واشنطن- القلعه نيوز
من المقرر ان يزور الملك عبد الله الثاني خلال الشهر الحالي في وقت لم يحدد بعد الولابات المتحدة الامريكيه في زيارة خاصة سيلتقي خلالها مسؤولو ن كبار في الإدارة الامريكيه لبحث جملة من القضايا السياسيه والاقتصاديه والعسكرية والأمني الثنائيه الاقليميه في طليعتها اعتداءات المتطرفين الإسرائيليين على المصلين في المسجد الأقصى وضرورة احترام إسرائيل للوصاية الهاشميه على المقدسات ... والدعم الأمريكي للاردن وعلاقات الأردن مع كل من سوريا وايران ..
. لكن حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي من الديوان الملكي الهاشمي او البيت الأبيض بان الملك سيلتقي الر ئيس الا مريكي جون بايدن بايدن خلال هذه الزيارة غير المبرمجة أصلا في سجل زيارات البيت الأبيض
وقالت مصادر حسب المحلل السياسي"د. داوود كتاب"في الميديا لاين " ان الزيارة الملكيه تجيء بعد مكالمة هاتفيه بين الملك والرئيس الأمريكي جو ايدن خلال عطلة عطلة عيد الفطر المبارك هنأ فيها الر ئيس الأمريكي الملك بالعيد
في غضون ذلك ، أشاد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الأسبوع الماضي بالمصلين الفلسطينيين في الأقصى الذين تصدوا باجسامهم للمستوطنيين خلال المناوشات التي جرت داخل المسجد
وقال الدكتور محمد المومني ، عضو مجلس الاعيان ، لـ "ميديا لاين" إن أولوية زيارة الملك إلى واشنطن ستكون قضية القدس.
وستركز زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة بلا شك على ضرورة الهدوء في مدينة القدس الشريف وبذل كافة الجهود لضمان الحقوق التاريخية للمدينة وفق القانون الدولي. مؤكدا ان "الكل يريد أن يكون هناك سلام وهدوء في القدس".
واضاف: "إن حكومة الولايات المتحدة والكونغرس منفتحان دائمًا على جلالة الملك ، والجميع يعرف الدور الرئيسي الذي يلعبه الأردن في الشرق الأوسط"
قالت الخبيرة السياسية الأردنية تغريد عودة ، منسقة برنامج دراسات الشرق الأوسط في مجلس برنامج التبادل التعليمي الدولي في عمان ، لصحيفة ميديا لاين أن القضية الفلسطينية ، كعادتها دائمًا ، ستكون محور مناقشات
وأضافت : "زيارة جلالة الملك المرتقبة لواشنطن تأتي في وقت تتصاعد فيه إسرائيل ضد استقرار المنطقة من خلال االهجمات على المسجد الأقصى".
على الصعيد الثنائي ، يدور الحديث عن مذكرة تفاهم جديدة بين الولايات المتحدة والأردن لدعم الأردن سياسيا واقتصاديا . وقال المومني إن هذا قد يكون فرصة للأردن لعرض تحدياته ، بما في ذلك أيضًا ما يتعلق بعلاقاته مع سوريا وايران
وقال مفيد ديك ، وهو دبلوماسي أمريكي سابق ان زيارة الملك لواشنطن استمرار للحوار الأردني الأمريكي مع إدارة بايدن مشيرا ان ان الحوار القادم سيتناول التوترات المتصاعدة في الأراضي المحتلة ، وماذا يمكن ان تقدم واشنطن للاردن في علاقاته الصعبة للغاية مع إسرائيل ، فضلا عن بحث القضايا الإقليمية ، وخاصة العلاقات المستقبلية مع سوريا ، و محاولات سوريا الاخيرة للخروج من عزلتها إقليمياً ودولياً. لكن الموضوع الأكثر أهمية في محادثات الملك في واشنطن ، من وجهة نظري ،سيكون ضمان استقرار الأردن ، سياسياً واقتصادياً ، بالإضافة إلى تعميق العلاقات الأمنية المزدهرة بين واشنطن وعمان