شريط الأخبار
غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة

د. مفلح الزيدانين يكتب : الاستقلال في رسم طريق المستقبل

د. مفلح الزيدانين يكتب :  الاستقلال في رسم طريق المستقبل
دور الاستقلال في وضع الرؤية لمواجهة تحديات المستقبل. ----------------------------------
"يجب ان لا نضع العصى في الدولاب. لمقاومة التغيير الذي لا ينسجم مع الفكر الذي يتبناه اصحاب المصالح الشخصية والخاصة . والذين يسعوا لمقاومة النجاح ومحاولة احباطة اذا لم ينسجم مع فكرهم الرجعي " . -----------------------------------------------


القلعة نيوز - بقلم : الدكتور مفلح الزيدانين

نحتفل بالذكرى الاستقلال السادس والسبعين" ٧٦" للمملكة الاردنية الهاشمية، ونحن على قناعة تامة بان الاستقلال لم يأت بسهوله.بل كان ضمن تحديات منها:، الداخلية والخارجية ، ومنها مواجهة اصحاب الفكر المتطرف والفكر الذي من وجهة نظرهم بأنه السيادي الذي يسعى بموجبه لتحقيق مآربه الخاصة .والتي تم مواجهتها من قبل الملك المؤسس "رحمه الله". بالوعي والمعرفه والحكمة والبصيرة .علما بان الدول الاستعمارية سيطرت على الموارد الطبيعية للدول التي استعمرتها، وكذلك سيطرت على الفك.

ولكن الاردن بفضل قيادته الهاشمية الواعية استقلت في اتخاذ القرار في جميع عناصر قوة الدولة . حيث الدول التي تفقد الإستقلال في القرار لا يمكن أن تنمو في الفكر، ولا يمكن أن توضع على خريطة العالم الفكرية.

و الإستقلال ، هو حرية الراي وانطلاق الفكر في ظل التطور التكنولوجي وإنفتاح الحدود الجغرافية أمام الفكر الواعي ، وقبول الرأي والرأي الآخر، ومحاربة الخوارج الذين أساءوا لانفسهم اولا ، ويروا بان فكرهم هو الصحيح وفكر غيرهم باطل . وبدل ان يستغلوا فكرهم ، في دفع عجلة نمو وازدهار الوطن ،اصبحوا عائق وعنصر احباط في مواجهة التحديات والتهديدات على مستوى الوطن .

إستطاع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظة الله ورعاه- من خلال حكمته وبصيرته وسياسته وفكره، أن يضع الاردن في مصاف الدول المتقدمة . علما بان الأردن لا تملك الموارد الطبيعية التي تساهم في بناء عناصر قوة الدولة. ولكنها تملك القيادة الواعية بفكر جلالة الملك، حيث استطاع جلالته استغلال الموارد البشريةفي وضع الخطط الاستراتيجية لتعزيز بناء الدولة.

طرح جلالته في المنتدى الإقتصادي العالمي شعار ( تمكين الأجيال نحو المستقبل) ودعا إلى إشراك الشباب في الرأي وصياغة القرار الإستراتيجي، لكي يكون هناك قرارات مشتركة بين مختلف الأجيال .

و في كلمة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد - حفظه الله ورعاه- من خلال كلمته الرئيسية في الجلسة الإفتتاحية لأعمال المنتدى الإقتصادي العالمي في البحر الميت ، وفي جميع لقائه مع اصحاب الفكر من الشباب وغيرهم من اصحاب العلم والمعرفة والخبراء في مجال عملهم . أشار سمو ولي العهد،بأن الشباب يمثل الأغلبية في الوطن، وبانهم ولدوا في عالم يتسم بالتحول المتسارع في عصر التكنولوجيا وعصر الإبتكار والإبداع الفكري . لذلك لا بد من إشراك الأجيال الحالية في صياغة القرار الاستراتيجي على مستوى الوطن.

وفي النهاية: لا بد من إحترام فكر الشباب وأن نخاطبهم بالفكر الحالي المعاصر. وفي جميع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظة الله ورعاه- ومن خلال ما طرحه في الأوراق النقاشية حيث أشاد جلالته بالشباب وبأجيال المستقبل.ويجب ان لا نضع العصى في الدولاب. لمقاومة التغيير الذي لا ينسجم مع الفكر الذي يتبناه اصحاب المصالح الشخصية والخاصة . والذين يسعوا لمقاومة النجاح ومحاولة احباطة اذا لم ينسجم مع فكرهم الرجعي .

* الكاتب :متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية