ويتساءل المواطنون كيف تباع هذه السلعة في الأسواق وتوزع على المحال التجارية دون وضع «ليبل» وعلامة تجارية تبين بوضوح اسم المنشأة وعنوانها ورقم الهاتف، ما أثار الريبة والشك في نفوسهم خصوصا وأن العبوة الكبيرة منها تباع بدينار والسلع الأخرى الأصلية بدينار ونصف.
وعند سؤال الرأي أوضح عدد من أصحاب المحال التجارية أنهم اشتروها من أحد الموزعين المعروفين الذي أجاب خلال اتصال هاتفي أنه تفاجأ من هذه الملحوظات، وقال «سأقوم بالاتصال مع المنشأة الموردة وألغي الطلبية التي طلبتها».
وأضاف الموزع المعروف: أنه سيقوم بتزويد برقم المورد للتواصل معه، ولكنه لم يرجع حتى اللحظة، وفضّل عدم الرد على الهاتف.
وطالب المشترون، مؤسسة المواصفات والمقاييس ومؤسسة الغذاء والدواء بالتحرك لفحص العبوات والتأكد أنها صالحة للاستهلاك البشري قبل تفاقم الموضوع.
ومن جهته، قال الناطق الإعلامي لمؤسسة المواصفات والمقاييس سالم الجبور: إن أي منتج يجب أن يكون عليه لاصق بيانات يوضح اسم المنشأة الموردة وعنوانها وتلفونها وصناعة أي بلد وتاريخ الصلاحية والانتهاء.
وأكد أن المؤسسة ستتابع الموضوع مثار الشكوى للتوصل إلى صاحب المنشأة غير المعروف كما توضح الصور.