أُصيب 3 فلسطينيين، الثلاثاء، بجراح، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرة نظمتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومجلسي قروي خربثا بني حارث، ورأس كركر، غربي رام الله، تنديدا بالاستيطان الإسرائيلي، على أراضي جبل "الريسان".
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق الفعالية.
وأوضح الشهود، أن الجيش اعتدى بالضرب على الطواقم الصحفية.
وقال مسعفون ميدانيون، لوكالة الأناضول، إنهم قدموا العلاج لـ 3 مصابين بالرصاص المعدني، بينهم مصاب في الرأس، نُقل على إثرها للعلاج في المستشفى.
وأشار المسعفون إلى أنهم عالجوا عشرات المصابين بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفي العام 2018، شرعت جرافات إسرائيلية بشق طريق استيطاني على جبل "الريسان"، لربط عدد من المستوطنات، وبناء بؤرة استيطانية جديدة، وهو ما رفضه السكان، ونظموا عددا من الفعاليات المنددة.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.