شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

صدور "وما تورَّ الخد إلا قليلا" للشاعرة سهير مقدادي

صدور وما تورَّ الخد إلا قليلا للشاعرة سهير مقدادي
صدور "وما تورَّ الخد إلا قليلا" للشاعرة سهير مقدادي
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، للشاعرة سهير مقدادي مجموعة نصوص بعنوان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، وتضم العديد من النصوص الشعرية، وهي نصوص تنتصر للمرأة والوطن. اشارت مقدادي الى ان هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من النصوص الشعرية التي تتحدث عن المرأة، حيث تحتل المرأة الفلسطينية فيها الجزء الأكبر، فهي المرأة القوية الصابرة المحبة الحبيبة العاشقة الابنة الأم البيت كما يحضر الأب والابن في هذه النصوص. اضافت مقدادي ان المرأة في هذه النصوص هي الوطن بأكمله التي يتجسد في غمازة تلميذة المدرسة ذات المريول الأزرق، تكشيرة الشاب الجميل في حواري البلد هي "الشاطر حسن"، يهزم الغولة. المرأة في مجموعتي هي الوطن كله بألآمه وآماله ومعاناته ويومياته وأثوابه المطرزة بالحب وبرتقال البلاد والأمل الذي لا يشيخ. من جهته كتب وزير الثقافة الفلسطينية الأسبق الروائي يحيى يخلف على غلاف الكتاب كلمة أشار فيها الى ان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، جاءت بعد مجموعتها "ضفتي الثالثة"، الذي تضمن قصصا ونصوصا شعرية، و"خصلة شعري" التي تضمن نصوصا شعرية، مشيرا الى ان مقدادي في هذه النصوص تواصل مشروعها الإبداعي، الذي تؤكد لفلسطين رموزها وجلالها، وتراثها، وجمالها المستدام. ويرى يخلف "أن هذا نصوص مستلهمة من زمن تواجه فيه فلسطين الاستيطان والعسف الإسرائيلي، زمن لا يملك الفلسطيني فيه إلا قوة الحياة في روحه، والتمسك بثقافة الصمود. المرأة في هذه النصوص متعددة الوجوه، فهي امرأة من خوف "ما دامت بلدي في نشرات الأخبار خبرا عاجلا"، وهي قوية وشجاعة لا تعرف الهزيمة تخدع "الوقت بالقليل من عسل اللحظة، وتهزم التعب بظفر طفل يصير متجلا يعلن نشيدنا. يعلن أغنية عن الحب والثورة". وهي امرأة نشطة "تصحوا صباحا، تذوب مع كأس الماء الأول دعواتها بأن يحمي الله البلاد". وهي ابنة آذار "ربيعي أبي، وأمي الوردة، ما عاد اسمي فراشة، صار زيتونة"، وهي ابنة يافا "أحمل بيتي، ويحملني.. أنا ابنة يافا، يليق بي عطر البيوت العتيقة". نصوص كتبت بتعابير رشيقة، ولغة شعرية بليغة، وكلمات دفئه وحميمة، واتساع الأمل، وجماليات المكان. تستحق الكاتبة سهير مقدادي التقدير كصوت نسائي مميز، وتستحق نصوصها الشعرية التأمل والتقدير والإعجاب". ويذكر ان الشاعرة سهير مقدادي، حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع، جامعة بيرزيت، صدر له في مجال القصة القصيرة جدا مجموعة بعنوان "ضفتي الثالثة"، وفي مجال النصوص الشعرية صدر لها "خصلة شعري".