلسطينية رسميًا .. النشامى يواجه منتخبي بوليفيا وألبانيا الشهر المقبل قيد الدراسة ... خط سككي جديد يربط الأردن وسوريا وتركيا بمواصفات عالمية الرواشدة يلتقي رئيس وأعضاء جمعية السوسنة الثقافية التحالف الإسلامي يختتم في عمّان ورشة عمل إعلامية لمحاربة الإرهاب الخارجية: وصول الأردنية لانا كتاو إلى عمّان بعد الإفراج عنها في اليمن قطر تشيع ضحايا الهجوم الإسرائيلي بحضور الشيخ تميم بن حمد حماس: الجريمة الإسرائيلية بالدوحة إعلان حرب على الدول العربية

ترامب : سياسيو واشنطن يريدون «التحكم» بحياة الأميركيين

ترامب : سياسيو واشنطن يريدون «التحكم» بحياة الأميركيين

القلعة نيوز :

واشنطن - كرر دونالد ترامب خلال تجمع لأنصاره السبت في ولاية أريزونا، المزاعم بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، منتقدا «سياسيي واشنطن» الذين يريدون «التحكم» بحياة الأميركيين.

وقال ترامب «سئمنا سيطرة سياسيي واشنطن على حياتنا. سئمنا الواجبات» المفروضة، مضيفا أن «الديمقراطيين المتطرفين يريدون جعل الولايات المتحدة بلدا شيوعيا».

وكرر مزاعمه التي واصل تردادها منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في تشرين الثاني 2020 قائلا «لقد فزنا في الانتخابات. لقد حققنا فوزا كبيرا. لا يمكننا السماح لهم بالإفلات بهذه السهولة».

وقبله، كان عدد من الخطباء قد أشعلوا حماسة الجماهير بوصفهم الرئيس جو بايدن بأنه «ضعيف» و»مشوش الذهن»، وموجّهين انتقادات إلى «الإعلام المعلّب» الذي أطلق مناصرو الرئيس السابق ضده صفرات الاستهجان.

وفي اللقاء أعيد إطلاق كل مواقف ترامب المعهودة من الانتخابات المسروقة إلى ظلم وسائل الإعلام، مرورا بفتح الحدود واعتبار أن الولايات المتحدة أصبحت «أضحوكة للعالم أجمع».

وكان بعض المشاركين في التجمّع قد وصلوا إلى بلدة فلورنس الريفية الواقعة جنوب شرق فينيكس، عاصمة الولاية، قبل أيام من موعده وافدين من فلوريدا وتكساس.

ووسط رياح صحراوية هبّت في محيط سهل شاسع، رفعت رايات «ترامب 2020» و»ترامب 2024» لتحفيز الملياردير الذي خسر الانتخابات الرئاسية بعد أربعة أعوام أمضاها في البيت الأبيض، على الترشّح للانتخابات المقبلة. وقبل بدء فاعليات التجمّع أطلق الحضور هتافات ساخرة ضد بايدن.

وقال جوناثان ريتش إن التجمّع أشبه بمزيج من احتفال للهيبيين في ستينيات القرن الماضي والتجمّعات الانتخابية تحت شعار «لنعيد لأميركا عظَمتها» التي كان قطب العقارات السابق يجريها. وأكد ريتش أن هذا التجمّع هو الأربعون الذي يحضره تأييدا لترامب، مشيرا إلى أن المشاركين هم «وطنيون من كل أنحاء البلاد يجتمعون لخير البلاد. نحن نحب رئيسنا».

وبعدما برر إلغاء مؤتمر صحافي كان يعتزم عقده في السادس من كانون الثاني في الذكرى السنوية الأولى لاقتحام الكونغرس، بضغينة وسائل الإعلام، قرر ترامب التحدّث مباشرة أمام تجمّع شعبي حاشد.

ومن بين المدعوين المرشّحة لمنصب حاكم أريزونا كاري ليك التي دعمها ترامب سابقا. وكانت ليك قد أعلنت في الماضي أنها لن تصادق على فوز بايدن في هذه الولاية الحاسمة في حال كانت تتولى المنصب.

ولا يزال ترامب يتمتّع بتأثير كبير في أوساط الحزب الجمهوري حيث يسعى أعضاء كثر في مجلسي النواب والشيوخ للاستفادة من ذلك للاحتفاظ بمناصبهم في الانتخابات المقبلة. ولهذه الغاية، كثيرا ما يتبنى هؤلاء نظريات مؤامرة بشأن سرقة الانتخابات أو على الأقل لا ينفونها علنا. والتجمّع الذي نظّم في فلورنس هو الأول بهذا الحجم دعما للملياردير الجمهوري منذ تشرين الأول.

وكالعادة، اعتبر ترامب أن «الحضور هو الأكبر» ويمتد «أبعد مما يمكن للعين رؤيته»، علما بأن أي إحصاء محدد لأعداد المشاركين لم يعطَ، كما أن المشاركة لم تكن حاشدة بالقدر الذي كان يسجّل خلال حملة الانتخابات الرئاسية للعام 2016.

وقلّص ترامب الذي حُجب حسابه على تويتر بسبب تصريحاته المتكررة عن نتائج الانتخابات، من حضوره في السياسة الأميركية منذ مغادرته منصبه، وحصر إطلالاته بوسائل إعلام محافظة متشددة.

وفي مقابلة أجرتها معه الثلاثاء الإذاعة الأميركية العامة أعلن أنه يعارض فرض إلزامية التلقيح ضد كوفيد-19، داعيا في الوقت نفسه إلى تلقي اللقاح، لكنّه قطع المقابلة بعدما شكك محاوره بالمزاعم التي دأب الملياردير الجمهوري على إطلاقها والتي اعتبر فيها أن الانتخابات مزوّرة من دون إعطاء أي دليل على ذلك.

وجاءت مشاركته في التجمّع المنظم في فلورنس غداة قرار خدمة اشتراكات تلفزيونية بارزة التخلي عن قناة «وان أميركا نيوز نتوورك» المؤيدة لترامب.

وكان الرئيس السابق قد أوصى مناصريه مرارا بمتابعة هذه القناة المحافظة المتشددة والتي تتبنى نظريات مؤامرة، علما بأنها تسعى لمنافسة شبكة فوكس نيوز في اجتذاب اجتذاب الناخبين اليمنيين.(وكالات)