شريط الأخبار
أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا

طقوس تلمودية بالأقصى واعتقال أكثر من 40 فلسطينيًا بالضفة

طقوس تلمودية بالأقصى واعتقال أكثر من 40 فلسطينيًا بالضفة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت مصادر في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته، فيما منعت شرطة الاحتلال المصلين من الاقتراب من المنطقة الشرقية للأقصى، التي يؤدي فيها المستوطنون طقوسهم العنصرية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال العشرات، فيما واصلت عصابات من المستوطنين الاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم والعربدة على الطرقات الرئيسية بالضفة.
وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال نحو 40 مواطنا خلال مداهمتها لمنازل عشرات المواطنين في مدن وبلدات وقرى القدس والضفة، حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
في موضوع آخر، تصوت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي، يوم الأحد المقبل، على مخطط لإقامة عشر مستوطنات جديدة في النقب، حسب بيان مشترك صادر عن وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، ووزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، أمس الأربعاء. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة رفضها الاعتراف بقرى عربية في النقب وتحاول تهجير سكانها، الذي يسكنون في النقب منذ مئات السنين.
وسيطرح إلكين وشاكيد خلال اجتماع الحكومة المصادقة على قرار حكومي نهائي لإقامة خمس مستوطنات جديدة. وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت، الأسبوع الماضي، على إقامة المدينة الحريدية الجديدة «كسيف» وبلدة «نيتسانا» في النقب. واعتبر البيان أن المستوطنات الجديدة هي «مرحلة مركزية في تطوير حوض الاستيطان في النقب وهي ذات أهمية قومية في شرق ميتروبولين بئر السبع وشمال مدينة عراد».
كما سيطرح إلكين وشاكيد أمام الحكومة مشروع قرار أولي لإقامة خمس مستوطنات أخرى على طول الطريق بين بئر السبع وبلدة ديمونا. وبحسب البيان، فإن «قرار الحكومة يشكل خطوة هامة في تعزيز الاستيطان في النقب وخاصة شرقي النقب، الذي يشكل حيزا له أهمية إستراتيجية قومية».
واعتبرت شاكيد أن المستوطنات الجديدة «ستمنح قوة هامة لتعزيز الاستيطان في النقب»، زاعمة أن «هذه خطوة هامة تعكس أكثر من أي شيء آخر سياسة تخطيطية – اجتماعية متنوعة تسعى إلى تعزيز المناطق الواقعة خارج وسط البلاد ومن خلال تشجيع استيطان جديد وشاب. و10 مستوطنات في النقب هي المشروع الصهيوني بكامل مجده». وادعى إلكين أن «دفع إقامة المستوطنات الجديدة في النقب هو حلم الاستيطان الصهيوني، وسيحرك انتقال سكان من وسط البلاد إلى جنوبها، وسيعزز اقتصاد النقب وأمن السكان في المنطقة كلها».
إلى ذلك، قام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) بجمع معلومات استخباراتية عن المواطنين العرب في النقب، بما في ذلك أهالي القرى غير المعترف فيها في النقب، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي («كان 11»)، ويزعم الشاباك أنه «رصد تصاعد في تورط البدو في حوادث (إرهابية)»، على حد تعبيره، وذلك بعد عملية بئر السبع مساء الثلاثاء والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.
وقال المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، يعقوب شبتاي في مؤتمر صحافي عقده من مكان العملية في وقت لاحق، إن جهازة «رفع حالة التأهب تحسبا من تقليد» العملية في بئر السبع، وأضاف أنه «لم تكن لدينا معلومات استخبارية مسبقة عن الحادث»؛ وأشار إلى أن المنفذ «عمل بمفرده، على حد علمنا». وأصدرت حكومة الاحتلال تعليمات بتعزيز قوات الأجهزة الأمنية «حيثما اقتضت الحاجة»، والدفع بقوات إضافية «عند الضرورة» لمنع تنفيذ عمليات مشابهة.
وذكرت «كان 11»، نقلا عن مصادر أمنية، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية «تخشى» من اتساع دائرة العمليات في مناطق الـ48 مستلهمة من العملية في بئر السبع؛ وأضافت أن «الأجهزة الأمنية تتحسب من موجة عمليات دهس على غرار تلك التي وقعت عام 2016». وتتخوف أجهزة الأمن الإسرائيلية من تصعيد أمني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين مع اقتراب شهر رمضان؛ علما بأن المناطق المحتلة عام 67 شهدت خلال الأسابيع الماضية، العديد من عمليات الطعن، استشهد معظم منفذيها برصاص قوات الاحتلال.(وكالات)