شريط الأخبار
ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

أخيرا.. كشف سر بناء الأهرامات

أخيرا.. كشف سر بناء الأهرامات
القلعة نيوز - لقرون، حيرت أهرامات الجيزة في مصر الباحثين، ليس فقط بسبب الفراغات الغامضة والغرف المخفية، لكن لقدرة المصريين القدماء بناء مثل هذه الأبنية الرائعة بدون التكنولوجيا الحديثة.
وواحدة من أكثر القضايا المربكة هي كيف أصبحت تلك الجدران متوائمة تماما، فعلى الرغم من أنها غير متوازنة بعض الشيء، إلا أن الجوانب المربعة من هرم الجيزة الأكبر الذي يبلغ طوله 138.8 مترا والمعروف أيضا باسم الهرم الأكبر لخوفو، مستقيمة إلى حد ما.
دقة كبيرة
فقد أوضح عالم الآثار والمهندس جلين داش في دراسة نشرت عام 2017 في مجلة العمارة المصرية القديمة، أن بناة الهرم الأكبر خوفو قاموا بمحاذاة النصب العظيم مع النقاط الأساسية بدقة كبيرة، بحسب تقرير نشر أمس الأربعاء، على موقع "سيانس أليرت" العلمي.
وفي الواقع، جميع الأهرامات المصرية الثلاثة (اثنان في الجيزة وواحد في دهشور) متوائمة بشكل ملحوظ، بطريقة لا تتوقع رؤيتها من عصر بدون طائرات مسيّرة ومخططات وأجهزة كمبيوتر.
كذلك، أوضح داش أن جميع الأهرامات الثلاثة تظهر نفس طريقة الخطأ، فهي تدور قليلا عكس اتجاه عقارب الساعة من النقاط الأساسية.
بينما توجد العديد من الفرضيات حول كيفية قيامهم بذلك مثل استخدام النجم القطبي لمحاذاة الأهرامات، أو ظل الشمس، لكن لم يكن من الواضح تماما كيف تعمل هذه الفرضيات.
الاعتدال الخريفي
إلى ذلك، اقترحت دراسة لداش أن المصريين قبل حوالي 4500 عام كان بإمكانهم استخدام الاعتدال الخريفي لتحقيق محاذاة مثالية.
ويُنظر إلى الاعتدال على أنه اللحظة التي يمر فيها خط الاستواء عبر مركز قرص الشمس مرتين في السنة، ويكون طول النهار والليل متساويين إلى حد كبير.
وأجرى داش بالفعل تجربته الخاصة، بدءا من اليوم الأول من الاعتدال الخريفي في عام 2016 وباستخدام عقرب لإلقاء الظل.
إذ قام بتتبع نقطة الظل على فترات منتظمة، مكونا منحنى سلسا من النقاط. وفي نهاية اليوم، بقطعة مشدودة من الخيط ملفوفة حول العمود، اعترض نقطتين من المنحنى وخلق خطا مثاليا تقريبا يمتد من الشرق إلى الغرب.
لا دليل قويا
كذلك، أظهر أن درجة الخطأ هي عكس اتجاه عقارب الساعة قليلا، وهو ما يشبه الخطأ الطفيف الموجود في محاذاة هرم خوفو وخفرع في الجيزة، والهرم الأحمر في دهشور.
ورغم أن الورقة البحثية تُظهر أنه كان من الممكن استخدام هذه التقنية لمحاذاة الأهرامات، إلا أننا ما زلنا لا نملك أي دليل قوي على ذلك في الواقع، بحسب "سيانس أليرت".
إلا أن هذه الفرضية تشير إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن شيئا بسيطا مثل رسم الظلال أثناء الاعتدال الخريفي يمكن أن يكون متطورا بدرجة كافية لمحاذاة بعض الأبنية القديمة الأكثر شهرة في تاريخ البشرية.