شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

تقرير الأمم المتحدة للمناخ مختلف

تقرير الأمم المتحدة للمناخ مختلف

القلعة نيوز : التقرير يؤيد مبدئيًا فكرة من مصدري النفط بأن احتجاز الكربون قد يكون ضروريًا للحد من تغير المناخ وهذا يعكس نهج تشاور أفضل. فقد جاء أحدث تقرير عن المناخ للأمم المتحدة، الذي صدر قبل فترة وجيزة في حوالي 3000 صفحة، بمفاجأة واحدة على الأقل. واتفق مع عدد قليل من مصدري النفط الكبار، مثل المملكة العربية السعودية، على أن هدف وقف الاحتباس الحراري سيتطلب التقاط ملوثات الكربون وإما دفنها أو إعادة استخدامها. وذكر التقرير أن إزالة الكربون لبعض الاستخدامات «التي يصعب تخفيفها» للوقود الأحفوري «أمر لا مفر منه» و»ضروري» لتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

يعكس هذا التحول من قبل لجنة الأمم المتحدة أكثر من التطورات الحديثة في تقنيات إزالة الكربون أو الزيادة السريعة في الاستثمارات فيها على مدى السنوات الخمس الماضية. كما أنه يمثل استماعًا أكثر نضجًا من قبل صانعي السياسات لموازنة حجج أولئك الذين يقدمون مسارات بديلة للحد من تغير المناخ.
لطالما انقسمت المجموعات البيئية حول ما إذا كانت ستعمل مع أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم يدمرون الطبيعة. هل تكون معاملتهم كأعداء أو متعاونين محتملين؟ هل خصومك منفتحون على الأفكار الجديدة والتسويات، أم أنهم مستعدون للفوز؟
منذ تأسيسها في عام 1988، أتقنت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشكل مطرد فن التفاوض بشأن توصيات سياساتها، بناءً على المشورة العلمية والمداولات الشاملة. وقد تطلب ذلك قدرًا أقل من الوصم بالعار والشيطنة مع تعلم الاستماع باحترام وحتى التعاطف مع الآخرين. ومن أكثر القضايا إثارة للجدل لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ هي ما إذا كان اعتماد التقنيات التي قد تصلح بسرعة ظاهرة الاحتباس الحراري سيقلل من الدافع لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري.
ويتبع التقرير نهجًا حذرًا في هذه الحجة، مؤكداً أن احتجاز الكربون ليس مجديًا تجاريًا بعد للحد بشكل كبير من ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي. ولا يزال يتعين على الدول خفض استخدام النفط والغاز بنسبة 60? إلى 70? بحلول عام 2050. ومع ذلك فهو يقبل أيضًا الحجج القائلة بأن بعض المنتجات المصنوعة فقط من البترول، مثل البلاستيك، قد تكون مطلوبة في المستقبل البعيد، أو أن العديد من البلدان المتخلفة قد تكون بطيئة في إنهاء اعتمادها على النفط.
يعكس التقرير تحولاً نحو «إدارة الكربون» بدلاً من إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي. فالكثير من دول أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك المملكة العربية السعودية، تستثمر بالفعل في تقنيات إزالة الكربون. وفي حين أن هذه الأساليب لا تزال غير قابلة للتنفيذ بعد كحلّ للاحترار العالمي مثل مصادر الطاقة المتجددة، فإن دراسة لجنة الأمم المتحدة الجادة لها تظهر تقاربًا أفضل في التفكير حول كيفية التعامل مع تغير المناخ. هناك حاجة إلى كل من الإلحاح والتفهم لتحقيق الأهداف المناخية الصعبة.