
توضح أبحاث دراسية جديدة تمت بجامعة شرق أنجليا أن أنهار العالم بأكملها أصبحت في خطر كبير للتعرض للفيضانات بسبب الارتفاع في درجات الحرارة حتى وإن كان ارتفاعًا طفيفًا، حيث تشير تلك الدراسات أن ارتفاع درجة ونصف درجة مئوية حتى بإمكانه أن يتسبب في حدوث الفيضانات ومخاطر أخرى في عدة بلدان معينة منها الصين وغانا والهند وأثيوبيا والبرازيل وكذلك مصر مع العلم أن تلك البلدان هي ما تم رصد بيانات عنها في الفترة الحالية وقد تصدر بيانات أخرى عن مناطق أخرى في العالم إليكم المزيد من التفاصيل.
تأثير أزمة المناخ على الأنهار في العالم
توضح نتائج الأبحاث التي تمت بجامعة UEA أن تأثير درجات الحرارة المرتفعة عن المعتاد بمقدار 1.5 حتى 4 درجات مئوية من شأنه أن يسبب الفيضانات في عدد ستة بلدان هم السابق ذكرهم، وقد ذكر فريق مركز تيندال لدراسة المناخ بالجامعة أنه تم دراسة مخاطر الفيضانات في ست مستويات من الاحتباس الحراري بدايةً من ارتفاع 1.5 حتى 4 درجات مئوية في البلدان المحددة حيث أنها أكثر البلدان المعرضة لخطر تغيير المناخ واضطرابه.
ووجد أن تأثير الفيضانات سيكون شديدًا على تلك المناطق ويزيد من فرص حدوثها في المستقبل، وسيتم في المستقبل تطبيق تلك الدراسات والطرق المتبعة على بلدان أخرى في قارات مختلفة لمعرفة الأثر بها.
فرص حدوث الفيضانات في مصر
أوضحت الدكتور تي هي المشاركة في أبحاث تغير المناخ أن مدة حدوث الفيضانات التي كانت تصل حتى مرة واحدة بكل قرن فإنه مع ارتفاع درجات الحرارة تقل تلك المدة وقد تحدث أكثر من مرة مما يعني أن هناك الكثير من الأشخاص قد يتعرضون لمخاطر الفيضان بشكل خاص إذا زادت درجات الحرارة أربع درجات عن المعتاد.
وأشارت أن نسبة حدوث الفيضانات في البلدان الست السابقة تزداد بشكل واضح ففي مصر يزداد حدوثها 50 مرة ضعف وفي الصين ضعف المدة المعتادة، ولكن إذا تم تقليل درجات الحرارة إلى أن تكون زيادتها بمقدار 1.5 درجة مئوية فقط فإن ذلك من شأنه أن يقلل من نسبة الحدوث فيضان في الصين 12% وفي مصر 13 ضعف.