شريط الأخبار
ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه

د. علي عودة الطراونة يكتب : العافية الفكرية. .. طريقنا للنجاح

د. علي  عودة الطراونة يكتب  : العافية الفكرية. .. طريقنا للنجاح

القلعه نيوز - الدكتور علي عودة الطراونة
دعوني أذكر لكم في إحدى المحاضرات التي تابعتها عبر الإنترنت والتي كانت تؤكد على أن طرق التفكير لدى معظم البشر مختلفة، فتجد 90% من أفراد المجتمع يعيشون بدائرة الاهتمام وهذه الدائرة يكون الإنسان مهتمًا بكافة التفاصيل التي لا يملك فيها القرار، كالاهتمام بالقرارت السياسية أو المشاكل الاقتصادية أو المجتمعية .... إلخ.

أما بالنسبة ل10% والذين يعيشون بدائرة القرار هم الأشخاص الذين يفكرون بالأمور التي يحققون فيها الإنجازات فيكون قرار الوصول إليها بأيديهم، ولا ينتظرون من الآخرين أن يقدموا لهم شيئًا.
قد تمر بالإنسان لحظات يكون فيها بقمة السعادة، يدخل قلبه الفرح والسرور بأبسط الأمور، فكيف إذا حقق إنجازًا بعد أن ذاق مرارة الوصول إليه، فهذا ما أسميه العافية الفكرية، فالعافية لا تكون فقط بالجسد أو الصحة، وإنما بالعقل وطريقة التفكير لكل فرد من أفراد المجتمع، فإذا ارتقى الفكر وصل بالتالي لمرتبة العافية.

لا تحسد ولا تبغض، ولا تفكر بما في أيدي الناس، ولا تشتت تفكيرك بما ليس لك، لنفكر دائمًا بالأمور الإيجابية لا السلبية، وأن لا نحبس العقل في سجن الأوهام الفكرية التي نراها لدى الكثير.

فنحن كبشر يجب علينا أن نتبنى مشاريعنا ونخطط لها بعناية فكرية، وأن نكون منتجين ونفكر دائمًا بما نملك فيه القرار، ولا نشتت أفكارنا بما ليس لنا فيه سلطة،

واليوم نرى البعض يعيش في دوامة فكرية بعكس عافيتها، فأقول لهم لنعيش لحظاتنا بسعادة، ونسعى في مناكب الأرض ونأخذ بالأسباب وأن نفكر بما نملك، وهذا هو مفتاح العافية الفكرية.
والله ولي التوفيق