شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

دور الأحزاب السياسية في الإنتخابات القادمة ،،،

دور الأحزاب السياسية في الإنتخابات القادمة ،،،
دور الأحزاب السياسية في الإنتخابات القادمة ،،، القلعة نيوز : بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،، مع بداية صفحة جديدة جديدة من الإصلاحات السياسية والتي انطلقت بدعم ملكي سامي جاد وقوي، إرتكزت على ثلاثة أعمدة أساسية للإصلاح السياسي، وثلاثة أركان مهمة لتعزيز الديمقراطية وتنشيطها، تمثلت بالتعديلات الدستورية، وقانوني الأحزاب السياسية، والانتخابات النيابية، وسبقها إلى ذلك تحديث قانون الإدارة المحلية الذي يحوي بين جناحيه قانون البلديات، وقانون مجالس المحافظات " اللامركزية"، حيث تضمن قانون الأحزاب السياسية حوافز لم تحصل عليها سابقا، ولم تتمناها، أو تتوقعها يوما ما، تمثلت بتمكين المرأة والشباب، من خلال تخفيض سن المرشح إلى (25) عاما، وإعطاء الأحزاب حوافز مادية في حال مشاركتها في الإنتخابات، وحصولها على مقاعد نيابية، بالإضافة الى كوتا المقاعد التي خصصت لها، تبدأ بثلث مقاعد مجلس النواب وتنتهي بعد عشر سنوات بثلثي المقاعد. ورغم كل هذه الحوافز إلا أننا فوجئنا بأن الأحزاب مع الإحترام لها والتي عولنا علىها، كانت بمثابة عقبة أمام الإصلاح السياسي، ومحبطة لهذه التحديثات السياسية، حيث تفاجأنا بحجم مشاركتها في إنتخابات الإدارة المحلية من حيث ضحالة عدد المرشحين الحزبيين والذين لم يكن عددهم على مستوى الطموح، علاوة على إقدام حزب جبهة العمل الإسلامي على مقاطعة الإنتخابات، كنا نتمنى أن تكون مشاركة الأحزاب السياسية والتي فاق عددها الخمسون حزبا، أن تشارك بقوة أكثر لتعطي للإصلاح السياسي دفعة قوية للأمام لنتذوق طعم النجاح السياسي، ورغم كل ذلك ما زال هناك فرصة للأحزاب السياسية لتعوض ضعف مشاركتها في الترشح، من خلال تحفيز واستنفار كوادرها الحزبية على المشاركة بالإقتراع لعل وعسى أن نرفع نسبة المشاركة بالإقتراع الى نسبة مرضية ومقبولة سياسيا، تفوق نسب المشاركة في السنوات السابقة، لتكون حافزا على المزيد من التحديث والإصلاح السياسي، وتعوض الفراغ الذي تركه مقاطعة حزب جبهة العمل الإسلامي، وأن تساهم الأحزاب كذلك من خلال استغلال مقراتها لعمل نشاطات توعوية وتثقيفية وترويجية وتشجيعية لدفع الناس على الإقبال على صناديق الإقتراع، وخلاف ذلك ستبقى الأحزاب مجرد يافطات على المقرات، ومجرد مادة سياسية تتحدث عن أهدافها وبرامجها وطموحاتها إعلاميا وتشريعيا، دون أن نشاهد أو نلمس لها بصمات عملية على أرض الواقع، فهل تفعلها الأحزاب السياسية؟ نتأمل ذلك، والأيام بيننا، وإن غدا لناظره لقريب لنشاهد حجم مشاركتها في الإقتراع، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.