شريط الأخبار
البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك الشرع: مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني جديد... وسوريا لا تقبل التقسيم الشرع: الروابط وثيقة بين سوريا وروسيا ينبغي الحفاظ عليها وإدارتها.. هناك التزامات بين البلدين سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لقطر والأردن على المبادرة الأخوية بإرسال قافلة مساعدات الرئيس الفرنسي يرحبب التصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين الرواشدة يرعى انطلاق مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته ٢٣ حماس تؤكد أن الحية على قيد الحياة: أدى صلاة الجنازة على نجله الرئيس الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" مصادر إعلامية : مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء

أيا كانت نهاية حرب أوكرانيا.. ما هي النتيجة الوحيدة المؤكدة؟

أيا كانت نهاية حرب أوكرانيا.. ما هي النتيجة الوحيدة المؤكدة؟

القلعة نيوز :

عواصم - رغم مرور 30 عاما على انهيار الاتحاد السوفييتي، وظهور هيمنة ما عُرف بـ"القطب الواحد"، فيما وصفه الكاتب الأميركي فرانسيس فوكوياما بـ"نهاية التاريخ"، إلا أن أزمة أوكرانيا جددت النقاش حول ما إن كان الأفضل العودة للنظام ثنائي القطبية أم تشكيل نظام متعدد الأقطاب، أم الاستمرار بقيادة دولية واحدة.

واستبعد محللون سياسيون من اتجاهات عدة في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" العودة إلى ما قبل 1991، ورسم كل منهم الخريطة التي يتوقعها لشكل العالم بعد أزمة أوكرانيا.

الأكاديمي الأميركي إرك لوب، لا يرى أن الصراع بين روسيا من جانب والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب يعكس عودة للحرب الباردة كالتي كانت بين 1945 وحتى انهيار الاتحاد السوفيتي 1991.

وأرجع هذا إلى "اختلاف الشروط التاريخية والسياسية"، وبالتالي "ينبغي النظر للصراع في حدوده مهما بلغت درجة الاستقطاب؛ لأن موسكو أضحت جزءا من النظام العالمي السائد".

وما يرجحه الأكاديمي الأميركي هو أن العالم الآن يشهد تحررا من القطبية، بمعنى أن الولايات المتحدة لم تعد هي المتسيدة قمة العالم، وهناك أقطاب مؤهلة للدخول في تنافس".

وفي نفس الوقت، ينبه إرك لوب إلى أن انحسار نفوذ واشنطن عن قطاعات ومناطق "لا يعني انهيارها، ولكن مجرد تراجع هيمنتها في سبيل وجود لاعبين آخرين".

ويتابع: "تبدو لي الحرب في أوكرانيا بمثابة فصل جذري في التاريخ؛ لأنها تؤشر على ميلاد جديد، وقد تكون حربا باردة بنسخة مغايرة، فما يحدث يرتد على إعادة تقييم الأوزان السياسية وإعادة تشكيل التحالفات".

يشرح الأكاديمي اللبناني المتخصص في العلوم السياسية، الدكتور باسل صالح، أن الحديث عن استقطاب بين معسكر شرقي (اشتراكي) وآخر غربي (رأسمالي) "لا يبدو منطقيا وسليما"، معتبرا أن "المحرقة" الآن في أوكرانيا هي بين توسع روسي يحاول الحفاظ على الثقل الجيوسياسي، وبين توجه يميني أوكراني مدعوم أوروبيا وأميركيا.

واستدل على رأيه بالأصوات الرافضة للحرب داخل الشعبين، وخاصة في روسيا التي خرجت فيها "مظاهرات عارمة لم يستطع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مواجهتها إلا بالقمع والاعتقالات".

من جهته، يتوقع رئيس المركز الدولي للتحليل السياسي والتنبؤ بموسكو، دينيس كوركودينوف، أن "المجتمع الدولي يتحرك بسرعة نحو تحول جديد، وجارٍ تشكيل نموذج جديد للعولمة والعلاقات الدولية".

واعتبر أنه حتى مع انتهاء الحرب "لن يعني هذا تحسنا في الأوضاع الدولية؛ وبالتالي، مع التحولات التي تتشكل في قمة النظام الدولي، هناك حاجة ملحة لحلول مؤسسية تتلاءم مع الواقع الجيوسياسي الجديد".

البداية مع كورونا

وفي تقدير المحلل السياسي درويش خليفة، فالصراع حول الهيمنة ظهرت مؤشراته مع جائحة كورونا التي كشفت تنافسا اقتصاديا كبيرا بين بكين وواشنطن، ثم جاءت أزمة أوكرانيا لتوضح أكثر الاصطفافات بين ما يسمى بالعالم الحر من جهة وروسيا ومحيطها من جهة.

وعن خريطة هذه الاصطفافات يقول خليفة: "لا أرى الصين مؤهلة لقيادة العالم؛ بسبب انحسارها ضمن أسوار مغلقة، واقتصار دورها على الصناعات العابرة للحدود، وتجاهلها للقوة الناعمة، وتغذيتها للحكومات المركزية القاسية (إيران، كوريا الشمالية، سوريا، فنزويلا، كوبا)، غير أن واشنطن بحاجة لخطوات حتى تعود للتربع على النظام العالمي الاقتصادي، ومنها أن يكون في محورها ألمانيا، اليابان، ودول الخليج".

ويختتم: "إذا استمر تدهور الاقتصاد؛ فهذا سيؤدي حتما لإخضاع دول لسياسات دول، أو ركوع أحد الحلفين للآخر، حلف من بقايا الشيوعية، وحلف رأسمالي".