وبحث الوزيران العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة وآفاقها المستقبلية. كما بحث الصفدي ولافروف عددا من القضايا الإقليمية، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، وجهود التوصل لحلٍ سياسيٍ للأزمة السورية. وأكّد الصفدي ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تُقوض فرص حلّ الدولتين، الذي اتفق الوزيران على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكّد الصفدي ضرورة وقف الإجراءات الاستفزازية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها للحؤول دون التصعيد خصوصاً في شهر رمضان الفضيل. وشدّد الصفدي على ضرورة العمل الجدي والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل الذي يُشكل ضرورةً إقليميةً ودولية. كما أكّد الوزيران ضرورة تكثيف العمل من أجل التوصل لحلٍ سياسيٍ للأزمة السورية يُنهي المعاناة، ويُعيد لسوريا الأمن والاستقرار، ويحفظ وحدتها، ويهيئ الظروف الطوعية والآمنة لعودة اللاجئين.