شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

المغرب : الشاعر العوفي يوقع "التشكيل البصري"

المغرب : الشاعر العوفي يوقع التشكيل البصري

القلعة نيوز : بعنوان "التشكيل البصري في الشعر العربي”، صدر كتاب جديد للشاعر والناقد الفني بوجمعة العوفي مطلع السنة الجارية (2022) عن منشورات "دائرة الثقافة والإعلام” بالشارقة في دولة الإمارات.
ووفق الورقة التقديمية للمنشور الجديد، فهو "دراسة نقدية لبعض التجارب الشعرية العربية التي راهنتْ، بل انخرطتْ بشكل واضح، وعلَني، وجَسور، في العديد من "الإبدالات” الشكلية والبصرية والتحولات الجمالية والتعبيرية الجديدة للقصيدة، انطلاقا من تعبيرها الخطي، وصولا إلى توظيفها لعناصر غير لسانية وتشكيلية دالة في رحمها، ومحاولتها مزاوجةَ الشعري بالتشكيلي بشكل أساس”.
ويستحضر الكتاب، حسب المصدر ذاته، "بعض التجارب أو المتون الشعرية العربية المنتسبة أساسا إلى بنيات بصرية – صورية واضحة ومجسدة فضائيا ومكانيا (التجربة الشعرية الخَطّية أو الكاليغرافية المغربية كنموذج مركزي): بنيات تجعل من هذه القصيدة عملا إبداعيا شاملا، ومنفتحا على إيقاعات بصرية جديدة وغير سماعية، تَنقُل قارئها من وضْعِ السماع إلى وضْعِ المشاهدة، والتأمل، والإدراك البصري، ثم تُدخِله، بالتالي، في تجربة تفاعل حسّي شامل وكُلّي، تشتغل معه لدى هذا القارئ – الناظر كل الحواس، ويكون، من ثَمّ، إدراكُ القصيدة، كما فِعْلُ تلقيها، شاملا ومتعددا”.
يضاف هذا إلى "كشْف وتحليل العديد من البنيات والتشكيلات البصرية الدالة، في هذه التجارب أو النماذج الشعرية العربية، المطبوعة والمنشورة في مجلات ودواوين أو مجاميع شعرية، حاولتْ إيجاد علاقة فعلية بين الشعري والتشكيلي أو بين خطابيْ الشعر والتشكيل، ضِمْنَ العديد من أشكال التنفيذ أو التجسيد الفني والبصري لهذه العلاقة”.
هذه التجارب، تتابع الورقة، "يمكن مساءلتُها بصريا ودلاليا وجماليا في التجربة الشعرية العربية، بتُخومٍ وإن لم يكن هناك من اتفاق أو إجماع داخل القراءة والنقد العربي بنعتها، هنا ومرحليا على الأقل، بالجديدة والمغايرة، أو حتى إنْ جاءت كذلك هذه التخوم أو التجارب الشعرية البصرية مطبوعة أحيانا بالقِلة، والتشابه، وعدم التنوع، والتشظي، ومحكومة أيضا برؤى وتداعيات فَهْم شخصي للحداثة الشعرية، فهي قد عمِلتْ، مع ذلك في نظرنا، على خلخلة العديد من البنيات التقليدية والسائدة في مدونة الشعر العربي، وعلى رأسها البنية الإيقاعية السماعية للنص، التي جعلتْ خطابَ النص الشعري ودلالته يقتصران فقط على العنصر اللساني دون غيره من باقي العناصر والتشكيلات البصرية الأخرى في هذا النص”.
ذلك ما يحاول هذا الكتاب الجديد إظهاره وتحليله فيما يخص مدى "حداثة” و”مغايرة” هذه التجارب الشعرية العربية ورهانها على خلق وترسيخ ملمح وخطاب بصرييْن "جديديْن” و”مغايرين”، على الأقل بالنسبة لما كان سائدا في مدونة الشعر العربي طيلة عصور أو عقود من الزمن، بالرغم من وجود تقييمات ووجهات نظر أخرى كثيرة، مناقضة ومغايرة.
يشار إلى أن الشاعر والناقد بوجمعة العوفي سبق أن صدرت له كتب هي: "من المشافهة إلى الكتابة: جمالية المكتوب – المرئي وتشكيل المكان في القصيدة (دراسة)”، "القصيدة العربية المعاصرة: من التشكيل إلى الرقمية”، "الشعر والتشكيل في القصيدة المغربية المعاصرة”.