القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية انتهى شهر رمضان المبارك ومن بعده عيد الفطر المبارك ، وشاهدنا وراقبا كغيرنا هذا الإرتفاع غير المسبوق في أسعار السلع المختلفة ، في الوقت الذي ما زال فيه المواطن يعاني جرّاء الأوضاع الإقتصادية الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين . التجار لم يرحموا المواطن والحكومة تغوّلت عليه بصورة لا تقبل التشكيك ، فعجزت عن كبح جماح الإرتفاع الجنوني في الأسعار ، وهي ارتفاعات مازالت ماثلة أمامنا ، فماذا سيفعل المواطن الأردني بهذه الهموم التي وقعت عليه كالصاعقة دون وجود من ينقذه من هذه الحالة ؟ جرأة الحكومة نجدها في اتجاه واحد فقط حين تمارس سياسة النبش في جيوب المواطنين ، وهي تعلم بأنها جيوب باتت خاوية ، فماذا عساها أن تحصل على أموال من هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوّة ؟ الأزمة الروسية الأوكرانية هي الحجّة دائما ، سواء عند الحكومة أو التجار ، والضحية هنا هو هذا المواطن المسكين الذي يتعرض كل يوم لما يشبه عملية الحلب ، والواقع المرّ الذي يعيشه يبدو أنه سيطول . الحكومة ابتعدت كثيرا عن هموم المواطن والتاجر لا يعنيه سوى المزيد من الأرباح حتى لو كان ذلك على حساب المواطن الذي أصيب بحالة من الدوران ، لا يدري ما هو فاعل بما يمرّ به ، وكان يجب على الحكومة أن تتعامل مع مثل هذه القضايا بواقع مختلف يضع مصلحة المواطن قبل كل مصالح ضيقة . المرحلة المقبلة يبدو أنها شائكة اقتصاديا ، والحكومة لا تفعل شيئا سوى التفكير بعجز الموازنة وكيفية العمل على تغطيته ، وبالتأكيد فإنّ طريقة الحكومة الأسهل والأبسط وبدون عناء هي جيوب المواطنين فقط .
عندما تتغوّل الحكومة على المواطن وتعجز عن كبح جماح الأسعار وتمارس الجرأة على الجيوب الخاوية
القلعة نيوز : كتب / محرر الشؤون المحلية انتهى شهر رمضان المبارك ومن بعده عيد الفطر المبارك ، وشاهدنا وراقبا كغيرنا هذا الإرتفاع غير المسبوق في أسعار السلع المختلفة ، في الوقت الذي ما زال فيه المواطن يعاني جرّاء الأوضاع الإقتصادية الصعبة والظروف المعيشية القاسية التي يعيشها منذ أكثر من عامين . التجار لم يرحموا المواطن والحكومة تغوّلت عليه بصورة لا تقبل التشكيك ، فعجزت عن كبح جماح الإرتفاع الجنوني في الأسعار ، وهي ارتفاعات مازالت ماثلة أمامنا ، فماذا سيفعل المواطن الأردني بهذه الهموم التي وقعت عليه كالصاعقة دون وجود من ينقذه من هذه الحالة ؟ جرأة الحكومة نجدها في اتجاه واحد فقط حين تمارس سياسة النبش في جيوب المواطنين ، وهي تعلم بأنها جيوب باتت خاوية ، فماذا عساها أن تحصل على أموال من هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوّة ؟ الأزمة الروسية الأوكرانية هي الحجّة دائما ، سواء عند الحكومة أو التجار ، والضحية هنا هو هذا المواطن المسكين الذي يتعرض كل يوم لما يشبه عملية الحلب ، والواقع المرّ الذي يعيشه يبدو أنه سيطول . الحكومة ابتعدت كثيرا عن هموم المواطن والتاجر لا يعنيه سوى المزيد من الأرباح حتى لو كان ذلك على حساب المواطن الذي أصيب بحالة من الدوران ، لا يدري ما هو فاعل بما يمرّ به ، وكان يجب على الحكومة أن تتعامل مع مثل هذه القضايا بواقع مختلف يضع مصلحة المواطن قبل كل مصالح ضيقة . المرحلة المقبلة يبدو أنها شائكة اقتصاديا ، والحكومة لا تفعل شيئا سوى التفكير بعجز الموازنة وكيفية العمل على تغطيته ، وبالتأكيد فإنّ طريقة الحكومة الأسهل والأبسط وبدون عناء هي جيوب المواطنين فقط .