شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

عودة مظاهر الفرح بالعيد بعد غياب

عودة مظاهر الفرح بالعيد بعد غياب
القلعة نيوز - بترا حل العيد لهذا العام بكل ما يحمل من معاني الفرح والسرور والتقارب والمحبة بعدما غابت الكثير من مظاهره الاحتفالية في العامين السابقين بفعل التباعد والإجراءات المشددة التي فرضتها جائحة كورونا.

وبعد عامين من إغلاقها عاد العيد لهذا العام 2022م/1443هـ، إلى الأماكن العامة والدواوين والروابط التي ارتادها منذ الصباح المحتفلون بالعيد وسط أجواء الفرح واجتماع العائلات والأقارب والأصدقاء دون تباعد وإجراءات مشددة، بعدما استطاع الأردن بقوة مؤسساته ووعي شعبه أن يضرب مثالا في مواجهة الأزمات.

ويدعو الباحث بعلم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إلى الفرحة بالعيد؛ لأنه جاء بعد إتمام العبادة التي على المسلم بعدها أن يكون مسرورا متسامحا بعيدا عن الغضب أو التوتر، . واستدرك الدكتور الخزاعي: إن "رفع بعض الإجراءات المتعلقة بكورونا، يستوجب عدم إيذاء الآخرين خصوصا كبار السن والمرضى بالمستشفيات والذين عند زيارتهم خلال العيد لا حاجة إلى عناقهم بل الحفاظ على صحتهم بالتباعد لمنع أي عدوى وليس بالضرورة هنا وباء كورونا فقط " .

وقال مدير العلاقات العامة بدائرة الإفتاء العامة الدكتور حسان أبو عرقوب، إن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا هي نعمة كبيرة علينا أن نشكر الله عليها ولا نعصيه ونقوم بالواجبات كصلة الأرحام وإطعام الفقراء والمساكين وإصلاح ذات البين وبالتالي يكون المسلم بذلك قد حقق العيد لنفسه ولمن حوله.

وأضاف أن فتح المصليات في مختلف مناطق المملكة هي لتسهيل أداء صلاة العيد ولقاء الناس بالعيد بهذه المناسبة المباركة، موضحا أن اللقاءات في المصليات والدواوين، هي فرصة للمعايدة الجماعية بين أفراد المجتمع وفيها توفير للجهد والوقت وتعزيز اللحمة بين الناس.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات، إن الاحتفالات بالعيد تعود قوية هذا العام وهي مليئة بالبهجة والسرور بعدما منعت جائحة كورونا الاحتفالات وأوقفت التفاعل بين أفراد المجتمع بالعيد.

ودعا الناس إلى العودة لحياتهم الطبيعية خصوصا أنهم أدركوا خلال العامين السابقين قيمة العيد كحالة إيمانية عميقة من السعادة، موضحا أن على المجتمع استعادة توازنه وألقه بالفرح وعدم البقاء في آلام ومنغصات الفترة الماضية، مبينا أن التشبث بالحياة وجمالياتها يخلق حالة من الاستقرار ويستعيد المجتمع دائرة حياته.
وخلال فترة القطيعة بين الناس بفعل كورونا، صنعت هذه الجائحة كما يشير الدكتور الحوارات؛ خلافات بين الأفراد وبعض المشاحنات أو غياب الأُلفة، قائلا: "العيد اليوم يصنع جسورا من التقارب والمحبة والأخوة ولا خيار آخر إلا تجاوز الفرقة وصناعة الفرح لكل أفراد المجتمع" .