شريط الأخبار
اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية

الرحاحلة : «الضمان» تأصيل مفهوم الحــمايــة الاجتمـاعيـة فــي المملكة

الرحاحلة : «الضمان» تأصيل مفهوم الحــمايــة الاجتمـاعيـة فــي المملكة

القلعة نيوز : التقى مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة بالهيئة التدريسية والأكاديمية والإدارية وعدد من طلبة جامعة عمان الأهلية لاستعراض الدور الاجتماعي للمؤسسة ورسالتها ودورها الريادي بالمجتمع . وأكد رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور ساري حمدان خلال لقاء حواري نظمته الجامعة على أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسة الضمان على الأصعدة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، ورسالتها الريادية التي تعنى بكل إنسان وعامل على أرض المملكة، مشيراً أن الجامعة ضمن مسؤولياتها المجتمعية معنيةٌ بالتشريعات الوطنية وتسعى إلى التواصل مع المجتمع المحلي بكافة الوسائل المتاحة، مبيناً أن الجامعات ليست منابر للتعليم فقط وإنما قنوات للفكر والتواصل. بدوره أشاد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها الجامعة بصفتها منبراً علمياً وأكاديمياً وثقافياً ودورها في جانب المسؤولية المجتمعية التي من شأنها تعريف كادرها وطلبتها بالتشريعات الوطنية بشكل عام وتشريعات الضمان الاجتماعي على وجه الخصوص بإعتبار أنه يشكل أهمية كبيرة لكل أسرة أردنية على أرض الوطن. وبيّن أن الضَّمان الاجتماعي نظام تأميني ترعاه الدولة ويسعى إلى تعزيز أمن الأفراد اجتماعياً واقتصادياً، كما يعد صمام أمان واستقرار لأبناء المجتمع، وركناً أساسياً من أركان الأمان الاجتماعي في المملكة سواءً للأجيال الحالية أو المستقبلية،مستعرضاً قانون الضمان الاجتماعي والتأمينات التي تطبقها المؤسسة ودورها على الأصعدة الإنسانية والاجتماعية، ومؤكداً أن برامج الضمان الاجتماعي ذات شمولية لكافة أبناء الطبقة العاملة . وأشار إلى أن طموح المؤسسة هو شمول كافة المشتغلين بالمملكة بمظلتها من أجل توفير سبل الحماية اللازمة للإنسان العامل وأفراد أسرته، وهو هدف استراتيجي بالغ الأهمية تسعى المؤسسة لتحقيقه بهدف توسيع قاعدة الحماية في المجتمع، ولهذا بادرت المؤسسة بشمول فئات جديدة كانت خارج مظلة الحماية كالعمال الزراعيين والأدلاّء السياحيين وسائقي التاكسي والعمل المرن وهو ما يتماشى مع الهدف الذي أطلق من أجله هذا البرنامج. وأكد أن مؤسسة الضمان تعتبر الملاذ الآمن للقوى العاملة ومن أهم المؤسسات الوطنية الفعّالة، حيث تراعي في توجهاتها وسياساتها وخططها الاستراتيجية تأصيل الحماية الاجتماعية في المملكة ومصالح المشتركين بالمقام الأول مشيراً إلى أن مظلة الضمان تغطي حالياً مليوناً و(430) ألف مشتركاً فعالاً . وأضاف الرحاحلة أن المؤسسة وفّرت الحماية الاجتماعية للعاملين وأصحاب العمل ضمن برامجها التي نفذتها خلال أوامر الدفاع الصادرة عن رئاسة الوزراء، بما أسهم في إدامة عجلة الاقتصاد الوطني، مشيراً بأن مؤسسة الضمان بذلت جهوداً كبيرة خلال جائحة كورونا انطلاقاً من دورها الوطني، ووقفت إلى جانب القطاع الصناعي والتجاري والخدمي وساندته لتجاوز الأضرار التي لحقت بالقطاعات الاقتصادية جرّاء الوباء . وتطرق الرحاحلة للحوارات التي أجرتها المؤسسة حيال تعديل قانونها مؤكداً بأنه ما يهمنا الوصول إلى نظام تأميني شمولي توافقي عصري وعادل تتوافر فيه كل مقومات الاستمرار وتقديم منافعه لكل الأجيال، ويكون قادراً على مواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الأهداف والغايات من التعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي تكمن في تعزيز الحماية الاجتماعية والأمان الاقتصادي للمشتركين وأفراد أسرهم والمتقاعدين، وكذلك ضمان الاستدامة المالية للنظام التأميني بما يمكّنه من أداء رسالته في حماية كل الأجيال .