شريط الأخبار
الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط العقبة تحتضن فعاليات القمة الثالثة عشرة لصانعي الألعاب الإلكترونية الأمن العام يدعو للإبلاغ عن سكن الأجانب خلال 48 ساعة تجنبا للغرامة النوايسة والمجالي نسايب .... الشيخ حامد النوايسة طلب والوزير قفطان المجالي أعطى وزارة الصحة ومديرية الأمن العام توقعان بروتوكول تعاون لتطوير خدمات الرعاية الطبية الطارئة ما قبل المستشفى

الحباشنه يكتب .. تمنيت وجود فزعه اقتصادية مشابهة للفزعه السياسية .

الحباشنه يكتب .. تمنيت وجود فزعه اقتصادية مشابهة للفزعه السياسية .
القلعة نيوز :

كتب المهندس " حازم الحباشنه " بخصوص الفزعه السياسية التي شهدها الأردن مع قبول عام 2022 ، ومدى حساسيتها وتفاعلها مع كافة أطياف المجتمع الأردني.

ان التعديلات الدستورية التي اقرتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شكلت خارطة طريق جديدة للمرحلة السياسية المقبلة ، ومن اهم محاورها إشراك الشباب في العمل البرلماني ،وخرطهم بالمجتمع من خلال تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية المقبلة لعمر 25 عام ، واستقلالية عمل الأحزاب السياسية، لحين الوصول إلى حكومات منتخبة .

وعليه ستكون واجه الطريق السياسية للأردن مشرقة في الأعوام القادمة.

ومن الناحية الإقتصادية، يوجد هناك خلل واضح على مدار السنوات السابقة من الحكومات المتعاقبة بخصوص النهوض بالفكر الإقتصادي .

تمنيت لو كانت الفرعة السياسية مشابهة للفزعه الإقتصادية لما يعانيه المجتمع الأردني بارتفاع نسب البطالة، التي تفشت بين الشباب بنسبه 50 % .

وهذا يدل على تخبط الحكومات وفشلها بإستثمار هذه الطاقات الشبابية، أيضا في ظل جائحة كورونا التي ما زالت ترافقنا منذ عامين ،والتي خلفت أوضاع اقتصادية وإجتماعية صعبة ، مما يسوجب فزعه اقتصادية لا تقل أهميتها وقوتها عن الفزعه السياسية.

ومن اهم الخطوات التي يمكن ان تعالج الفجوات الإقتصادية ما يلي : 1 . ربط نظام الجمارك ليصبح موحد لجميع أنحاء المملكة. 2 . تخفيض الضرائب على المواد الأساسية، وليست الفرعية ليتمكن المستثمر والتاجر من عكسها على السوق المحلي 3. التشاركية بين جميع دوائر الدولة وهيئاتها عن فرض تعليمات جديدة 4. التشاركية بين القطاع العام والخاص لدراسة جميع القرارات والتعليمات الصادرة لمختلف القطاعات وتشكيل لجان مشتركة. 5. دعم المؤسسات والمراكز المهنية لتقليص ثقافة العيب لدى الشباب وحثهم لاكتساب المهارات المهنية مما سيقلل الأيدي العاملة الأجنبية، وتقليل نسب البطالة.
وللحديث بقية ..
حمى الله الوطن ملكا وشعبا