شريط الأخبار
رئيس "غوغل":نماذج الذكاء الاصطناعي قد ترتكب أخطاء الجغبير: زيارة الملك للمصانع رسالة دعم قوية للقطاع الصناعي مسيرة 13 عاماً و11 نادياً.. أسطورة كرة القدم الذي لم يلعب أي مباراة الصبيحي يوجه رسالة متكررة لرئيس الوزراء حسان..!! ترامب يقيم مأدبة في البيت الأبيض على شرف بن سلمان بحضور ماسك ورونالدو أسعار النفط تتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتعزز مخاوف تخمة المعروض بسبب الأسلحة الرياضية.. استبعاد الرماة الروس من سوردمبياد طوكيو طقس خريفي لطيف فوق المرتفعات ومعتدل في بقية المناطق الـMAGA تتسرّب من قبضة ترامب: تمرّد جمهوري؟ "بتكوين" تهبط دون 90 ألف دولار وسط حذر المتعاملين رونالدو يجذب عدسات الإعلام خلال لقاء ترامب وبن سلمان ورسالة خاصة من الرئيس الأمريكي للـ"دون" تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ بحضور سفراء المكسيك وبنغلادش والسودان... سهرة ثقافية سياسية على مائدة الشيخ علي الزّيدان الحنيطي في أبو علندا ( فيديو وصور ) القوات الباكستانية تقضي على 38 مسلحًا في شمال غربي البلاد السعودية تعتزم رفع استثماراتها في أمريكا إلى تريليون دولار شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان رئيسة منظمة حلم الدكتورة نوار عاصم بصمة قائدة عربية 2025 وزير الثقافة يزور محترف وجاليري الفنان التشكيلي حازم الزعبي محافظ معان يتفقد البرامج الشبابية والتطوير الرياضي الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان قضايا ثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة

الحسين يدعو الى ترجمة التوصيات السياحية الى واقع عملي ليلمس المواطن اثرها

الحسين يدعو  الى ترجمة  التوصيات السياحية  الى واقع عملي ليلمس المواطن اثرها

عمان- القلعه نيوز

أكد سمو ولي العهد الأمير الحسين بين عبد الله الثاني على أهمية الانتقال من المرحلة النظرية من النقاشات المتصلة بقطاع السياحة إلى التطبيق الفعلي للتوصيات على أرض الواقع، ليلمس المواطن أثرها.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه اليوم – السبت - في جانب من الجلسة التفاعلية لقطاع السياحة، ضمن الجولة الثالثة لورشة العمل الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد".

واستمع سمو ولي العهد من المشاركين في الجلسة إلى شرح حول أولويات المرحلة القادمة لقطاع السياحة، ورؤيتهم فيما يتعلق بالنهوض بالقطاع، كونه من أكثر القطاعات تضررا بسبب جائحة كورونا. ولفت سموه إلى أهمية إبراز مواطن القوة التي يتمتع بها الأردن سياحيا، خصوصا في مجالات التراث والثقافة، والسياحة العلاجية، والسياحة البيئية، وسياحة المغامرات، والسياحة بقصد الترفيه، والسياحة الدينية.

وأكد سمو ولي العهد أهمية الانتقال من المرحلة النظرية من النقاشات المتصلة بقطاع السياحة إلى التطبيق الفعلي للتوصيات على أرض الواقع، ليلمس المواطن أثرها.

دكما استمع سموه إلى ملخص عن الموضوعات التي تناولتها جلسات قطاع السياحة ضمن الورشة، إذ أشار المشاركون إلى التحديات التي تواجه القطاع، إضافة إلى الإجراءات السريعة التي تستطيع الحكومة اتخاذها للنهوض بواقع السياحة.

وتحدث المشاركون عن كيفية استعادة النمو الذي حققه القطاع قبل جائحة كورونا، والتوسع في شمول المجتمعات المحلية في التخطيط لمستقبل القطاع، فضلا عن العمل على تعزيز السياحة المستدامة، والتوسع في برامج التعليم المرتبطة بالسياحة لإعداد الموارد البشرية المؤهلة لرفد القطاع محليا وإقليميا.

وتناولت الجولة الثالثة من ورشة العمل الاقتصادية الوطنية مناقشة العوامل المطلوبة لتمكين نمو كل قطاع وتحقيق أولوياته، وتأطيرها في خارطة طريق متكاملة،

وتم تسليط الضوء، هذا الأسبوع، على التعليم العالي ضمن قطاع التعليم وسوق العمل، وصناعة الألبسة ضمن قطاع الصناعة، والتصميم ضمن قطاع الصناعات الإبداعية

. وتهدف الورشة إلى تقييم الوضع الراهن للاقتصاد الوطني وتحديد الفرص لتنمية القطاعات الاقتصادية وزيادة تنافسيتها، وتحفيز النمو وإيجاد الفرص الاقتصادية وتحسين نوعية الحياة والخدمات الأساسية للأردنيين.

وكانت قد انطلقت أعمال الورشة في نهاية شهر شباط الماضي بتوجيهات ملكية، ويمتد عملها إلى خمسة أسابيع وقد يتم إطالة مدة انعقادها لتستمر بعض أعمالها خلال شهر رمضان إذا دعت الحاجة لذلك، وخاصة بالنسبة لفرق العمل المنبثقة عن القطاعات الرئيسة،

كما يتم عقد جلسات إضافية خلال كل أسبوع للتركيز على بعض القطاعات الفرعية واستضافة متحدثين من أصحاب الاختصاص. وتجمع ورشة العمل حوالي 400 من الاقتصاديين وأصحاب الاختصاص، يمثلون القطاع الخاص وغرف الصناعة والتجارة والحكومة والبرلمان والقطاع الأكاديمي والمؤسسات العامة والمجتمع المدني والإعلام،

إذ يتم التوسع في عدد المشاركين في كل جولة لإضافة خبراء من كل قطاع. والقطاعات هي: الزراعة والأمن الغذائي، والطاقة، والمياه، والتعدين، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأسواق والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والتجارة، والصناعة من ضمنها صناعة الألبسة، والسياحة، والتعليم وسوق العمل، والنقل والخدمات اللوجستية، والتنمية الحضرية والتغير المناخي، والصناعات الإبداعية. -