وأكد الفايز خلال ندوة نظمتها مؤسسة "مسارات"، مساء السبت، "كلنا أردنيون للأردن وفلسطينيون لفلسطين".
وأضاف، "تعلمنا من الإنجليز الانضباط في المؤسسة العسكرية والمدنية" مشيرا إلى أننا الآن نعيش ترهلا غير مسبوق، حيث كان وضعنا الاقتصادي ممتاز حتى سقوط العراق عام 2003.
وبين أن الأردن كلما خرج من مشكلة اقتصادية دخل في أخرى، والترهل الحاصل لم يسبق له مثيل، لافتا إلى أن الأردن لن يتقدم نحو الدولة المدنية وهو يسير للانتخابات بنظرية أخي وابن أخي وعمي وابن عمي.
وأشار إلى أنه لا يوجد تربية صحيحة في المدارس لأن المعلم غير مؤهل كونه انتظر الوظيفة عشرات السنوات.
وفي قضية الفتنة قال الفايز إن الأمير حمزة بعد الاعتذار عاد وانقلب عن موقفه، مشددا على ان ما يقوم به الامير عمل خطير ويعتبر فتنة حقيقية.
وأضاف "نلاحظ أن بعض الجهات لم ترفض قضية الفتنة للآن ومنهم جبهة العمل الإسلامي".
ويرى الفايز أنه لا يوجد لأي دولة سيادة كاملة، ولا يوجد إعلام حر.
وأكد الفايز أنه منذ عام 2005 لم يلتقِ أي إسرائيلي ولم يقابل أي مسؤول إسرائيلي، مبررا للحكومة لقاءاتها بمسؤولين اسرائيليين بأن السلطة التنفيذية مجبرة على لقائهم.