شريط الأخبار
الجيش الاسرائيلي ابلغ ادارة بايدن ومنظمات الاغاثة الانسانيه بخطة اخراج سكان رفح الى مناطق أمنة بحضور السفير الأردني النهار وعدد من السفراء العرب والوسط الثقافي وأجهزة الإعلام... إشهار كتب المؤرخ العرموطي عن أذربيجان في العاصمة باكو... أميركا توقف بناء الرصيف العائم قبالة غزة مؤقتًا مدير المخابرات الأمريكية في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن غزة الملك يهاتف رئيس دولة الإمارات معزيًا بوفاة الشيخ طحنون مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات/- وبني صخر / الزبن مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون في العطلة وزيادة ساعات التشغيل %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34622 شهيدا و77867 مصابا استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد مقتل أحد المحتجزين في غزة التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة الجهود فيما يخص القضية الفلسطينية وزير الخارجية يلتقي نظيرته الهولندية لبحث وقف الحرب على غزة ارادة يدعو إلى تعزيز حماية الصحفيين لممارسة مهامهم دون خوف فرنسا تدين اعتداء مستوطنيين يهود على قافلتي المساعدات الانسانيه للاردن البرلمان العربي: للصحافة العربية دور كبير في تعزيز روح العمل العربي المشترك أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق اليوم وغدًا أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق

الجيل الجديد مفتاح التحول في الإكوادور

الجيل الجديد مفتاح التحول في الإكوادور

القلعة نيوز : حدثان، تفصل بينهما بضعة أشهر فقط، شكلا مستقبل المنتخب الإكوادوري في عام 2019.
كان المنتخب فشل للتو في حجز مقعد له في روسيا 2018 على الرغم من فوزه بالمباريات الأربع الأولى من تصفيات أمريكا الجنوبية.
بعد تألقه في المراحل الأولى، تراجع الفريق بشكل سيئ وخرج من المنافسة في الجولة قبل الأخيرة، وهي تجربة تركت أثرا سلبيا كبيرا على اللاعبين والمشجعين على حد سواء.. سافر الفريق المأزوم إلى البرازيل ساعيا للتعافي في كوبا أمريكا، لكن الوضع ساء أكثر، حيث لم يفز ولو بمباراة واحدة.
بعد بضعة أشهر، احتل منتخب الإكوادور تحت سن 20 المركز الثالث في كأس العالم تحت 20 سنة 2019 في بولندا، وكانت تلك أفضل نتيجة للبلاد على الإطلاق في تلك الفئة العمرية.. بدا لاعبون رائعون مثل غونزالو بلاتا ودييغو بالاسيوس وخوسيه سيفوينتيس أكبر من أعمارهم في تلك البطولة، وفجأة ظهرت بوادر الانتعاش وبدا المستقبل مشرقا.
لكن المستقبل كان يتطلب قائدا جديدا.. وهنا جاء غوستافو ألفارو، الذي تولى المسؤولية قبل عشرة أيام فقط من أول مباراة للإكوادور في تصفيات كأس العالم قطر 2022 ضد الأرجنتين.
كان ألفارو متعطشا للنجاح وحريصا على إعادة بناء سمعته بعد عام مخيب للآمال مع بوكا جونيورز.. تم اختياره للمنصب بسبب قدرته المثبتة على تشكيل فرق بموارد محدودة، وأظهر هذا المدرب الأرجنتيني أنه الخيار المثالي القادر على تشكيل فريق فعال على الرغم من الوقت المحدود للعمل مع لاعبي فريقه.
بعد أسابيع من التحليل قبل تولي زمام الأمور، وصل ألفارو وطاقمه إلى كيتو وهو يؤمن بأن الإكوادور تتطلب تحولا في الأجيال لتتأهل لقطر 2022، وخلال عملية التحليل هذه، لاحظ طاقم التدريب أن لاعبي الإكوادور الكبار فقدوا تألقهم في أوروبا وأنهم يلعبون الآن في دوريات غير كبيرة.
كان التغيير مطلوبا، ولهذا بدأ ألفارو وزملاؤه التنقل في جميع أنحاء البلاد بحثا عن الجواهر الخفية ومشاهدة أكبر عدد ممكن من المباريات في الملاعب المحلية.
الأميال التي قطعها طاقم التدريب لم تذهب سدى.. فوجئ ألفارو وسعد بالمواهب التي شاهدها في الأندية الإكوادورية مثل برشلونة وإيميليك وليغا دي كيتو وإندبندينتي ديل فالي.. وامتدت مهمته الاستطلاعية إلى خارج البلاد.
في أي وقت من الأوقات، لا يوجد عادة عدد كبير من الإكوادوريين يلعبون في أوروبا، ولكن كان هناك عدد قليل من اللاعبين غير المعروفين الذين قدموا عروضا قوية في الخارج.. فقد كان بيرفيس إيستوبينان يتفوق في إسبانيا.. أما بلاتا، الذي كان عنصرا رئيسا في فريق تحت سن 20 الذي احتل المركز الثالث في بولندا، فقد كان أداؤه جيدا أيضا في البرتغال.
رأى ألفارو، المعروف بإيمانه بأن العمر لا ينبغي أن يكون عاملا حاسما في اختيار اللاعبين، الحل في هؤلاء الشباب الديناميكيين.. كان يعلم أن لاعبي كرة القدم الشباب يحتاجون إلى دعم ذوي الخبرة، وأنهم إذا كانوا جيدين بما يكفي، فسيكونون قادرين على ترسيخ أنفسهم في الفريق.. وهذا ما حدث بالفعل.. فقد دخل بييرو هينكابي ومويزيس كايسيدو وبلاتا منذ ذلك الحين في التشكيلة الأساسية، ووفر لهم اللاعبون الآخرون من أصحاب الخبرة، مثل إينير فالنسيا وكارلوس غرويزو وفيليكس توريس، فرصة للتألق.
ومن المؤكد أن ألفارو لم يكن فقط يتأمل وهو مكتوف الأيدي عندما وضع خططه.. والدليل يكمن في البراعم الشابة: فالإكوادور لديها أدنى متوسط عمر للاعبين (26 عاما وعشرة أشهر) من بين جميع الفرق المتنافسة في تصفيات اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول).. كما قدمت أكبر عدد من اللاعبين تحت سن 20 (6)، لم يلعب أي منهم في تصفيات روسيا 2018.
ولم يكن هذا السداسي يؤدي ببساطة أدوارا احتياطية، حيث ساهم بثلاثة أهداف من أصل 27 هدفا مكنت منتخب «لاتريكولور» من حجز المقعد التلقائي الرابع لكأس العالم في تصفيات أمريكا الجنوبية.
وفي قاعدة المنتخب الوطني في كيتو، هناك اعتقاد راسخ بأن سر نجاح المنتخب يكمن في إحداث تغيير في الأجيال لم تقم بمثله دول أخرى في المنطقة.
في الوقت الحالي، سيتطلع الإكوادوريون ببساطة إلى يوم 21 تشرين الثاني، حيث سيواجهون الدولة المضيفة في الخور في يوم افتتاح بطولة قطر 2022.. ستتجه عيون العالم إلى هذا المنتخب الجنوب أمريكي، الذين يمكن أن يُحدث مفاجأة خلال البطولة.. لقد شكلت الإكوادور فريقا يتمتع بمزيج مثالي من الشباب والخبرة، يعمل نحو هدف مشترك ويسعى لتضميد جراح الماضي.