شريط الأخبار
مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي طلبة "التوجيهي" جيل 2008 يتقدمون للاختبار بمبحث تاريخ الأردن

الحسين يدعو الى ترجمة التوصيات السياحية الى واقع عملي ليلمس المواطن اثرها

الحسين يدعو  الى ترجمة  التوصيات السياحية  الى واقع عملي ليلمس المواطن اثرها

عمان- القلعه نيوز

أكد سمو ولي العهد الأمير الحسين بين عبد الله الثاني على أهمية الانتقال من المرحلة النظرية من النقاشات المتصلة بقطاع السياحة إلى التطبيق الفعلي للتوصيات على أرض الواقع، ليلمس المواطن أثرها.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه اليوم – السبت - في جانب من الجلسة التفاعلية لقطاع السياحة، ضمن الجولة الثالثة لورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد".

واستمع سمو ولي العهد من المشاركين في الجلسة إلى شرح حول أولويات المرحلة القادمة لقطاع السياحة، ورؤيتهم فيما يتعلق بالنهوض بالقطاع، كونه من أكثر القطاعات تضررا بسبب جائحة كورونا. ولفت سموه إلى أهمية إبراز مواطن القوة التي يتمتع بها الأردن سياحيا، خصوصا في مجالات التراث والثقافة، والسياحة العلاجية، والسياحة البيئية، وسياحة المغامرات، والسياحة بقصد الترفيه، والسياحة الدينية.

وأكد سمو ولي العهد أهمية الانتقال من المرحلة النظرية من النقاشات المتصلة بقطاع السياحة إلى التطبيق الفعلي للتوصيات على أرض الواقع، ليلمس المواطن أثرها.

دكما استمع سموه إلى ملخص عن الموضوعات التي تناولتها جلسات قطاع السياحة ضمن الورشة، إذ أشار المشاركون إلى التحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى الإجراءات السريعة التي تستطيع الحكومة اتخاذها للنهوض بواقع السياحة.

وتحدث المشاركون عن كيفية استعادة النمو الذي حققه القطاع قبل جائحة كورونا، والتوسع في شمول المجتمعات المحلية في التخطيط لمستقبل القطاع، فضلا عن العمل على تعزيز السياحة المستدامة، والتوسع في برامج التعليم المرتبطة بالسياحة لإعداد الموارد البشرية المؤهلة لرفد القطاع محليا وإقليميا.

وتناولت الجولة الثالثة من ورشة العمل الاقتصادية الوطنية مناقشة العوامل المطلوبة لتمكين نمو كل قطاع وتحقيق أولوياته، وتأطيرها في خارطة طريق متكاملة،

وتم تسليط الضوء، هذا الأسبوع، على التعليم العالي ضمن قطاع التعليم وسوق العمل، وصناعة الألبسة ضمن قطاع الصناعة، والتصميم ضمن قطاع الصناعات الإبداعية

. وتهدف الورشة إلى تقييم الوضع الراهن للاقتصاد الوطني وتحديد الفرص لتنمية القطاعات الاقتصادية وزيادة تنافسيتها، وتحفيز النمو وإيجاد الفرص الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة والخدمات الأساسية للأردنيين.

وكانت قد انطلقت أعمال الورشة في نهاية شهر شباط الماضي بتوجيهات ملكية، ويمتد عملها إلى خمسة أسابيع وقد يتم إطالة مدة انعقادها لتستمر بعض أعمالها خلال شهر رمضان إذا دعت الحاجة لذلك، وخاصة بالنسبة لفرق العمل المنبثقة عن القطاعات الرئيسة،

كما يتم عقد جلسات إضافية خلال كل أسبوع للتركيز على بعض القطاعات الفرعية واستضافة متحدثين من أصحاب الاختصاص. وتجمع ورشة العمل حوالي 400 من الاقتصاديين وأصحاب الاختصاص، يمثلون القطاع الخاص وغرف الصناعة والتجارة والحكومة والبرلمان والقطاع الأكاديمي والمؤسسات العامة والمجتمع المدني والإعلام،

إذ يتم التوسع في عدد المشاركين في كل جولة لإضافة خبراء من كل قطاع. والقطاعات هي: الزراعة والأمن الغذائي، والطاقة، والمياه، والتعدين، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأسواق والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والتجارة، والصناعة من ضمنها صناعة الألبسة، والسياحة، والتعليم وسوق العمل، والنقل والخدمات اللوجستية، والتنمية الحضرية والتغير المناخي، والصناعات الإبداعية. -