شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

صدور "وما تورَّ الخد إلا قليلا" للشاعرة سهير مقدادي

صدور وما تورَّ الخد إلا قليلا للشاعرة سهير مقدادي
صدور "وما تورَّ الخد إلا قليلا" للشاعرة سهير مقدادي
عمان-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، فلسطين، للشاعرة سهير مقدادي مجموعة نصوص بعنوان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، وتضم العديد من النصوص الشعرية، وهي نصوص تنتصر للمرأة والوطن. اشارت مقدادي الى ان هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من النصوص الشعرية التي تتحدث عن المرأة، حيث تحتل المرأة الفلسطينية فيها الجزء الأكبر، فهي المرأة القوية الصابرة المحبة الحبيبة العاشقة الابنة الأم البيت كما يحضر الأب والابن في هذه النصوص. اضافت مقدادي ان المرأة في هذه النصوص هي الوطن بأكمله التي يتجسد في غمازة تلميذة المدرسة ذات المريول الأزرق، تكشيرة الشاب الجميل في حواري البلد هي "الشاطر حسن"، يهزم الغولة. المرأة في مجموعتي هي الوطن كله بألآمه وآماله ومعاناته ويومياته وأثوابه المطرزة بالحب وبرتقال البلاد والأمل الذي لا يشيخ. من جهته كتب وزير الثقافة الفلسطينية الأسبق الروائي يحيى يخلف على غلاف الكتاب كلمة أشار فيها الى ان "وما تورَّ الخد إلا قليلا"، جاءت بعد مجموعتها "ضفتي الثالثة"، الذي تضمن قصصا ونصوصا شعرية، و"خصلة شعري" التي تضمن نصوصا شعرية، مشيرا الى ان مقدادي في هذه النصوص تواصل مشروعها الإبداعي، الذي تؤكد لفلسطين رموزها وجلالها، وتراثها، وجمالها المستدام. ويرى يخلف "أن هذا نصوص مستلهمة من زمن تواجه فيه فلسطين الاستيطان والعسف الإسرائيلي، زمن لا يملك الفلسطيني فيه إلا قوة الحياة في روحه، والتمسك بثقافة الصمود. المرأة في هذه النصوص متعددة الوجوه، فهي امرأة من خوف "ما دامت بلدي في نشرات الأخبار خبرا عاجلا"، وهي قوية وشجاعة لا تعرف الهزيمة تخدع "الوقت بالقليل من عسل اللحظة، وتهزم التعب بظفر طفل يصير متجلا يعلن نشيدنا. يعلن أغنية عن الحب والثورة". وهي امرأة نشطة "تصحوا صباحا، تذوب مع كأس الماء الأول دعواتها بأن يحمي الله البلاد". وهي ابنة آذار "ربيعي أبي، وأمي الوردة، ما عاد اسمي فراشة، صار زيتونة"، وهي ابنة يافا "أحمل بيتي، ويحملني.. أنا ابنة يافا، يليق بي عطر البيوت العتيقة". نصوص كتبت بتعابير رشيقة، ولغة شعرية بليغة، وكلمات دفئه وحميمة، واتساع الأمل، وجماليات المكان. تستحق الكاتبة سهير مقدادي التقدير كصوت نسائي مميز، وتستحق نصوصها الشعرية التأمل والتقدير والإعجاب". ويذكر ان الشاعرة سهير مقدادي، حاصلة على بكالوريوس علم الاجتماع، جامعة بيرزيت، صدر له في مجال القصة القصيرة جدا مجموعة بعنوان "ضفتي الثالثة"، وفي مجال النصوص الشعرية صدر لها "خصلة شعري".