شريط الأخبار
اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة الملك يلتقي ميلوني ويؤكد أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما الملكة: على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا نائب الملك يشارك مرتبات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة مأدبة الإفطار الداخلية : إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إجلاء 465 شخصا من سودجا في مقاطعة كورسك في بيان رسمي لها.. اللجنة الفنية بالاتحاد المصري تحسم مصير حسام حسن مع منتخب "الفراعنة" "الاتحاد للطيران" الإماراتية تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو إعلام: إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض كروبي "تريزيغيه" يوجه رسالة خاصة إلى صلاح بعد إخفاقاته الأخيرة مع ليفربول شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام استقرار أسعار الذهب محلياً عند مستويات قياسية الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا تتبعها زيارة عمل إلى فرنسا

الأميرة غيداء طلال: قرار مجلس النواب فيما يخص "عقوبة الانتحار" غير واع

الأميرة غيداء طلال: قرار مجلس النواب فيما يخص عقوبة الانتحار غير واع

القلعة نيوز: أعربت الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، عن رفضها الصريح لقرار مجلس النواب الأردني فيما يتعلق بفرض عقوبة الحبس والغرامة لمن يحاول الانتحار في مكان عام ولم تفض محاولته إلى الوفاة.

جاء ذلك وفقاً لتغريدة كتبتها الأميرة على صفحتها الشخصية على تويتر، ليقوم بإعادة نشرها كل من لمس في هذا القرار ظلماً وتعسفاً.

نرفض القرار المؤسف الذي اتخذه مجلس النواب والذي يدل على عدم وعي بما يعانيه أهلنا. في كل بيت من يعاني بصمت من حالة نفسية ومن حقه أن نوفر له العلاج النفسي ليتغلب على هذه المعاناة، لا معاقبتهم ولومهم.

عالميا وحسب منظمة الصحة العالمية هناك ١٥ مليون محاولة انتحار فاشلة على مستوى العالم ولمن لا يحب ان يراجع الارقام النسبة الاكبر من محاولات الانتحار الفاشلة تكون مرتبطة بمطالب ولا يكون الهدف النهائي منها الانتحار فعلا وانما وسيلة ضغط لتحقيق مطلب معين ولذلك ندرة منها يتحول

كان الاولى ان يتم اخضاع هذة الفئة الى دراسات اجتماعية ونفسية ومادية لمعرفة الاسباب والعمل على وضع الحلول المناسبة لها وقد يكون لوزارة التنمية الاجتماعية والاوقاف وهيئات المجتمع المدني دور رئيس في ذلك

يأتي تصريح الأميرة بعد أن أقر مجلس النواب، يوم أمس الاثنين، فرض عقوبة على كل من يحاول الانتحار في مكان عام.

حيث صوت النواب لصالح: "يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على مائة دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من شرع في الانتحار في مكان عام بأن أتى أيا من الأفعال التي تؤدي إلى الوفاة عادة وتشدد العقوبة إلى ضعفها اذا تم ذلك باتفاق جماعي”.

اذا كان لابد من تدخل تشريعي فالافضل ان يتم النص بدلا من العقوبة على تدابير مدنية تشمل التاهيل النفسي و المهني و المجتمعي. طريقة معالجة الموضوع فيها رجعية واضحة.

أكثر من 79٪ من حالات الانتحار في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في أغسطس 2021. اثبتت الابحاث أن رأس المال الاجتماعي مرتبط بالانتحار. ربما يجب على الحكومة إعادة تقييم أسباب الانتحار بدلاً من تجريمه.

وفي ذات السياق، أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة قبل شهر من الآن، ارتفاع أعداد حالات الانتحار في الأردن العام الماضي إلى 186 بنسبة 10% مقارنة مع عام 2020 بحيث سجل 169 حالة.

وحسب البيانات أن عدد حالات الانتحار المسجلة العام الماضي، هي الأعلى منذ 2017 بحيث وصلت إلى 130 حالة وفي 2018 نحو 142 حالة، وذلك وفق ما أوردته المملكة.