تاكيدا لما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني بان "الفراغ الذي ستتركه روسيا في جنوب سوريا ستملؤه ايران ووكلائها "، اكد المصدر السوري لحقوق الانسان ،ان مليشيا "حزب الله" اللبناني، - الجناح اللبناني للحرس الثوري الايراني - شكل مجموعات مختصه بعمليات التهريب إلى الداخل الأردني ومنه لدول الخليج العربيه تضم افرادا من بدو السويداء الذين يمتهنون أعمال التهريب ولديهم علاقات وخبرة بالطرقات.
وقد شهدت الحدود الاردنيه مع سوريا تزايد كبير في عمليات تهريب الاسلحه والمخدرات من سوريا الى الاردن وفق نهج يؤكد ان وراء هذه العمليات ميليشيات مسلحه .. مما ادى الى استشهاد عدد من افراد القوات المسلحه الاردنية واصابة اخرين الذين تصدوا لمهربي الاسلحه والمخدرات حماية للاردن ودول الخليج العربيه التي كانت هدفا للمهربين لارسال الاسلحه والمخدرات اليها لاهداف سياسيه خبيثه يقودها حزب الله االلبناني - الجناح اللبناني للحرس الثوري الايراني المتطرف الموضوع على لائحة التنظيمات الارهابية في العالم
.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان،في بيان اصدره اليوم - الاربعاء- بأن مجموعة (س. ر)، ومجموعة (العبسات) وهم أبناء عمومة من بدو السويداء يقطنون بالقرب من قرية الشعاب 10 كيلومتر عن الحدود الأردنية، يتبعون لمليشيا حزب الله.
وأكد المرصد بأن مجموعات المهربين يحصلون على الأسلحة والمواد المخدرة من "حزب الله" اللبناني، والمخابرات الجوية، ولهؤلاء ارتباطات وثيقه معهم.
وفي 28 أيار، رُصدت دورية مؤلفة من 8 سيارات وعربات مدرعة، سيرتها "الشرطة العسكرية الروسية" في قرى وبلدات حوض اليرموك عند الحدود السورية – الأردنية بريف درعا الغربي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في 19 أيار/مايو إلى أن دوريات روسية برفقة رئيس فرع الأمن العسكري تجولت على طول المنطقة الحدودية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا.
ووفقا للمرصد، فإن نحو 10 سيارات وعربات عسكرية تجولت في بلدات كويا ومعريا والقصير المحاذية للحدود مع الأردن.
ويأتي ذلك، بعد تصريحات الملك اعبد الله الثاني بتصعيد محتمل على الحدود مع سوريا، مشيراً إلى أن الفراغ الذي ستتركه روسيا في سورية ستملؤه إيران ووكلائها.