شريط الأخبار
الهيئة المستقلة للانتخاب تنوي تعيين فداء الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة عاجل: الخوالدة يكتب: ما قد يحمله قادم الأيام! رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المنطقة العسكرية الوسطى مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الظهراوي والنعيمات الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار الأردن يستضيف البطولة الآسيوية للشباب بكرة اليد الأردن يشارك باجتماع مجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بالدوحة غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الأردن يستضيف البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للشباب لكرة اليد الإسترليني يواصل ارتفاعه أمام الدولار واليورو بايدن: القانون الذي صادق عليه الكونغرس يحفظ أمن أمريكا تعيين حكام الجولة الـ17 في دوري المحترفين مدير الدفاع المدني يكشف حجم التطور في أنظمة الحماية المدنية بحث تعزيز الجهد الإغاثي الأردني في غزة والضفة الغربية الملك يؤكد أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محطة زابوروجيه جدل "الهدف الشبح" مستمر.. برشلونة يلجأ للقضاء اللواء الشوبكي : يجسد التوجيهات الملكية وبتفقد ( رفاق السلاح ) بزيارته للشيخ برجس الحديد الخصاونة يوعز إلى الوزارات بتقديم الدعم لمستقلة الانتخاب

مستوطنون إرهابيون يقتلعون 300 شجرة زيتون ويعتدون على المزارعين

مستوطنون إرهابيون يقتلعون 300 شجرة زيتون ويعتدون على المزارعين

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - اقتلع مستوطنون إرهابيون قرابة 300 شتلة زيتون في أراضي قرية دير شرف غربي مدينة نابلس، واعتدوا بالضرب على ناشطين من حركة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» في قرية بورين جنوبي نابلس، والذين جاؤوا من أجل التضامن مع المواطنين الفلسطينيين، وأصيب 8 منهم بجروح.

ونقلت وكالة «وفا» عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، قوله إن مستوطنين اقتلعوا 300 شتلة زيتون من منطقة الحرايق من أراضي دير شرف، والتي تعود ملكيتها للمواطنين عبد الرحيم سليمان عنتري وعبد الحميد عوض عنتري وغازي فارس عنتري.

وأضاف دغلس أن هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها البلدة لاقتلاع وتكسير الأشجار على يد المستوطنين، حيث جرى قطع نحو 600 شجرة مثمرة قبل نحو شهر.

ووثق ناشطو «حاخامات من أجل حقوق الإنسان»، بمقاطع فيديو صوروها بأنفسهم، اعتداء المستوطنين الوحشي عليهم، عندما وصلوا إلى أراضي بورين من أجل مساعدة المزارعين الفلسطينيين. وأحضر الناشطون معدات زراعية.

وتظهر مقاطع الفيديو المستوطنين ينزلون من تلة باتجاه الأراضي الزراعية قرب بورين، وهم يحملون العصي وآلات مختلفة، استخدموها في الاعتداء على الناشطين الإسرائيليين والمزارعين الفلسطينيين. وخلال ذلك أضرموا النار في سيارة للناشطين وأحرقوها بالكامل، كما حطموا سيارات أخرى للمتضامنين.

وأفاد دغلس بأن الإرهابيين من البؤرة الاستيطانية العشوائية «غفعات رونين»، وأن 8 من الناشطين المتضامنين أصيبوا بجروح وكسور من جراء اعتداء الإرهابيين عليهم، أثناء زراعتهم أشجار زيتون.

وقال مدير عام «حاخامات من أجل حقوق الإنسان»، آفي دابوش، في بيان إن «عنف المستوطنين تحول إلى وصمة عار على جبين المجتمع الإسرائيلي، وهذا العنف موجه ضد أي أحد يرفض تقبل مفهوم التفوق اليهودي الذي يسعى المشاغبون المسيانيون إلى غرسه».

وأضاف دابوش أن «ناشطي حاخامات من أجل حقوق الإنسان وتحالف قطف الزيتون الذي يأتون من نحو عشرين عاما إلى المناطق (المحتلة) بهدف تقديم المساعدة للمزارعين الفلسطينيين والتعبير عن صوت يهودية تنشد السلام والتضامن وحقوق الإنسان».

ورأى دابوش أن اعتداء المستوطنين الإرهابيين على الناشطين والمزارعين «تعبر أكثر من أي شيء آخر عن خوفهم من إدراك وجود يهودية أخرى وأنه يوجد صوت آخر».

وتابع أنه «مؤسف أن نرى مرة تلو الأخرى عجز السلطات البائس، وخاصة واضعي السياسة وفي مقدمتهم رئيس الحكومة ووزير الأمن، مقابل مشاغبين خطيرين الذين يرتكبون ظلما خطيرا للغاية باسم الرب. وأدعو جميع الوزراء إلى التوقف عن الكلام والعمل الآن من أجل استنفاد القانون مع المشاغبين وفعل أي شيء من أجل وضع حد لهذه التنظيمات الإرهابية».

وفي قرية كفر الديك، غربي سلفيت، وضع مستوطنون، أسلاكا شائكة أحاطوا بها أرضا يملكها مواطن من القرية، وزرعوا أشجارا تمهيدا للاستيلاء عليها.

وقال مالك الأرض، أحمد يونس، إم «مجموعة كبيرة من مستوطني ’بدوئيل’ المقامة على أراضي المواطنين، قاموا وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتسييج 4 دونمات من أرضه، البالغة مساحتها 8 دونمات في منطقة ديريا غرب البلدة، وزراعتها بالأشجار، ووضع يافطات تحذر المواطنين وأصحاب الأرض من دخولها، تمهيدا للاستيلاء عليها» وفق ما نقلت «وفا» عنه.

وأشار يونس إلى أنه في العام 2019، منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي من استصلاح الأرض، وأوقفته عن حفر بئر مياه في المنطقة.

ولا يزال المستوطنون الإرهابيون بحماية قوات الاحتلال ينتشرون في المنطقة وينفذون أعمال عربدة بحق الأهالي. وكالات