شريط الأخبار
4 أسرار عن "التنظيم الموازي" في تركيا بعد وفاة مؤسسه غولن الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام يوميات مورينيو "الغريبة" في تركيا قناة الـ "MBC" أم "WC" ..عبرية تلبس شماغ وعقال ويديرها "أذرعي"! انفجارات قوية في تل أبيب وقيساريا.. وحزب الله يقصف غليلوت كتلة هوائية باردة تؤثر على المملكة هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما الانتخابية قبل أسبوعين من الانتخابات فوزان للبقعة وعيرا بدوري الكرة الطائرة مراكز شبابية وثقافية بالمحافظات تنفذ أنشطة متنوعة وفيات الثلاثاء 22-10-2024 الأمانة تطلق 13 مسارا سياحيا في عمان أسماء وفيات حادث العدسية بالأسماء ... الطاقة الذرية تدعو مرشحين لامتحان تنافسي وزير الزراعة: توجه لعدم استيراد الليمون حال الوصول للاكتفاء الذاتي عاجل: موقوف يشنق نفسه داخل نظارة احد المراكز الامنية في محافظة اربد هنية والسنوار رفضا عروضاً إسرائيلية بـ«خروج آمن» لقيادات «حماس» من غزة واشنطن تحقق بانتهاكات ارتكبتها وحدة بالجيش الإسرائيلي كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن الثلاثاء 400 مليون دولار حزمة مساعدات أسلحة أمريكية لأوكرانيا 6 وفيات بحادث مروري في منطقة العدسية

طقوس تلمودية بالأقصى واعتقال أكثر من 40 فلسطينيًا بالضفة

طقوس تلمودية بالأقصى واعتقال أكثر من 40 فلسطينيًا بالضفة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت مصادر في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته، فيما منعت شرطة الاحتلال المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى، التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم العنصرية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال العشرات، فيما واصلت عصابات من المستوطنين الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم والعربدة على الطرقات الرئيسية بالضفة.
وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال نحو 40 مواطنا خلال مداهمتها لمنازل عشرات المواطنين في مدن وبلدات وقرى القدس والضفة، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
في موضوع آخر، تصوت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي، يوم الأحد المقبل، على مخطط لإقامة عشر مستوطنات جديدة في النقب، حسب بيان مشترك صادر عن وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، أمس الأربعاء. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة رفضها الاعتراف بقرى عربية في النقب وتحاول تهجير سكانها، الذي يسكنون في النقب منذ مئات السنين.
وسيطرح إلكين وشاكيد خلال اجتماع الحكومة المصادقة على قرار حكومي نهائي لإقامة خمس مستوطنات جديدة. وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت، الأسبوع الماضي، على إقامة المدينة الحريدية الجديدة «كسيف» وبلدة «نيتسانا» في النقب. واعتبر البيان أن المستوطنات الجديدة هي «مرحلة مركزية في تطوير حوض الاستيطان في النقب وهي ذات أهمية قومية في شرق ميتروبولين بئر السبع وشمال مدينة عراد».
كما سيطرح إلكين وشاكيد أمام الحكومة مشروع قرار أولي لإقامة خمس مستوطنات أخرى على طول الطريق بين بئر السبع وبلدة ديمونا. وبحسب البيان، فإن «قرار الحكومة يشكل خطوة هامة في تعزيز الاستيطان في النقب وخاصة شرقي النقب، الذي يشكل حيزا له أهمية إستراتيجية قومية».
واعتبرت شاكيد أن المستوطنات الجديدة «ستمنح قوة هامة لتعزيز الاستيطان في النقب»، زاعمة أن «هذه خطوة هامة تعكس أكثر من أي شيء آخر سياسة تخطيطية – اجتماعية متنوعة تسعى إلى تعزيز المناطق الواقعة خارج وسط البلاد ومن خلال تشجيع استيطان جديد وشاب. و10 مستوطنات في النقب هي المشروع الصهيوني بكامل مجده». وادعى إلكين أن «دفع إقامة المستوطنات الجديدة في النقب هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحرك انتقال سكان من وسط البلاد إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد النقب وأمن السكان في المنطقة كلها».
إلى ذلك، قام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) بجمع معلومات استخباراتية عن المواطنين العرب في النقب، بما في ذلك أهالي القرى غير المعترف فيها في النقب، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي («كان 11»)، ويزعم الشاباك أنه «رصد تصاعد في تورط البدو في حوادث (إرهابية)»، على حد تعبيره، وذلك بعد عملية بئر السبع مساء الثلاثاء والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.
وقال المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، يعقوب شبتاي في مؤتمر صحافي عقده من مكان العملية في وقت لاحق، إن جهازة «رفع حالة التأهب تحسبا من تقليد» العملية في بئر السبع، وأضاف أنه «لم تكن لدينا معلومات استخبارية مسبقة عن الحادث»؛ وأشار إلى أن المنفذ «عمل بمفرده، على حد علمنا». وأصدرت حكومة الاحتلال تعليمات بتعزيز قوات الأجهزة الأمنية «حيثما اقتضت الحاجة»، والدفع بقوات إضافية «عند الضرورة» لمنع تنفيذ عمليات مشابهة.
وذكرت «كان 11»، نقلا عن مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية «تخشى» من اتساع دائرة العمليات في مناطق الـ48 مستلهمة من العملية في بئر السبع؛ وأضافت أن «الأجهزة الأمنية تتحسب من موجة عمليات دهس على غرار تلك التي وقعت عام 2016». وتتخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من تصعيد أمني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين مع اقتراب شهر رمضان؛ علما بأن المناطق المحتلة عام 67 شهدت خلال الأسابيع الماضية، العديد من عمليات الطعن، استشهد معظم منفذيها برصاص قوات الاحتلال.(وكالات)