شريط الأخبار
افتتاح مصنع "الشرنقة" في الكرك لتعزيز التنمية المستدامة بعد منع الاحتلال .. اللجنة الوزارية العربية تؤجل زيارة رام الله تثبيت بند فرق اسعار الوقود في فاتورة الكهرباء عند صفر الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية عجلون :الأيام الثقافية تعزز التفاهم والتنوع بين المحافظات الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا طقس دافىء في اغلب المناطق اليوم ومعتدل الحرارة حتى الثلاثاء الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة ولي العهد يدعو من منتدى تواصل إلى إيجاد حلول لندرة المياه والبطالة وفرص العمل والحفاظ على الإرث برعاية ولي العهد .. انطلاق فعاليات منتدى "تواصل 2025" اليوم عاجل: قوات الامن تتدخل في مشاجرة خلال الجولة الثانية من انتخابات نقابة المحامين روسيا: وقف إطلاق النار مع أوكرانيا لا يحقق تسوية دائمة للنزاع انتخابات المحامين .. جولة ثانية بين أبو عبود والشواورة لحسم موقع النقيب ترمب: نقترب من اتفاق بشأن غزة اليوم أو غداً وزير الداخلية: ميناء العقبة يشهد نقلة نوعية بمنظومة الأمن والسلامة العامة الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن الأردن يترأس ويدير اجتماع اللجنة التنفيذية للأعضاء المنتسبين للمنظمة العالمية للسياحة في إسبانيا بدء فرز الاصوات في انتخابات المحامين العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة بعيد الاستقلال

خارطة القوى الأمنية الأردنية ... هل تتغير مع ولادة مجلس الامن القومي الجديد قريبا ?!

خارطة القوى الأمنية  الأردنية ... هل  تتغير  مع ولادة مجلس الامن القومي الجديد قريبا !


ماهي احتمالات تشكيل حكومة جديده ولماذا ؟

لندن - القلعه نيوز *

صورتان سياسيتان في التباين خلال الايام القليلة المقبلة وسط توقعات بان يؤدي إقرار قانون الانتخاب الاردني الجديد الى قرب حسم عدة ملفات اخرى عالقة من بينها المسافة والهوامش ما بين التعديل الوزاري او تغيير وزاري.

ومن بينها ايضا خيارات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اذا ما تقرر انتقال اي من اعضاء الطاقم الوزاري الى مؤسسات اخرى قيد الحسم على مستوى بعض المناصب العليا وابرزها الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات.

موسم التغيير وترسيم بعض الأمور العالقة اقترب وبقوة خلال الساعات القليلة المقبلة حيث يعتبر انجاز قانون انتخاب جديد وعبوره بسرعة من مجلسي الاعيان والنواب فرصة اضافية للانتقال الى خطوات منتظرة لعل ابرزها الاعلان الرسمي عن ولادة مجلس الامن القومي الجديد وهو واحدة من المؤسسات الدستورية قد تكون الاعلى والاكثر اهمية في المئوية الثانية للدولة الاردنية.

ويتألف مجلس الامن القومي من رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ووزير الخارجية وجنرالات الجيش والمؤسسة الامنية العسكرية يختار الملك شخصين اضافيين ضمن عضوية هذا المجلس الذي سيتمدد ويسيطر على القرار ورسم السياسات في اهم الملفات وهو مجلس غير مسبوق لا دستوريا ولا سياسيا في التجربة الاردنية وبمجرد جلوسه رسميا خلال أيام ستتغبر خارطة القوى الأمنية.

يفترض السيناريو الاول بان بقاء البرلمان الحالي لفترة أطول وتجنب خيار حله قد يعني طي صفحة الحكومة الحالية برئاسة الخصاونة.

وبالتالي أحد السيناريوهات البارزة تغيير وزاري خلال شهر رمضان على ايقاع احتقان وحراك شعبي متوقع ولاسباب اقتصادية ومعيشية وليس سياسية هذه المرة.

وهو خيار بكل حال لا يمانعه الدكتور الخصاونة الذي استوعبت حكومته الكثير من الاحتقانات الاساسية خصوصا بعد مرحلة الفتنة في شهر نيسان ابريل الماضي اضافة الى مرحلة التعافي واجراءاتها من عامي الفيروس كورونا.

والاهم انها الحكومة التي نجحت في هضم واحتواء واستيعاب وترجمة بعض مضامين خطة التحول نحو تحديث الدولة حيث التعديلات الدستورية مهمة جدا في عهد هذه الحكومة اضافة الى اقرار قانوني الانتخاب والاحزاب ضمن حزمة الاصلاح السياسي.

ويعني ذلك ان احتمالية حصول تغيير وزاري لا تزال تتردد وسط الصالونات السياسية باعتبارها في سياق الاحتمالات.

لكن التعديل الوزاري ورقة هي الاساس في الحكم على هذا المسار ويبدو ان رئيس الوزراء الخصاونة يقدر بانه لا حاجة له بتعديل وزاري على طاقم حكومته يطيل عمرها الان لا بل بصيغة اقرب الى رفض التعديل الوزاري وابعاده حيث لا حاجة ضرورية له والانتقال الى مستوى اعادة التشكيل في شهر رمضان المبارك مما يعني حكومة جديدة تماما او تعديل وزاري موسع اقرب الى تغيير وزاري وعودة الخصاونة نفسه على سدة رئاسة الوزراء و هو السيناريو الذي يفضله مقربون من رئيس الوزراء الحالي على اساس ضرورة توفير فرصته في تشكيل الحكومة التي يرغب فيها.

وبالتالي اذا احتاج الامر لاجراء تعديل محدود ينتج عن انتقال وزراء الى مؤسسات اخرى يمكن التصرف مع الاحتفاظ بفرصة اعادة التشكيل.

وما يوحي بان موسم الفرز وتعيين قيادات جديدة في بعض الاطقم والمناصب المهمة هو حسم التجاذب على موقع مهم في العاصمة عمان هو رئاسة بلديتها حيث تم تجديد ولاية العمدة الحالي للعاصمة يوسف الشواربة وابعاد فرصة وزير البلديات الاسبق وليد المصري.

ويعتقد بان الايام او الساعات القليلة المقبلة قد تشهد تعيين عضوين جديدين في مجلس الامن القومي اضافة الى حسم خليفة الدكتور خالد الكلالدة في رئاسة الهيئة المستقلة للانتخابات حيث ينتهي عقد عمله في السادس من شهر نيسان ابريل.

وبنفس التوقيت ينتظر الجميع ما ستفسر عنه عملية الاعلان عن تشكيل وجلوس مجلس الامن القومي الجديد على سدة دوره وصلاحياته وهو عنصر يعني بان الهياكل الامنية في المؤسسات الامنية بشكلها الحالي قد يطالها التغيير بصورة محددة.

* عن " راي اليوم اللندنية "