شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

وزارة الشؤون السياسية إلى أين؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،

وزارة الشؤون السياسية إلى أين؟ بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
القلعة نيوز : أما وقد تم نقل ملف الأحزاب السياسية من وزارة الشؤون السياسية الى الهيئة المستقلة للانتخابات لم يعد للوزارة أي دور للعمل السياسي، فالأحزاب السياسية كان عصب عمل الوزارة بالإضافة إلى متابعة عمل الشؤون البرلمانية، ولذلك فإن اختصاص اللجنة العليا لشؤون الاخزاب أصبح بحكم المنتهي لدى الوزارة لأن ترخيص الأحزاب ومتابعة شؤونها سيكون من صميم عمل الهيئة المستقلة، ولذلك فإنني أتوقع اعادة هيكلة عمل الوزارة واقتصارها على الشؤون البرلمانية، وسيتم تغيير مسماها إلى الى وزارة الشؤون البرلمانية، أو ربما يتم تعديل مسماها الى وزارة الشؤون البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني، وأنا اقترح إضافة مهام حقوق الإنسان الى هذه الوزارة، بحيث يصبح إسمها وزارة الشؤون البرلمانية ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، أو وزارة الشؤون البرلمانية وحقوق الإنسان، بحيث يتم سحب ملف منسق حقوق الإنسان من رئاسة الوزراء ونقله إلى هذه الوزارة، وربط المركز الوطني لحقوق الإنسان مع هذه الوزارة لتخفيف الضغط والصلاحيات المنوطة برئيس الوزراء، وأن يقتصر عمل الوزارة على نشر الثقافة السياسية وحقوق الإنسان، ومتابعة عمل مؤسسات المجتمع المدني بحيث يتم سحب هذه الصلاحيات من كافة الوزارات المعنية بمؤسسات المجتمع المدني وتجميعها وحصرها في وزارة واحدة، لأن عصب الوزارة وعمودها الأساسي كان مرتبط بالأحزاب السياسية، وبما أن الأحزاب نقلت الى الهيئة المستقلة للانتخابات، فأصبح دور الوزارة وعملها ثانوي، فلم يعد هناك زوار ومراجعين للوزارة سوى بعض النواب الذين يتابعون طلباتهم من اعفاءات طبية وغيرها من مذكرات طلبات الخدمات التي تمر عبر هذه الوزارة، فهل تأخذ الحكومة بهذه المقترحات وتعمل على تطويرها وتنفيذها على أرض الواقع، نتأمل ذلك، وها نحن نتابع، وأن غدا لناظره لقريب، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.