ومع تزايد الاستقطاب الاجتماعي التركي حول قضية اللاجئين يعتقد ان الحادث بدوافع كراهية.
والمواطنون الأردنيون والعرب دون سن الـ 18 عاما.
وفي التفاصيل التي نقلتها الاندبندنت الناطقة بالتركية، فقد هاجم خمسة أشخاص كانوا يستقلون سيارة، الضحايا، خلال انتظارهم لسيارة أجرة، بعد فراغهم من صلاة العيد.
ووقع الحادث في اليوم الأول من عيد الفطر في شارع كارشياكا.
وقال احد المعتدى عليهم وهو طالب، ان يعيش في تركيا مع أسرته منذ 7 أشهر.
وابلغ الضحية الشرطة التركية انه ورفاقه كانوا في انتظار سيارة أجرة ، فتوقفت سيارة رمادية تحمل لوحة 34 PM 9713 عبر الطريق. قال لي الأشخاص داخل السيارة شيئًا ما عبر النافذة. لم أستطع أن أفهم لأنني لا أعرف التركية.
وتابع، انعطفت السيارة من الأمام وأتت إلينا، وبدأ الأشخاص الذين نزلوا من السيارة بضربي. كما أطلقوا النار على أخي الذي جاء لإنقاذي.
وقال الطفل نداف إنه هرب من المهاجمين ولجأ إلى متجر قريب، الذي استطاع حمايته ولم يسمح للمهاجمين مواصلة الاعتداء عليه.
"لعنوا العرب"
وكان من بين الذين تعرضوا للهجوم أنيس نداف ، وهو مواطن أردني، ووفق الشهادات فقد كان المهاجمون يشتمون العرب.
وغادر نداف هو وأصدقاؤه المسجد حوالي الساعة 16:15 وكانوا ينتظرون سيارة أجرة للذهاب إلى المركز التجاري، وخلال ذلك جرى الاعتداء عليه.
وقال نداف في شهادته: كان البعض ينظرون إلينا من داخل سياراتهم ويشتمون بشتائم باللغة العربية.
وكان احد الصحايا يتردي ثوباً عربياً أبيض.