
نيويورك - القلعه نيوز -
اكدت مؤسسة فيتش سوليوشنز الذراع البحثية لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني الدولية ان الأردن سيظل أحد أكثر البلدان أمانا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء في تقرير اصدرته المؤسسة امس والتي لها مراكز في العديد من العواصم الدولية الفاعلة ان الاردن تبوأ المرتبة السابعة من بين 19 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مؤشر مخاطر الاستقرار الاجتماعي والسياسي الخاص بها، وفق تقرير صدر مؤخرا.
وبيّنت المؤسسة أن الأردن سيستمر بتلقي الدعم من صندوق النقد الدولي ودول الخليج الأخرى، مما سيحدّ من مخاطر الصدمات الاقتصادية.
ووافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على صرف 335.2 مليون دولار للأردن مع استكمال المراجعة الثالثة لبرنامج يمتد لأربع سنوات، بقيمة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار أميركي (3.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، في كانون الأول/ديسمبر 2021
.
ويُضاف قرض صندوق النقد الدولي إلى الدعم المقدّم من الولايات المتحدة ودول خليجية، بما في ذلك منحة سعودية بقيمة 50 مليون دولار أميركي في نيسان/أبريل 2022 (بمثابة الدفعة الرابعة من حزمة بقيمة 2.5 مليار دولار تم الاتفاق عليها مع المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة في عام 2018).
وتوقعت مؤسسة فيتش سوليوشنز، أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للأردن من 2.2% في عام 2021 إلى 2.7% في عام 2022.
وبينت المؤسسة، أن الاستهلاك الخاص سيكون المحرك الرئيسي لنمو الناتج المحلي الإجمالي في العام الحالي، بسبب تخفيف قيود التنقل المتعلقة بجائحة كورونا إضافة إلى زيادة تدفقات التحويلات من دول مجلس التعاون الخليجي